أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2015
5651
التاريخ: 7-4-2016
4542
التاريخ: 2023-04-18
1012
التاريخ: 1-12-2015
4795
|
- عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): "ثلاثة يشفعون إلى الله عزوجل فيشفعون: الأنبياء، ثم العلماء، ثم الشهداء" (1).
إشارة: أ: المراد من الشهداء هو المصطلح الحديثي والفقهي للكلمة، يعني الذين يقتلون في ساحة القتال، وليس المصطلح القرآن لها الناظر إلى الشهادة على الاعمال. فالقرآن استخدم عبارة "المقتول في سبيل الله" للتعبير عن شهداء المعركة: {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ...} [البقرة: 154]
ب: الحصر في هذه الرواية هو حصر إضافي، لا حقيقي لذا فإن أضافت رواية أخرى طائفة رابعة إلى الطوائف الثلاث المذكورة في الرواية أعلاه، فلن يكون هناك أي تعارض بينها.
ج: المقصود من العلماء – الذين جاءت رتبة الشهداء بعد رتبتهم – هم أولئك الذين نصروا الدين كما نصره الشهداء، والذين يتولون تربية الشهداء بينانهم وبيانهم، ويغرسون روح الفداء والتضحية في نفوس افراد المجتمع، وهم العلماء الذين يربو وزن مداد اقلامهم يوم القيامة على وزن دماء الشهداء، ولما كانت وحدة الوزن في ذلك اليوم هي "الحق"، حيث: {وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ} [الأعراف: 8] ، فإن حصة مداد العالم الحقيقي من الحق تزيد على حصة دم الشهيد منه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. كتاب الخصال، ج1، ص156، وبحار الانوار، ج8، ص34 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|