المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

تـحديـد دور المـستشـار في اعادة الهيكلـة وكيفـية اختـيـاره وخـطوات الاسـتشـارة
2024-10-18
ثناء الإمام الباقر عليه السلام على أبي بكر بأنه صدّيق
12-4-2017
ضمان المنافع والاعمال‌
29-5-2022
Richard Alan Day
26-3-2018
Two Metronomes
5-10-2016
Clove Hitch
20-6-2021


نور المؤمن  
  
3276   11:33 صباحاً   التاريخ: 6-8-2022
المؤلف : كمــال معاش
الكتاب أو المصدر : سعادة المؤمن
الجزء والصفحة : 91-99
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-2-2022 1719
التاريخ: 2023-03-23 1122
التاريخ: 2024-08-28 314
التاريخ: 20-2-2019 1744

لقد شاءت الإرادة الإلهية، بأن جعل للمؤمن نورا مقتبساً من نور جلال عظمته تعالى، حيث يعرف المؤمن بسيماه، لقوله تعالى: {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ } [الفتح: 29] ولكونه ينظر بنور الله جل جلاله، ومن الأحاديث التي وردت:

عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ} [الحجر: 75] قال: (هم الأئمة (عليهم السلام) ، قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله عز وجل في قول الله تعالى : {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ} [الحجر: 75](1)

عن سليمان الجعفري قال : كنت عند أبي الحسن (عليه السلام) قال : (يا سليمان اتق فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله) فسكت حتى أصبت خلوة فقلت : جعلت فداك سمعتك تقول : اتق فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله قال : (نعم يا سليمان إن الله خلق المؤمن من نوره وصبغهم في رحمته وأخذ ميثاقهم لنا بالولاية، والمؤمن أخ المؤمن لأبيه وأمه، أبوه النور وأمه الرحمة، وإنما ينظر بذلك النور الذي خلق منه)(2).

عن ابن عباس أنه قال قال: أمير المؤمنين (عليه السلام): «اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله قال فقلت : يا أمير المؤمنين كيف ينظر بنور الله عز وجل  ، قال (عليه السلام): لأنا خلقنا من نور الله وخلق شيعتنا من شعاع نورنا، فهم أصفياء أبرار أطهار متوسمون نورهم يضيء على من سواهم كالبدر في الليلة الظلماء)(3).

روي عن أويس - القرني (رض) لما قصده حيان بن هرم. قال له حين رآه: السلام عليك يا أخي حيان بن هرم.

فقال له :من أين لك معرفتي ولم ترني. فقال له: المؤمن ينظر بنور الله وإن أرواح المؤمنين تسأم كما تسأم الخيل(4).

عن الحسن بن الجهم قال : سئل من الرضا (عليه السلام) ما وجه إخباركم بما في قلوب الناس؟ قال : (أما  بلغك قول الرسول (صلى الله عليه واله) : (اتقوا فراسة المؤمن، فإنه ينظر بنور الله) قال : بلى؟

قال : (فما من مؤمن إلا وله فراسة ينظر بنور الله، على قدر إيمانه ومبلغ استبصاره وعلمه، وقد جمع الله للأئمة ما فرقه في جميع المؤمنين. وقال عز وجل في كتابه. { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ } [الحجر: 75] فأول المتوسمين رسول الله (صلى الله عليه واله) ثم علي بن أبي طالب (عليه السلام) من بعده ثم الحسن والحسين (عليهم السلام) والأئمة من أولاد الحسين (عليهم السلام) إلى يوم القيامة)(5).

قال النبي (صلى الله عليه واله) : (المؤمن ينظر بنور الله، ويسمع بسمع آخر)(6).

وقال (صلى الله عليه واله) : (الصلاة نور المؤمن، والصلاة نور من الله)(7).

عن محمد بن هلال عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال : (ما من عبد يقرأ: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ} [الكهف: 110]) ، إلى آخر السورة إلا كان له نور من مضجعه إلى بيت الله الحرام، فإن من كان له نور إلى بيت الله الحرام كان له نور إلى بيت المقدس)(8).

