المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

مرض تدهور نخيل التمر تكساس
27-1-2023
التخليق الضوئي Photosynthesis
9-8-2019
آثار الهكسوس في الفيوم.
2024-03-18
معنى المفردة القرآنية في التفسير
25-04-2015
اصطلاحات الضبط في القرآن
11-10-2014
ما المراد باُولي العزم من الرسل ؟
10-02-2015


أحوال عدد من رجال الأسانيد / محسن بن أحمد.  
  
1079   12:12 صباحاً   التاريخ: 2023-04-18
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج1، ص 517 ـ 518.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /

محسن بن أحمد (1):

وهو من أحداث الطبقة السادسة من رواة الحديث، ولم يرد له توثيق في كتب الرجال، ولكن ربّما عدّه بعضهم من مشايخ ابن أبي عمير ـ فبنى على وثاقته من هذه الجهة ـ استناداً إلى رواية أوردها الصدوق قدس سره (2) وفي سندها (ابن أبي عمير عن محسن بن أحمد).

ولكن الظاهر وقوع الغلط فيه، والصحيح ما في الكافي (3) والتهذيب (4)، من (الحسين بن أحمد) بدل (محسن بن أحمد) وهو المنقري الذي روى عنه ابن أبي عمير في غير مورد.

هذا مضافاً إلى أن ابن أبي عمير أسبق طبقة من محسن بن أحمد فلا تناسبه الرواية عنه.

ثم إنّه قد يقرب الاعتماد على روايته من جهة أنه ممن روى عنه علي بن الحسن بن فضال، وهو الذي قال فيه النجاشي: (قلما روى عن ضعيف). وقد استند السيد بحر العلوم (قدس سره) (5) إلى مثل هذا الوجه في الاعتماد على روايات علي بن حديد.

ولكنه مما لا يمكن المساعدة عليه، فإنه أقر برواية ابن فضال عن الضعفاء قليلاً، وبالفعل قلّ من يكون من مشايخه من الضعفاء وقلّ ما تكون له رواية عن ضعيف، ولكن يحتمل أن يكون محسن بن أحمد أحد الضعفاء القليلين الذين روى عنهم، ولا دافع لهذا الاحتمال بحيث يطمأن بخلافه.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. بحوث في شرح مناسك الحج ج:6 ص:528، ج:15 (مخطوط).
  2. من لا يحضره الفقيه ج:4 ص:69.
  3. الكافي ج:7 ص:276.
  4. تهذيب الأحكام ج:10 ص:163
  5.  رجال السيد بحر العلوم ج:1 ص:405.



علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)