المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24



تسبيح الزهراء (عليها السلام).  
  
1452   02:29 صباحاً   التاريخ: 2023-03-30
المؤلف : شعبة التبليغ ـ قسم الشؤون الدينية.
الكتاب أو المصدر : شذرات من حياة فاطمة الزهراء (عليها السلام).
الجزء والصفحة : ص 61 ــ 63.
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / تاريخ اهل البيت (الاثنى عشر) عليهم السلام /

إن المحطتين الرئيسيتين التي يستحب فيهما تسبيح الزهراء (عليها السلام) هما قبل النوم، وبعد الصلوات اليومية.. فيبدو أن فاطمة كان عليها ضغط القيام بأعباء المنزل، فانطلقت إلى النبي المصطفى (صلى الله عليه واله وسلم) - وهو حاكم العالم الإسلامي ظاهراً وباطناً.. وظاهرة الخدم كانت موجودة في حياة النبي (صلى الله عليه واله وسلم)، وليست بظاهرة غريبة – ولكن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) عوضها بهذا التسبيح لأمرين: 

الأول: عدم التميز: وهي رغبة النبي (صلى الله عليه واله وسلم) في أن تعيش فاطمة لها كأي امرأة مستضعفة في المدينة من نساء المسلمين، حيث إنه ليست كل امرأة في المدينة لها خادمة ... فالنبي الله لم يحب أن يخص فاطمة عليها بامتياز مادي، وهذا هو ديدنهم، ونحن نعلم سلوك علي (عليه السلام) أمير المؤمنين في بيت المال، وكيف كان طعامه.

الثاني: لتكسب الأجر الأخروي، فنلاحظ أن الله سبحانه وتعالى يكتب الخلود لعبده، إذا تجاوز برغبة من رغباته.. فلو أن فاطمة (عليها السلام) اتخذت خادمة تعينها في أمور المنزل، لبقيت سنوات من عمرها القصير وانتهى الأمر... ولكنّ الله تعالى أكرمها بما قاله النبي ا (صلى الله عليه واله وسلم): (أفلا أعلمكما ما هو خير لكما من الخادم؟ إذا أخذتما منامكما فكبرا أربعا وثلاثين تكبيرة وسبحا ثلاثا وثلاثين تسبيحة، واحمدا ثلاثا وثلاثين تحميد) (1) ، هذه التسبيحات التي يقول عنها الإمام الصادق (عليه السلام) أنها من مصاديق الذكر الكثير: (من بات على تسبيح فاطمة عليها كان من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات) (2)، وأنه أحبُّ إلى الله تعالى من ألف ركعة في كل يوم، حيث روي عنه عليها السلام: (تسبيح فاطمة عليها السلام في كل يوم في دبر كل صلاة أحبُّ إلي من صلاة ألف ركعة في كل يوم) (3) ، والإمام الباقر يضيف الاستغفار بعد تسبيحات الزهراء(عليها السلام )، لتغفر له ذنوبه، ويتباعد عنه الشيطان، قال : (من سبّح تسبيح فاطمة (عليها السلام) ثم استغفر غفر له وهي مائة باللسان وألف في الميزان وتطرد الشيطان وترضي الرحمن)(4). ولكن - مع الأسف - نحن مع التكرار الكثير لهذا العمل المبارك، كأنه فقد مغزاه.. فنكرّرها على شكل تلاوة لفظية سريعة، حتى أن الإنسان بعض الأوقات لا يميز الكلمات، فضلاً عن التأمل في المعاني المختزنة فيها! وعليه فلابد من الالتفات الى اتخاذ تسبيحات الزهراء عليها ذكراً، نؤديه بحضور قلب، وتوجه.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).