أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-1-2017
1120
التاريخ: 2023-04-04
983
التاريخ: 24-1-2017
1733
التاريخ: 26-1-2017
1515
|
أنَّ تأثيرات اللزوجة والحركة المضطربة تؤدي دورًا مهما في تبديد الزخم الزاوي من المادة التي تدور في المدارات بحيث يمكن أن تدور على مسافة أقرب من الثقب الأسود وتُبلع داخِلَه. غير أنَّ إحدى نتائج تأثير اللزوجة أنَّ الحركة المدارية الحلزونية للكتلة تتحول إلى حركة عشوائية، وبذلك تسخن المادة. وكلما زادت الحركة الحرارية العشوائية للمادة، زادت طاقتها الحرارية وزادت درجة حرارتها. حيثما تُوجد حرارة، سيُوجد إشعاع كهرومغناطيسي حراري. وهكذا فكل جسم يُصدر إشعاعًا حراريا ، إلا إذا كانت درجة حرارته عند الصفر المطلق.
وهذا الارتفاع في درجة الحرارة هو الذي يُسبِّب الإشعاع الشديد الإضاءة الذي نرصد انبعاثه من الأقراص التراكمية. وإذا كان القرص التراكمي واحدًا من الأقراص التراكمية التي تحيط بالثقوب السوداء الفائقة الضخامة الموجودة عند مراكز أشباه النجوم، فعادةً ما يبلغ حجمه مليار كيلومتر، ويكون الجزء الأكبر من الإشعاع المنبعث من تلك الأقراص التراكمية واقعًا في نطاق الأشعة المرئية والأشعة فوق البنفسجية من الطيف. أما إذا كان القرص واحدًا من تلك الأقراص التراكمية التي تُحيط بالثقوب السوداء الأقل ضخامةً بكثير داخل ما يُسمَّى أشباه النجوم الميكروية، فإن حجمه عادةً ما يكون أصغر مليون مرة، ويكون معظم إشعاعه مكونا من الأشعة السينية. وكلما كانت كتلة الثقب الأسود أكبر، كان أقرب مدار دائري مستقر منه أكبر قطرًا، وبالتبعية سيكون القرص التراكمي المحيط أبرد.
فإذا كانت كتلة أحد الثقوب السوداء الفائقة الضخامة تساوي كتلة شمسنا 100 مرة، فستكون درجة الحرارة القصوى في القرص التراكمي المحيط به نحو مليون كلفن، أما إذا كان الثقب الأسود ذا كتلة نجمية عادية، فيُمكن أن تصل درجة الحرارة القصوى في القرص التراكمي المحيط به إلى مقدار أعلى 100 مرة من ذلك.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|