قال النبي (صلى الله عليه واله): (إذا مر المؤمن على الصراط، فيقول : بسم الله الرحمن الرحيم، طفئت لهب النيران، وتقول : جز يا مؤمن، فإن نورك قد أطفأ لهبي)(9)

قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : (خمس لا يجتمعن إلا في مؤمن حقا يوجب الله له بهن الجنة : النور في القلب، والفقه في الإسلام، والورع في الدين، والمودة في الناس، وحسن السمت في الوجه)(10)

عن أبي عبد لله جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علي (عليه السلام) قال : (المؤمن يتقلب في خمسة من النور: مدخله نور، ومخرجه نور، وعلمه نور، وكلامه نور، ومنظره يوم القيامة إلى النور)(11).

في المجمع قد وردت الرواية الصحيحة أنه لما نزلت هذه الآية (12) سئل رسول الله (صلى الله عليه واله) عن شرح الصدر ما هو فقال : نور يقذفه الله في قلب المؤمن فيشرح صدره وينفسح قالوا فهل لذلك أمارة يعرف بها؟

فقال : نعم والإنابة إلى دار الخلود والتجافي عن دار الغرور والاستعداد للموت قبل نزوله)(13).

عن الطيالسي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : ( ما رأيت شيئاً أسرع إلى شيء من الشيب إلى المؤمن، وإنه وقار للمؤمن في الدنيا ونور ساطع يوم القيامة ، به وقر الله خليله إبراهيم. فقال : ما هذا يا رب؟ قال له : هذا وقار. فقال : يا رب زدني وقاراً) قال أبو عبد الله (عليه السلام)  : (فمن إجلال الله، إجلال شيبة ا لمؤمن)(14) .

قال النبي (صلى الله عليه واله) : (إن الأرض التي يسجد عليها المؤمن، يضيء نورها إلى السماء)(15).

عن الصادق (عليه السلام): (النور الذي يسعى بين يدي المؤمن يوم القيامة، نور إنا أنزلناه)(16)

عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (إن العبد المؤمن الفقير، ليقول: يا رب ارزقني حتى أفعل كذا وكذا من البر ووجوه الخير، فإذا علم الله عز وجل ذلك منه بصدق نية، كتب الله له من الأجر مثل ما يكتب له لو عمله، إن الله واسع كريم)(17).

عن جعفر بن محمد عن آبائه (عليهم السلام) قال : (قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : إن الإسلام بدا غريباً وسيعود غريباً كما بدا، فطوبى للغرباء) فقيل: ومن هم يا رسول الله (صلى الله عليه واله)؟

قال: (الذين يصلحون إذا فسد الناس، إنه لا وحشة ولا غربة على مؤمن، وما من مؤمن يموت في غربته إلا بكت عليه الملائكة رحمة له، حيث قلت بواكيه، وفسح له في قبره بنور يتلألأ من حيث دفن إلى مسقط راسه)(18)

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (إن المؤمن ليزهر نوره لأهل السماء كما تزهر نجوم السماء لأهل الأرض) وقال : (إن المؤمن ولي الله يعينه ويصنع له ولا يقول على الله إلا الحق ولا يخاف غيره)(19).

عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله (عليه السلام)  قال : (كان أبي (عليه السلام)  يقول : إنه ليس من عبد مؤمن إلا وفي قلبه نوران، نور خيفة ونور رجاء ، لو وزن هذا لم يزد على هذا، ولو وزن هذا لم يزد على هذا)(20)

عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (بينما أمير المؤمنين (عليه السلام) جالس في مسجد الكوفة وقد احتبى بسيفه ، وألقى ترسه خلف ظهره إذ أتته امرأة تستعدي على زوجها، فقضى للزوج عليها، فغضبت فقالت : والله ما هو كما قضيت، والله ما تقضي بالسوية ولا تعدل في الرعية ولا قضيتك عند الله بالمرضية. قال : فغضب أمير المؤمنين (عليه السلام) فنظر إليها ملياً ثم قال : كذبت يا جرية يا بذية يا سلع يا سلفع يا التي لا تحيض مثل النساء قال : فولت هاربة وهي تقول: ويلي ويلي. فتبعها عمرو بن حريث.

