المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



تمثيل حدث بحدث اخر في القران  
  
1141   01:52 صباحاً   التاريخ: 2023-09-23
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص385-386.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-10-2014 5059
التاريخ: 25-09-2014 4928
التاريخ: 6-05-2015 8091
التاريخ: 2023-08-27 834

تمثيل حدث بحدث اخر في القران

في الأمثلة التي يعطيها القرآن الكريم لتبيين أفعال المنافقين والكفار، يشبه تارة المفرد بالمفرد؛ كتشبيه المرائي بصخرة ملساء عليها طبقة من التراب فما إن ينهمل عليها وابل من المطر حتى يغسلها بلحظات: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ ..} [البقرة: 264].

وتارة أخرى يشبه القرآن الجمع بالجمع؛ كتشبيهه المعرضين عن التذكرة بالحُمُر الفارة من الأسد: {فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (49) كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ (50) فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ } [المدثر: 49 - 51] . وتارة ثالثة يشبه الجمع بالمفرد؛ ......تشبيه المنحرفين من أهل الكتاب بالحمار الذي يحمل مجموعة من كتب من دون أن ينتفع منها: {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا} [الجمعة: 5] ؟ . أو تشبيه نظرات مرضى القلوب الفارين من جبهة الدفاع عن الحق ودفع الباطل بنظرة المحتضر: {رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ} [محمد: 20] ، وكذلك  الآية  محل البحث: (مثلهم كمثل الذي ...).

والمراد في جميع هذه الأقسام، هو تمثيل أوصاف الكفار والمنافقين بالأوصاف الواردة في الأمثلة المذكورة؛ أي، هو تشبيه حدث بحدث آخر، وليس الكلام في الإفراد والجمع كي يستدعي التكلف الأدبي، ويقال - مثلا - : بأنه في الموارد التي يشبه فيها الجمع بالمفرد، تكون «الذي» بمعنى «الذين»، نظير: {وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا} [التوبة: 69]. أو ان كلمة «الحمار» هي بمعنى الجنس لا المفرد.

من هنا، فإن الضمائر الراجعة إلى مراجعها تأتي أحيانا مفردة؛ كما في الضمير «هو » في «استوقد» حيث أن فاعل الفعل مفرد، وأحياناً أخرى تأتي جمعا؛ كما في «بنورهم»، وأتركهم»، و« لا يبصرون» حيث إن الضمائر والأفعال أتت بالجمع بلحاظ المعنى. وعلى هذا الأساس، أي عند تمثيل حدث بحدث في القرآن الكريم، فإنه لم يراع الانسجام بين المثل والممثل من حيث الإفراد والجمع. بل روعي التفنن في التمثيل عوضاً عنه.

وحصيلة ذلك، إنه في هذه الأمثلة يجري تشبيه قصة وحدث معينين بقصة وحدث آخرين، وليس الكلام عن شخص معين أو أشخاص معينين كي يعتبر فيها التطابق بين المشبه والمشبه به أر بين المثل والممثل من حيث الإفراد والجمع.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .