المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

حفريات قطعيات المنشآت - اعمال القطع (الحفر)
2023-09-10
تعين الفاتحة في كل ركعة من صلاة العيد
9-12-2015
benefactive (adj./n.) (ben, BEN)
2023-06-13
Maximum Likelihood
15-2-2021
المقصود بالاسم التجاري
17-3-2016
هل الطهارة - في القاعدة - حكم واقعيّ أم ظاهريّ
2024-07-31


صحيفة المؤمن  
  
1656   09:19 صباحاً   التاريخ: 2023-03-26
المؤلف : كمــال معاش.
الكتاب أو المصدر : سعادة المؤمن
الجزء والصفحة : ص77 ـ ـ83
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-9-2021 2226
التاريخ: 30-9-2021 2060
التاريخ: 8-6-2020 2756
التاريخ: 2024-10-26 183

عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب (عليه السلام) فهي تزرع الإيمان في القلوب، وعلي (عليه السلام) هو الإيمان كله لقول رسول الله (صلى الله عليه واله) في واقعة الخندق: برز الإيمان كله إلى الشرك كله، ومن الأحاديث التي وردت:

عن الزهري قال: سمعت أنس بن مالك يقول : والله الذي لا إله إلا هو، سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول: (عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب (عليه السلام))(1).

روى أنس بن مالك فقال: سمعت بأذنيَّ هاتين وإلا صمّتا أن رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول في حق علي بن أبي طالب (عليه السلام): (عنوان صحيفة المؤمن يوم القيامة، حب علي بن أبي طالب (عليه السلام))(2).

عن ابن عباس أن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال: (لو اجتمع الناس على حب علي بن أبي طاب لما خلق الله النار)(3).

وعن ابن عباس قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : (قال الله جل جلاله : لو اجتمع الناس كلهم على ولاية علي، ما خلقت النار)(4).

روي أن سليمان بن داود مرَّ في مركبه والطير تظله والجن والإنس عن يمينه وعن شماله.

قال : فمر بعابدٍ من عباد بني إسرائيل فقال: والله يا ابن داود لقد آتاك الله ملكاً عظيماً قال: فسمعه سليمان (عليه السلام) فقال: (لتسبيحة في صحيفة المؤمن خير مما أعطي ابن داود وإن ما أعطي ابن داود يذهب والتسبيحة تبقى)(5).

عن أبي جعفر (عليه السلام) عن آبائه (عليه السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه واله) (ما ثبت حبك في قلب امرئ مؤمن فزلّت به قدم على الصراط، إلا ثبتت له قدم حتى أدخله الله بحبك الجنة)(6).

عن أبي الزبير المكي قال: رأيت جابراً متوكئاً على عصاه وهو يدور في سكك الأنصار ومجالسهم وهو يقول: علي خير البشر فمن أبى فقد كفر، يا معشر الأنصار: أدبوا أولادكم على حب علي (عليه السلام) فمن أبى، فانظروا في شأن أمه)(7).

عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله) حب علي بن أبي طالب يأكل الذنوب كما تأكل النار الحطب)(8).

عن سويد بن غفلة قال: سمعت علياً (عليه السلام) يقول: والله لو صببت الدنيا على المنافق صباً ما أحبني، ولو ضربت بسيفي هذا خيشوم المؤمن لأحبني، وذلك أني سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول: يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق)(9).

عن أنس قال: كنا عند رسول الله وعنده جماعة من أصحابه فقالوا: يا رسول الله إنك لأحب إلينا من أولادنا وأنفسنا، فدخل علي (عليه السلام) فقال: إلي يا أبا الحسن لقد كذب الذي يزعم أنه يحبني ويبغضك)(10).

عن زرّ بن حبيش قال: رأيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) على المنبر فسمعته يقول: (والذي خلق الحبة وبرأ النسمة، إنه لعهد النبي إليّ إنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق شقي)(11).

قال رجل لسلمان: ما أشد حبك لعلي (عليه السلام)؟ قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول: (من أحب علياً فقد أحبني ومن أبغض علياً فقد أبغضني)(12).

روي عن النبي (صلى الله عليه واله) أنه قال لعلي بن بي طالب: (يا علي لا يحبك الا من طابت ولادته، ولا يبغضك إلا من خبثت ولادته، ولا يواليك إلا مؤمن، ولا يعاديك إلا كافر)(13).

