المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

علم الإعلام الدولي
17-12-2020
محمد بن أحمد بن محمد
11-8-2016
Specifiers
5-8-2022
الجنس Enterobacter Spp
11-7-2016
الشريف أبو محمد الحسن بن محمد بن علي
5-4-2017
الحلول محل الرئيس بعد الاتهام وقبل الحكم
2023-08-02


أورث الله الأئمة من أهل البيت علم الكتاب والقيام بأمور المسلمين.  
  
1628   01:44 صباحاً   التاريخ: 29-5-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص202-204.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-09-2014 4683
التاريخ: 26-09-2014 7378
التاريخ: 9-11-2014 4828
التاريخ: 17-12-2015 5239

قوله ـ سُبحائـه ـ: { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا } [فاطر: 32] الآية.

الظاهر يقتضي أن يكون الذين اصطفاهم(1)، وراثاً(2) ـ عـن الرسـول - الكتاب ، وأحكامه . ومن(3) جملة مـا كـان يتعاطاه ، القيـام بـأمور المسلمين.

فيجب أن يرث منه ، من صـفته مـا بينـه الله ـ تعالى ـ دون أمـر آخـر، لتنعقد(4) الوراثة.

ولا تقول(5): إن المقام يورث. ولا نريد(6) بالوراثة ـ ماهنـا ـ إلا التمليك على أموره الدينية من الله .. تعالى ـ كما نشره في قوله: { وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ } [القصص: 5-6]

وليس يمكن حمله على الشيوخ ، لأن الظاهر، لو اقتضاهم ، لكانوا أئمة بعد الرسول ـ عليه السّلام(7) ـ من دون الاختيار، والنّص، والشورى.

ولا حمله على الأمة ، لأن فيهم فساقاً(8). والله ، لا يصطفي الفاسق ، وأنه بين أنهم يدخلون الجنة ، وكل الأمة ، لا تدخل الجنة.

على أن من قال: المراد به(9) الأمة. قال بأن العترة(10) ، مُرادُون(11) ـ بالآية - أيضاً(12).

ومن قال بان العترة هي المراد. قال(13): لم يرد به الأمة.

فحمله على الاتفاق ، أولى مما خولف فيه.

فثبت أن السابقين منهم بالخيرات ، هم المعصومون ، وهم المعنيون(14) بها.

لأن الله ـ تعالى ـ لم يطلق لفظ الاصطفاء في القرآن إلا في المعصومين ، مثل: آدم ، ونوح ، وإبراهيم ، وموسى ، وطالوت ، ومريم ، والملائكة.

وإن حملناه ـ أيضاً ـ على غير المعصومين من عترته ، يكون فيهم مجازاً ، وفي المعصومين حقيقة ، فيكونون(15) بمنزلة المحكم ، والمتشابه من المصحف.

فأذا ثبت أن المعصومين من أهل البيت ، مُرادون (16) بالآية ، وقد أورثهم الله – تعالى – ذلك ، يجب أن يرثوا القيام بأمور المسلمين ، وهو الإمامة.

____

1- في (أ): اصطفيناهم.

2- في النسخ جميعها: وراث. من دون تنوين النصب، والوجه ما أثبتناه.

3- في (هـ): من. من دون الواو.

4- في (ك) و(ح): لتفقد. بالفاء الموحدة من فوق بعدها قاف مثناة من فوق. وهو تصحيف.

5- في (ش) و(ك) و(هـ) و(أ): يقول. بياء المضارعة المثناة من تحت.

6- في (ش) و(ك): يزيد. بالزاي المعجمة. وهو تصحيف. وفي (هـ) و(أ): يريـد. بيـاء المضارعة المثناة من تحت .

7- في (ح): صلى الله عليه وآله.

8- في (ش) و(ك): فسّاق، من دون تنوين النصب. والوجه ما أثبتناه.

9- الجامع لأحكام القرآن: ١٤: ٣٤٧ - ٣٤٨.

10- في (أ): الفترة، بالفاء الموحدة.

11- في النسخ جميعها: مرادين. والوجه ما أثبتناه.

12- (أيضاً) ساقطة من (ح).

13- في (ك): إذ قال.

14- في (ك): المعيون.

15- في (ك): يكون.

16- في النسخ جميعها : مرادين . بالياء . والوجه ما أثبتناه.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .