المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

 الكادميوم cadmium
2-1-2016
تفسير الآية (99-102) من سورة يوسف
12-7-2020
الكتاب الذي يتكلم
15-12-2015
أثر الصغر في جريمة الرشوة في القانون الجزائري
31-8-2019
Iodine Prophylaxis
24-11-2016
لانديه ، الفريد
27-11-2015


عزرائيل  
  
1390   10:54 صباحاً   التاريخ: 2023-03-09
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 658-661.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-19 1027
التاريخ: 9-10-2014 1615
التاريخ: 2023-07-24 1154
التاريخ: 2023-03-04 1265

عزرائيل

 

من ألقاب ملك الموت عزرائيل ، وقيل : عزرائل ، وقيل : عزريل .

وهو أحد الملائكة الأربعة المقرّبين إلى اللّه عزّ اسمه ، وله ألقاب أخر منها : مفرّق الجماعات ، وهادم اللذّات ، وقابض الأرواح ، ومسكّن الحركات وغيرها .

كلمة عزرائيل عبريّة ، ومعناها : نصرة اللّه .

يتّصف بصفات خاصّة به منها : يملك جسدا ضخما وواسعا جدّا ، وكلّ جسده عين ولسان ، وله أربعة آلاف جناح ، وسبعون ألف رجل . مقرّه في السماء السابعة ، وقيل في السماء الثانية ، ويجلس على سرير تحته شجرة الحياة ، وأمامه سجّل بأسماء جميع ذوات الأرواح ، فعند ما تصدر الأوامر إليه بقبض روح من الأرواح تسقط ورقة من تلك الشجرة ، وعليها اسم من يراد قبض روحه .

يدّعي اليهود أنّ عزرائيل بنفسه موكّل بقبض أرواح الأنبياء ، وهناك ملائكة آخرون تحت سيطرته ، يتولّون قبض أرواح سائر الناس .

وهناك من يقول : إنّ لكلّ إنسان ملك يتولّى قبض روحه ، وهذا مستبعد .

يتصوّر بصور مختلفة عند أداء مهمّته ، ولا يخشى الملوك والسلاطين ، ولا تمنعه الحواجز والقلاع ، ولا يرأف بالشيخ الكبير ، ولا بالطفل الرضيع ، ولا يميّز بين الفقير والغنيّ والعالم والجاهل والعاقل والمجنون والمؤمن والكافر والصالح والطالح ، فكلّهم عنده سواء في قبض أرواحهم .

عندما أوجد البارئ سبحانه الموت وصوّر ذلك للملائكة استوحشوا منه وذعروا إلّا عزرائيل ، فقابل عمليّة قبض الأرواح بكلّ برود وطمأنينة ، فأناط اللّه إليه عمليّة الموت وقبض الأرواح .

تتمّ عمليّة قبض الروح بالدخول بإرادة اللّه في جسد من يريد قبض روحه ، ثمّ يسلّم تلك الروح إن كان صاحبها مؤمنا صالحا إلى الملائكة لكي يحملوها إلى السماء السابعة ، ثمّ يعيدونها إلى قبر المتوفّى .

ويقال : ينتزع روح من يريد قبض روحه بواسطة رمح مسموم يحمله معه لذلك ، وهناك أشخاص لم يتسنّى له قبض أرواحهم لحدّ الآن وهم : نبيّ اللّه إدريس عليه السّلام ، وقد تراءى له عزرائيل شخصيّا ، ونبيّ اللّه إلياس عليه السّلام ، ونبيّ اللّه الخضر عليه السّلام ، ونبيّ اللّه عيسى بن مريم عليهما السّلام .

وعن النبيّ الأعظم صلّى اللّه عليه وآله قال : « لمّا أسري بي إلى السماء رأيت ملكا من الملائكة بيده لوح من نور ، لا يلتفت يمينا ولا شمالا ، مقبلا عليه كهيئة الحزين ، فقلت : من هذا يا جبرئيل ؟ فقال : هذا ملك الموت ، مشغول في قبض الأرواح ، فقلت : أدنني منه يا جبرئيل لأكلّمه ، فأدناني منه ، فقلت له : يا ملك الموت ، أكلّ من مات أو هو ميّت فيما بعد أنت تقبض روحه ؟ قال : نعم ، قلت : وتحضرهم بنفسك ؟ قال : نعم ، وما الدنيا عندي فيما سخّرها اللّه لي ومكّنني منها إلّا كالدراهم في كفّ الرجل يقلّبها كيف يشاء ، وما من دار في الدنيا إلّا وأدخلها في كلّ يوم خمس مرّات ، وأقول إذا بكى أهل البيت على ميّتهم : لا تبكوا عليه ، فإنّ لي عودة وعودة حتّى لا يبقى منكم أحد .

فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : كفى بالموت طامّة يا جبرئيل ، فقال جبرئيل : إنّما بعد الموت أطمّ وأعظم من الموت » .

وسئل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله كيف يتوفّى ملك الموت المؤمن ؟ فقال صلّى اللّه عليه وآله : « إنّ ملك الموت ليقف من المؤمن عند موته موقف العبد الذليل من الموتى » .

القرآن العظيم وملك الموت

نزلت فيه الآية 11 من سورة السجدة : { قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ . . . }.

وشملته الآية 5 من سورة النازعات : { فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً }. « 1 »

________________

( 1 ) . الاختصاص ، ص 345 و 359 ؛ أعلام قرآن ، ص 590 - 593 ؛ أقرب الموارد ، ج 2 ، ص 776 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 42 ؛ البرهان في تفسير القرآن ، ج 3 ، ص 282 و 283 ؛ تاج العروس ، ج 3 ، ص 396 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ گزيده ، ص 20 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 8 ، ص 299 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 7 ، ص 200 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 7 ، ص 82 ؛ تفسير شبّر ، ص 369 و 395 ؛ تفسير الصافي ، ج 4 ، ص 154 و 155 ؛ تفسير الطبري ، ج 21 ، ص 61 و 62 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 4 ، ص 283 ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص 553 و 554 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 168 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 459 ؛ تفسير الماوردي ، ج 4 ، ص 357 ؛ تفسير الميزان ، ج 16 ، ص 254 و 255 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 4 ، ص 223 - 226 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 2 ، ص 38 وج 14 ، ص 93 و 94 وج 19 ، ص 194 وج 20 ، ص 130 ؛ حياة الحيوان ذيل الصفحة 43 من الجزء الثاني ، دائرة المعارف ، لفريد  وجدي ، ج 6 ، ص 417 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 172 - 174 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 548 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 1174 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 4 ، ص 2347 ؛ الكشاف ، ج 3 ، ص 509 ؛ كشف الأسرار ، راجع فهرسته ؛ لسان العرب ، ج 13 ، ص 537 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 34 ، ص 224 ؛ مجمع البيان ، ج 8 ، ص 514 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 9 ، ص 428 و 433 - 436 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 1211 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .