أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2016
1619
التاريخ: 9-2-2020
2425
التاريخ: 2-5-2021
1997
التاريخ: 24-1-2020
1750
|
المعتزلين للقتال
عبد الله بن عمر
*عن أبى بكر الهذلي : دخل الحارث بن حوط الليثى علي أمير المؤمنين علىّ بن أبى طالب فقال : يا أمير المؤمنين، ما أري طلحة والزبير وعائشة احتجّوا إلاّ علي حقّ ؟ فقال : يا حارث ، إنّك إننظرت تحتك ولم تنظر فوقك جزتَ عن الحقّ ; إنّ الحقّ والباطل لا يُعرفان بالناس ،ولكن اعرف الحقّ باتّباع من اتّبعه ، والباطل باجتناب من اجتنبه .
قال: فهلاّ أكون كعبد الله بن عمر وسعد بن مالك؟ فقال أمير المؤمنين: إنّ عبد الله بن عمر وسعد أخذلا الحقّ ولم ينصرا الباطل ، متي كانا إمامين فى الخير فيُتّبعان ؟ !
المغيرة وسعيد بن العاص
*لمّا نزل طلحة والزبير وعائشة بأوطاس من أرض خيبر ، أقبل عليهم سعيد بن العاصى علي نجيبله ، فأشرف علي الناس ومعه المغيرة بن شعبة ، فنزل وتوكّأ علي قوس له سوداء ، فأتي عائشة .
فقال لها : أين تريدين يا اُمّ المؤمنين ؟ قالت : اُريد البصرة .
قال : وما تصنعين بالبصرة ؟ قالت : أطلب بدم عثمان .
قال : فهؤلاء قتلة عثمان معك !
ثمّ أقبل علي مروان فقال له : وأنت أين تُريد أيضاً ؟ قال : البصرة .
قال : وما تصنع بها ؟ قال : أطلب قتلة عثمان .
قال : فهؤلاء قتلة عثمان معك !إنّ هذين الرجلين قتلا عثمان "طلحة والزبير" ، وهما يُريدان الأمر لأنفسهما ، فلمّا غلبا عليه قالا : نغسل الدم بالدم، والحوبة بالتوبة .
ثمّ قال المغيرة بن شعبة : أيّها الناس ! إن كنتم إنّما خرجتم معاُمّكم ; فارجعوا بها خيراً لكم ، وإن كنتم غضبتم لعثمان ; فرؤساؤكم قتلوا عثمان ،وإن كنتم نقمتم علي علىّ شيئاً ; فبيّنوا ما نقمتم عليه ، أنشدكم الله فتنتَين في عام واحد .
فأبوا إلاّ أن يمضوا بالناس ، فلحق سعيد بن العاصى باليمن ، ولحق المغيرة بالطائف ، فلم يشهدا شيئاً من حروب الجمل ولا صفّين .
الحسن البصري
* - عن ابن عباس رضي الله عنه قال: لما فرغ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) من قتال أهل البصرة وضع قتبا على قتب ثم صعد عليه فخطب فحمد الله وأثنى عليه فقال : يا أهل البصرة يا أهل المؤتفكة يا أهل الداء العضال يا أتباع البهيمة يا جند المرأة رغا فأجبتم وعقر فهربتم ماؤكم زعاق ودينكم نفاق وأحلامكم دقاق .
ثم نزل يمشي بعد فراغه من خطبته فمشينا معه فمر بالحسن البصري وهو يتوضأ فقال : يا حسن أسبغ الوضوء فقال : يا أمير المؤمنين لقد قتلت بالأمس أناسا يشهدون أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله يصلون الخمس ويسبغون الوضوء فقال له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : قد كان ما رأيت فما منعك أن تعين علينا عدونا ؟ فقال : والله لأصدقنك يا أمير المؤمنين لقد خرجت في أول يوم فاغتسلت وتحنطت وصببت علي سلاحي وأنا لا أشك في أن التخلف عن أم المؤمنين عائشة هم الكفر فلما انتهيت إلى موضع من الخريبة نادى مناد : يا حسن ارجع فإن القاتل والمقتول في النار فرجعت ذعرا وجلست في بيتي .فلما كان اليوم الثاني لم أشك أن التخلف عن أم المؤمنين عائشة هو الكفر فتحنطت وصببت على سلاحي وخرجت أريد القتال حتى انتهيت إلى موضع من الخريبة فناداني مناد من خلفي يا حسن إلى أين مرة بعد أخرى فإن القاتل والمقتول في النار .قال علي : صدقت أفتدري من ذاك المنادي ؟ قال لا .قال : ذالك أخوك أبليس وصدقك أن القاتل والمقتول منهم في النار .فقال الحسن البصري : الآن عرفت يا أمير المؤمنين أن القوم هلكى .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|