المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



ممارسة التخطيط وتنوع أجهزته - مركزية التخطيط ومركزية التنفيذ  
  
1162   03:46 مساءً   التاريخ: 2023-03-14
المؤلف : فؤاد بن غضبان
الكتاب أو المصدر : مدخل الى التخطيط الاقليمي والحضري
الجزء والصفحة : ص 44- 45
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

ممارسة التخطيط وتنوع أجهزته: تبعًا للنظام الاقتصادي السائد في الدولة وطبيعة الأنظمة والأجهزة التخطيطية القائمة، يمكن تمييز ثلاث (3) حالات لممارسة التخطيط ، وهي كما يلي:

مركزية التخطيط ومركزية التنفيذ:

وتعني هذه الحالة وجود جهاز واحد يتكلف بتخطيط كافة الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية في دولة ما، وهو ما يتطلب وجود مجلس التخطيط الأعلى ترتبط به مجموعة من الدوائر المختصة جهازا مركزيا والتي تقوم بعملية التخطيط في القطاعات المسئولة عنها، وبتجميع هذه الخطط القطاعية للدوائر المختصة يمكن تشكيل الخطة المركزية التي تتضمن السياسات العامة والفرعية وكيفية تنفيذها من خلال الجهاز المرتبط بها وهو جهاز مركزي للتنفيذ.

وبعد إعداد الخطة وتنفيذ المشاريع الواردة فيها تسلم المشاريع المنفذة إلى الجهات المستفيدة منها هذه الأخيرة أي الجهات المستفيدة هي التي تتكفل بتشغيلها، ومعنى ذلك كله أن عملية التخطيط والتنفيذ تتم من قبل الجهاز المركزي الذي يضم الدوائر المتخصصة.

وفي هذه الحالة يتشكل الجهاز المركزي للتخطيط من:

1- مجلس التخطيط الأعلى وترتبط به أمانة المجلس ( ديوان مجلس التخطيط، فالمجلس هو المقرر للسياسة العامة للتنمية وكل السياسات التفصيلية المرتبطة بالسياسة العامة سواء كانت سياسة توزيع الدخل أو توزيع الاستثمارات أو الادخار أو السياسة النقدية أو السياسة المالية أو سياسة التخطيط الإقليمي أو سياسة التنمية القطاعية (زراعية، صناعية، خدمية)، ويكون بذلك مجلس التخطيط هو المسئول عن وضع السياسات العامة ومنح الصلاحيات للدوائر التابعة له لتنفيذ هذه السياسات، بمعنى أن واجبه هو رسم السياسات ومنح الصلاحيات.

2- وزارة التخطيط والتي تمثل الساعد الأيمن لمجلس التخطيط والتي تعمل على تجسيد السياسات والاستراتيجيات المقرة من قبل مجلس التخطيط في الواقع بعد موافقة المجلس عليها ، فهي تقوم بإعداد خطة مركزية اعتمادًا على الخطط القطاعية التي تقدمها الدوائر المتخصصة (زراعية ، صناعية، خدمية) بوجود دائرة أو هيئة تنسيقية ضمن هذه الدوائر مثل هيئة التخطيط الإقليمي والتي تقوم بمنح الأولوية في التنفيذ.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .