المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28

الأماكن التي يجوز الصلاة فيها
2024-10-23
استخدام النموذج الشعاعي
6-2-2022
THE ADRENERGIC RECEPTORS
9-10-2017
ترجمة الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
20-12-2014
كنباث طويل، ذنب الخيل المستنقعي، قطع وصل Equisetum telmateia
27-8-2019
Postvocalic
2024-04-04


نزاهة الصفات الإلهية من الحدود  
  
1059   03:47 مساءً   التاريخ: 2023-04-18
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1 ص361-363.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

نزاهة الصفات الإلهية من الحدود

إن الصفات التي تنسب إلى الله سبحانه منزهة من الحدود المشوبة بالنقص. وعليه فإن اللوازم الإمكانية التي تقترن بالصفات الإنسانية لامجال لها في الساحة المقدسة الإلهية، ويثبت منها الله فقط أصل الكمال الموجود فيها مجردة من اللوازم والحدود المشوبة بالنقص، فمثلا الرحمة في الإنسان تقترن بالتأثر القلبية والانفعال الداخلي أمام المشاهد المثيرة اللعاطفة. والإنسان بعد الشعور بهذا الانفعال والتأثر يندفع لمساعدة  البائس والمحروم، ولكن عامل كمال الإنسان هو الاهتمام بالمساكين ورعايتهم، وأما التأثر والانفعال الداخلي فهو ناشئ عن نقص وجودي في نفس الإنسان ولا ينبغي أن يعد كمالا.

إن إغاثة المحرومين في العلاقات الإنسانية فيها نقص آخر أيضا وهو أن أكثر القائمين بهذا العمل يهدفون إلى علاج تأثرهم العاطفي وليسوا بصدد امتثال التكليف الديني، وبعبارة أخرى إن عونهم للضعيف بعنوان "الترحم على المساكين ليس قائمة على أساس (الاحترام للنوع الإنساني. وعلاج التأثر القلبي بمساعدة المحروم ليس جزءا من حقيقة وجوهر الرحمة، بل هو ناشئ من نقص الإنسان، ومعنى تنزيه الرحمة الإلهية من اللوازم المشوبة بالنقص هو ان الله سبحانه يسد حاجة المحتاجين من دون انفعال وتأثر وتغير.

وعلم الله سبحانه أيضا من حيث النزاهة هو بهذا النحو، لأن العلم البشري مسبوق بالجهل من جهة: {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا} [النحل: 78] وملحوق بالنسيان من جهة أخرى: {لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا} [الحج: 5] والجهل

والنسيان من نقائص العلم البشري، والعلم الإلهي منزه منها، ولكن الجوهري الكمالي للعلم وهو الظهور والحضور والكشف والشهود للمعلوم فينتسب إلى الله سبحانه.

وفي الرحمة الرحمانية والرحيمية أيضا فإن أصل الجوهر الكمالي للرحمة ثابت لله سبحانه، دون اللوازم المشوبة بالنقص مثل احتراق  القلب والتأثر العاطفي فهذه الصفات المشوبة بالنقص ليست مأخوذة في جوهر الرحمة ومعناها، حتى يقال أن إطلاق (الرحيم) على الله سبحانه  والملائكة وأفراد الإنسانية الكُمّل المنزهة رحمهم من هذه النقائص هو من باب المجاز أو الاشتراك اللفظي.

الإنسان الكامل الذي قلبه متيم بالحب ومفعم بالعشق الإلهي عندما يطعم المسكين يقول: { إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا } [الإنسان: 9] فمساعدته ليست نابعة من الترحم والتأثر ولا بداعي الجزاء وتقديم الشكر. ومثل هذا القلب لايسمح لغير الله بدخوله. فيفعل الإحسان إلى المسكين واليتيم والأسير لأجل امتثال أمر الله فحسب، لا لأجل التأثر العاطفي واحتراق القلب عليهم. فهو يبقي جائعا ويهب طعامه للمسكين، وعمله لوجه الله فقط لا لاشباع غريزة العطف والترحم.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .