المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

تمييز اللجوء عن مبدأ عدم تسليم المجرمين
2023-10-25
أهمية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
17-04-2015
أثر الكحول على العقل
4-6-2019
André Weil
15-10-2017
فيجر – ليوبولد
3-9-2016
انتقال انفلونزا الطيور للإنسان
17-4-2016


أخلاق المؤمن  
  
1135   04:06 مساءً   التاريخ: 2023-03-20
المؤلف : كمــال معاش
الكتاب أو المصدر : سعادة المؤمن
الجزء والصفحة : ص85 ــ 90
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-5-2020 2613
التاريخ: 17-1-2022 2543
التاريخ: 20-2-2019 2159
التاريخ: 16-3-2020 2180

تعاليم السماء تدعو إلى ترسيخ الأخلاق الإسلامية، حتى يظهر الإسلام بحقيقته، فحسن الخلق عند المؤمن من كمالات الإيمان، وقد دعا القرآن الكريم إلى أهمية الخلق والحث عليهما، لقوله تعالى للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ } [القلم: 4] ومن الأحاديث التي وردت:

قال الصادق (عليه السلام): (السخاء من أخلاق الأنبياء، وهو عماد الإيمان، ولا يكون مؤمناً إلا سخي ولا يكون سخياً إلا ذو يقين وهمة عالية، لأن السخاء شعاع نور اليقين، ومن عرف ما قصد هان عليه ما بذل)(1).

عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (إن أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقا)(2).

عن عنبسة العابد قال قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): (ما يقدم المؤمن على الله عز وجل بشيء بعد الفرائض أحب إلى الله تعالى من أن يسع الناس بخلقه)(3).

عنه (عليه السلام) أنه قال: (ما من عبد مؤمن حسن خلقه وبسط يده، إلا كان في ضمان الله لا محالة ، وممن يهديه حتى يدخله الجنة)(4).

قال رسول الله (صلى الله عليه واله): (إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة قائم الليل وصائم النهار)(5).

عن أبي حمزة عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال : ( من أخلاق المؤمن الإنفاق على قدر الإقتار، والتوسع على قدر التوسع، وإنصاف الناس، وابتداؤه إياهم بالسلام عليهم)(6).

عن جميل عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال سمعته يقول: (المؤمنون خدم بعضهم لبعض) قلت : وكيف يكونون خدماً بعضهم لبعض؟ قال: (يفيد بعضهم بعضا)(7).

عن مسعدة بن صدقة عن جعفر عن أبيه عن آبائه أن رسول الله (صلى الله عليه واله): (مر بقبر يحفر فقال: ما للأرض تشدد إن كان ما علمت لسهل الخلق، فلانت الأرض عليه، حتى كان ليحفرها بكفه، ثم قال: لقد كان يحب إقراء الضيف ولا يقري الضيف إلا مؤمن تقي)(8).

عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (تبسم المؤمن في وجه أخيه حسنة، وصرفه القذى عنه حسنة، وما عبد الله بمثل إدخال السرور على المؤمن)(9).

روي في فقه الرضا (عليه السلام): (واجتهد أن لا تلقى أخاً من إخوانك إلا تبسمت في وجهه وضحكت معه في مرضاة الله، فإنه يروى عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: (من ضحك في وجه أخيه المؤمن تواضعاً لله عز وجل، أدخله الجنة)(10).

عن الفضل بن أبي قرة عن أبي عبد لله (عليه السلام) قال : (ما من مؤمن إلا وفيه دعابة) قلت: وما الدعابة؟ قال: (المزاح)(11).

عن الحسن بن كليب عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (ضحك المؤمن تبسم)(12).

عن علي بن موسى الرضا عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) المؤمن هين لبن سمح له خلق حسن، والكافر فظ غليظ له خلق سيء وفيه جبرية)(13).

قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : (ليس من أخلاق المؤمن التملق والحسد، إلا في طلب العلم)(14).

عن النبي (صلى الله عليه واله) قال : (خلقان لا يجتمعان في مؤمن : الشح وسوء الخلق)(15).

عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام)  قال : (إياك وما تعتذر منه، فإن المؤمن لا يسيء ولا يعتذر، والمنافق يسيء كل يوم ويعتذر)(16).

عن جميل عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال سمعته يقول : (إن مما خص الله به المؤمن أن يعرفه بر إخوانه وإن قل، وليس البر بالكثرة وذلك أن الله عز وجل يقول في كتابه : {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [الحشر: 9] ثم قال : {وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الحشر: 9] ومن عرفه الله عز وجل بذلك أحبه ومن أحبه الله تبارك وتعالى وفّاه أجره يوم القيامة بغير حساب.

ثم قال : (يا جميل ارو هذا الحديث لإخوانك فإنه ترغيب في البر)(17).

_________________

(1) بجار الأنوار: ج68، ص355، ح17، مستدرك الوسائل: ج7 ،ص17، ح7521، مصباح الشريعة: ص82.

(2) آمالي الشيخ الطوسي: ص139 ح227، الكافي: ج2 ص99 ح1 ، وسائل الشيعة :ج12 ،ص148 ،ح15904.

(3) بحار الأنوار: ج68، ص375 ،ح4 ، الكافي: ج2 ص100 ، ح4، وسائل الشيعة :ج12 ، ص150 ،ح15913.

(4) مستدرك الوسائل: ج15 ، ص257 ، ح18168 ، مشكاة الأنوار: ص230 الفصل4.

(5) بحار الأنوار :ج68 ، ص382.

(6) بحار الأنوار: ج64 ،ص361 ،ح65، الكافي: ج2 ،ص241 ،ح36، وسائل الشيعة: ج15 ،ص192 ،ح20251. الإقتار: أي ضيق المعيشة.

(7) مصادقة الإخوان: ص48 ،ح1 ، الكافي: ج2 ،ص167 ،ح9 ، وسائل الشيعة: ج27 ،ص87 ، ح33282.

(8) بحار الأنوار: ج72 ص458 ح4، وسائل الشيعة :ج24 ص279 ح30542.

(9) مصادقة الإخوان: ص52، وسائل الشيعة :ج12 ،ص120 ح 15822.

(10) مستدرك الوسائل: ج8 ص418 ح9853 ، فقه الرضا : ص397.

(11) معاني الأخبار: ص164، الكافي: ج2 ص663 ح2، وسائل الشيعة: ج12 ص112 ح15793.

(12) بحار الأنوار :ج75 ص 250، الكافي: ج2 ص664 ح5 ، وسائل الشيعة: ج12 ص114 ، ح15800.

(13) بحار الأنوار: ج68، ص391، ح53، وسائل الشيعة: ج12 ص159، ح15946.

(14) بحار الأنوار: ج75 ص44 ح44، مستدرك الوسائل: ج9 ص81 ج10268، عدة الداعي: ص81.

(15) بحار الأنوار: ج74 ص175، مستدرك الوسائل :ج12 ص75 ص13552.

(16) بحار الأنوار: ج64، ص310، ح43، الزهد ص5، وسائل الشيعة: ج16، ص159 ، ح21238.

(17) بحار الأنوار :ج71، ص299، ح35، الكافي :ج 2 ، ص 206 ح6، وسائل الشيعة :ج16، ص377 ، ح21806.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.