فقال : يا أمة الله قد استقبلت ابن أبي طالب بكلام سررتني به ثم نزغك بكلمة فوليت منه هاربة تولولين!

قال فقالت : يا هذا إن ابن أبي طالب أخبرني والله بما هو في، لا والله ما رأيت حيضاً كما تراه المرأة.

قال : فرجع عمرو بن حريث إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال له : يا ابن أبي طالب ما هذا التكهن؟

قال : ويلك يا ابن حريث ليس هذا مني كهانة، إن الله تبارك وتعالى خلق الأرواح قبل الأبدان بألفي عام، ثم كتب بين أعينها : مؤمن أو كافر ثم أنزل بذلك قرآناً على محمد : {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ} [الحجر: 75] فكان رسول الله (صلى الله عليه واله) من المتوسمين وأنا بعده والأئمة من ذريتي)(21).

______________

(1) بحار الأنوار: ج24 ،ص131 ،ح18 ، الكافي: ج1 ،ص218 ،ح3، وسائل الشيعة: ج12 ،ص38 ،ح15579.

(2) بحار الأنوار: ج64 ،ص73 ،ح1 ، علل الشرائع: ج1 ،ص173 ، وسائل الشيعة: ج12 ،ص124 .

الفراسة الكاملة: وهم الأئمة (عليهم السلام) فإنهم يعرفون كلا من المؤمنين والمنافقين بسيماهم، وسائر المؤمنين يتفرسون ذلك بقدر إيمانهم. خلق المؤمن من نوره: أي من روح طيبة منورة بنور الله.

(3) بحار الأنوار: ج25 ،ص21 ،ح32، مستدرك الرسائل: ج8 ص   340 ، ح9605.

(4) إرشاد القلوب :ج1 ص 130.

(5) بحار الأنوار: ج24 ،ص128 ،ح13 ، عيون أخبار الرضا: ج2 ،ص200 ،ح1.

(6) بحار الأنوار: ج7 ،ص323.

(7) مستدرك الوسائل: ج3 ،ص92.

(8) ثواب الأعمال: ص107 ، وسائل الشيعة :ج6 ،ص230 ،ح7804.

(9) بحار الأنوار: ج89 ص258، جامع الأخبار: ص42 الفصل22، مستدرك الوسائل: ج4 ،ص388 ،ح4992.

(10) بجار الأنوار : ج1 ، ص219 ،ح49، كنز الفوائد : ج 2 ،ص10.

(11) بحار الأنوار: ج65 ،ص17 ،ح24، الخصال: ج1 ،ص277 ،ح20، موسوعة الإمام الصادق: ج12 ،ص80 ، ح6927.

(12) {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ} [الأنعام: 125] .

(13) بحار الأنوار: ج65 ،ص236 ، مكارم الأخلاق :ص446 الفصل4.

(14) آمالي الشيخ الطوسي: ص699 ،ح1492، بحار الأنوار: ج72 ص138 ،ح6 ، مستدرك الوسائل: ج8 ، ص392 ،ح9771.

(15) مستدرك الوسائل :ج 4 ،ص485 ، ح523.

(16) بحار الأنوار: ج89 ص330، مستدرك الوسائل: ج4 ،ص 362 ، ج4940.

(17) بحار الأنوار: ج67 ،ص199 ،ح4 ، الكافي: ج2 ص85، ح3، وسائل الشيعة: ج1 ، ص49 ،ح93.

(18) بحار الأنوار: ج64 ،ص200 ،ح2 ، مستدرك الوسائل: ج12 ص327 ،ح14215، نوادر الراوندي: ص9.

(19) المؤمن؛ ص29، بحارالأنوار:ج65 ص64 ح115 ، الاختصاص: ص27، الكافي:ج2 ،170، ح5.

(20) مشكاة الأنوار: ص119 الفصل4، الكافي: ج2 ص71 ح13 ، وسائل الشيعة: ج15 ،ص217 ،ح20314.

(21) بحار الأنوار: ج24 ،ص129 ،ح14، بصائر الدرجات: ص356 ،ح7.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.