عن أبي أيوب عن رسول الله (صلى الله عليه واله) أنه قال لعلي (عليه السلام): (لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق أو ولد زنيَّة أو من حملته أمه وهي طامث)(14).

عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله): (ود المؤمن للمؤمن في الله من أعظم شعب الإيمان، ألا ومن أحب في الله وأبغض في الله وأعطى في الله ومنع في الله فهو من أصفياء الله)(15).

عن عمران بن حصين قال: كنت جالساً عند النبي (صلى الله عليه واله) وعلي (عليه السلام) إلى جنبه إذ قرأ النبي (صلى الله عليه واله): {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ} [النمل: 62]. قال: فارتعد علي (عليه السلام) فضرب بيده على كتفه وقال: (مالك يا علي؟ فقال: يا رسول الله قرأت هذه الآية فخشيت أن نبتلي بها فأصابني ما رأيت) فقال رسول الله (صلى الله عليه واله): (يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق إلى يوم القيامة)(16).

عن معاوية بن عمار عن الصادق (عليه السلام) : (قال رسول الله (صلى الله عليه واله): إن حب علي قذف في قلوب المؤمنين فلا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق، وإن حب الحسن والحسين قذف في قلوب المؤمنين والمنافقين والكافرين، فلا ترى لهم ذاماً.

ودعا النبي (صلى الله عليه واله) الحسن والحسين قرب موته، فقربهما وشمهما وجعل يرشفهما وعيناه تهملان)(17).

عن الصادق (عليه السلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : قال الله عز وجل: لو لا أني أستحيي من عبدي المؤمن ما تركت عليه خرقة يواري بها، وإذا أكملت له الإيمان ، ابتليته بضعف في قوته وقلة في رزقه ، فإن هو جزع أعدت عليه ، وإن صبر باهيت به ملائكتي، ألا وقد جعلت علياً (عليه السلام) علماً للناس، فمن تبعه كان هادياً، ومن تركه كان ضالاً ، ألا ا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق (18).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) بحار الأنوار: ج27 ص142 ح149، بشارة المصطفى: ص154، الفضائل: ص114.

(2) بحار الأنوار :ج 39 ص229 ح3، الفضائل: ص114.

(3) بحار الأنوار: ج39 ص249 ح10، بشارة المصطفى: ص91.

(4) آمالي الشيخ الصدوق: ص657 المجلس94 ، بحار الأنوار: ج39 ص247 ح4.

(5) بحار الأنوار: ج14 ص83 ، ح27 ، مجموعة ورام: ج1 ، ص129.

(6) آمالي الشيخ الصدوق: ص583 المجلس85، بحار الأنوار: ج8 ص69 ،ح17.

(7) بحار الأنوار: ج39 ص300 ح108، الصراط المستقيم: ج2 ص68، من لا يحضره الفقيه: ج3 ص493 ح4744، المناقب: ج3 ص67 وفيه: عن الأصبغ بن نباته عن جميع التميمي كليهما عن عائشة أنها لما روت هذا الخبر قيل لها فلم حاربتيه قالت ما حاربته من ذات نفسي إلا حملني طلحة والزبير وفي رواية أمر قدر وقضاء غلب.

(8) بحار الأنوار: ج39 ص257 ح32، المناقب ج3 ص198.

(9) آمالي الشيخ الطوسي: ص209، بحار الأنوار: ج39 ص251 ح17.

(10) بحار الأنوار: ج39 ص251 ح15.

(11) بحار الأنوار: ح39 ص255 ح28.

(12) بحار الأنوار:ح39 ص275 ح52، كشف الغمة: ج1 ص103، كشف اليقين: ص226.

(13) بحار الأنوار: ج27 ص145 ح1.

(14) بحار الأنوار: ح78 ص104، علل الشرائع: ج1 ص145 ح12، وسائل الشيعة: ج2 ص319، ح2243.

(15) بحار الأنوار: ج74 ص152 ح109، الكافي: ج2 ص125 ح3، وسائل الشيعة: ج16 ص166 ح21251.

(16) بحار الأنوار: ج39 ص286 ح79.

(17) بحار الأنوار: ج43 ص281، المناقب : ج3 ص383.

(18) مجموعة ورام : ج2 ص171، إرشاد القلوب :ج1 ص123.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.