المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Azurin
9-12-2015
مميزات ورق البردي
4-2-2018
المكونات العنصرية للمرئيات الفضائية Satellite Images
22-6-2022
إظهار الغنى‏ ـ بحث روائي
20-4-2016
Polysaccharides
20-7-2018
سلوكيات ومعتقدات تؤدي إلى ضياع الوقت
1-12-2016


من أعلام الواقعية مايا كوفسكي(1839-1931)  
  
1986   05:33 مساءاً   التاريخ: 29-09-2015
المؤلف : عبد الرزاق الأصفر
الكتاب أو المصدر : المذاهب الأدبية لدى الغرب
الجزء والصفحة : ص160-161
القسم : الأدب الــعربــي / النقد / النقد الحديث /

ولد في جورجيا، ونشأ نشأة اشتراكية ثورية فتوحّد الشعر والثورة في رأسه كما يقول عن نفسه. وفي عام 1906 انتقلت أسرته إلى موسكو، وهناك تثقف بمؤلفات ماركس وأنجلز ولينين، وانتسب إلى الحزب البلشفي السّريّ، وقبض عليه بسبب نشاطه وأودع السجن لأول مرة ولما يزل في الخامسة عشرة من عمره؛ ثم سجن مرة أخرى عام 1909. وكتب أولى قصائده عام 1912. عمل في الصّحافة كاتباً مناضلاً ذا حسٍّ ثوري ونفسٍ إنسانيّ أمميّ يناهض البورجوازية والرأسمالية والفكر الغيبي والحرب ومشعليها وتجارها، ويعبّر عن هموم الوطن والإنسان. أحب تيروليه شقيقة إلزا عشيقة الشاعر الفرنسي اليساريّ آراغون.
اتّسم شعره بالألم والتمزّق والغربة مع التفاؤل والإيمان بالمستقبل الزاهر لبني الإنسان. وعلى الرغم من إدانته الرمزيّة بسبب شكلَّيتها وانعطافها نحو الذات استفاد من الرمز الباعث للصور والتداعيات؛ وطوّر الواقعية الشعرية إلى الاشتراكية ثم طعّمها بالرؤية المستقبلية كرديف فنّي للثورة. والمستقبلية ترمي إلى تفجير الطاقات الثائرة بوتيرة سريعة. ولم يهمل اللغة التراثية والصور القديمة. لكن أعاد توظيفها بعد تطويرها وكسر الرتابة الموسيقيّة.
وقد أصبح لماياكوفسكي تأثير بالغٌ في عالم الأدب. له عدة مسرحيات ولقاءات شعرية ومحاضرات ومقالات. وقد سخّر كل شيء في سبيل المجتمع الاشتراكي، وإذا وجد في شعره هبوط إلى النثرية العاديّة الموزونة ونصائح خطابيّة بعيدة عن الفن، فمعظم شعره من النوع التوجيهي الفنّي المبدع.




دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.