تحليل التأخيرات باستخدام الجدولة الزمنية (المخططات الشريطية) - تقدير مدد التأخيرات باستخدام المخطط الشريطي في الجدولة الزمنية |
1198
11:50 صباحاً
التاريخ: 2023-04-16
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-04
3088
التاريخ: 2023-05-16
2403
التاريخ: 2023-04-01
1061
التاريخ: 2023-03-13
1356
|
تشبه عملية تحديد مـدد التأخيرات باستخدام المخططات الشريطية الطريقة التي سنشرحها لاحقاً باستخدام طريقة المسار الحرج. وللبدء بهذه العملية ، يحضر المحلل مخطط فعلي تفصيلي يظهر بشكل محدد زمن تنفيذ العمل فعلياً. عندما يحضر المحلل المخطط الفعلي ، تبدأ عندها عملية التحليل. يظهـر الشكل (1) المخطط الفعلي لمشروع إنشاء الجسر، حيث بدأ نشاط تحضير الموقع في موعده المحدد (اليوم 1 من الأسبوع 1)، وانتهى كما هو مخطط له (في نهاية الأسبوع 2). بينما لم تسلك الأنشطة المتبقية نفس الطريقة التخطيطية. في هذا المثال ، بدلاً من تحليـل كـامـل المشروع ، سنقوم بتحليل أول ثلاث تأخيرات لإظهار منهجية تحليل التأخيرات التي يمكن تطبيقها على باقي المشروع .
شكل (1) المخطط الفعلي لمشروع إنشاء الجسر
كما يظهر المخطط الفعلي في الشكل (6-7) ، فإن الأنشطة التالية : تنفيذ الأوتاد مع قبعاتها جميعها ، وتنفيذ أعمدة الركيزة الأولى قد انتهت كما هو مخطط لها خلال أربعة أسابيع مباشرة بعد تحضير الموقع، بينما لم يتقدم نشاط تنظيف الموقع كما هو مخطط له، وإنمـا بـدأ بعـد أسبوعين وانتهى بعـدها خلال أسبوع. إذا كان المسار الحرج صحيحاً كما حددناه سابقاً، فإن تأخير بداية نشاط تنظيف الموقع لن يؤثر على تأخير نهاية المشروع. وللتحقق من هذه النتيجة، يجب على المحلل أن يحدث المخطط الشريطي عند نهاية الأسبوع الخامس ، كما يظهر في الشكل (2).
شكل (2) الجدولة الزمنية التخطيطية المعدلة مقابل المخطط الفعلـي فـي نهاية الأسبوع الخامس
لقد بقيت نهاية المشروع على حالها ، لكن أنشطة تنفيذ التدعيم قـد انتقلت أو تأخرت بسبب تأخر نشاط تنظيف الموقع . كما هو متوقع ، لا يوجد تأخير على المسار الحرج. وكما تظهر الجدولة الزمنية التخطيطية المعدلة في الشكل (2) الظروف الفعلية للأسابيع الخمسة الأولى من المشروع والأسابيع التخطيطية المعدلة للأعمال المتبقية.
بالاعتماد على المعلومات الفعلية، يقرر المحلل تحديث الجدولة الزمنية عند نهاية الأسبوع 11. يظهر المخطط الفعلي في الشكل (3) أن تنفيذ أعمال التدعيم لم تبدأ بعـد وأيضاً تنفيذ أعمال قبعات الركائز. أما تنفيذ أعمدة الركيزة الأولى والثانية ، فقد انتهت في وقتها المحدد، بينما استغرق تنفيذ أعمدة الركيزة الثالثـة أسبوعاً إضافياً. بالاعتماد على الجدولة الزمنية المحدثة والمعدلة في الشكل (3)، يستنتج المحلل أن المشروع قد تأخر الآن خمسة أسابيع. وذلك بسبب البداية المتأخرة لتنفيذ أعمال قبعة الركيزة الأولى، التي تأثرت بتأخر نهاية تنفيذ أعمدة الركيزة الثالثة والتي كانت تقع على المسار الحرج الأصلي. ولأن نشاط تنفيذ قبعة الركيزة الأولى يبدأ في الوقت المحدد ، انتقل المسار الحرج لاعتماده فقط على تنفيذ أعمال قبعات الركائز.
شكل (3) الجدولة الزمنية التخطيطية المعدلة مقابل المخطط الفعلي في نهاية الأسبوع 11.
لاحقاً، يقرر المحلـل تحديث الجدولة الزمنية عند نهاية الأسبوع 18. حيث اختار هذا التاريخ لأن الأنشطة على طول المسار كانت متوافقة مع الجدولة الزمنية المعدلة ، ما عدا تنفيذ أعمال التدعيم. في منتصف الأسبوع 15 انتقل المسار الحرج. تظهر الجدولة الزمنية الفعلية والجدولة الزمنية التخطيطية المحدثة في نهاية الأسبوع 18 في الشكل (4). بما أن المشـروع قـد تـأخر 5 أسابيع كمـا ظـهـر في التحديث الأخير، فإن التأخير الإضافي هـو أسبوعين ونصف إضافيين. الأنشطة الواقعة على مسار الركيزة / البلاطة لم تتأخر منذ آخر تحديث. وبالتالي، يظهر التأخير الإضافي نتيجة لعدم تقـدم مسار أعمال التدعيم. بما أن هذا التأخير عبارة عن أسبوعين ونصف إضافيين ، فقد انتقل المسار الحرج أسبوعين ونصف قبل هذا التحديث ، في منتصف الأسبوع 15.
شكل (4) الجدولة الزمنية التخطيطية المعدلة مقابل المخطط الفعلي في نهاية الأسبوع 18.
تتعلق الطريقة الصحيحة المستخدمة لإنجاز التحليل ودقة النتائج على درجة تفصيل الجدولة الزمنية التخطيطية والمعلومات الفعلية المتوفرة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|