المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



عدي بن زيد الجذامي  
  
1012   10:43 صباحاً   التاريخ: 2023-03-09
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 655-656.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-09 1089
التاريخ: 4-12-2015 2811
التاريخ: 17-1-2023 1308
التاريخ: 2023-07-24 1219

عدي بن زيد الجذامي

هو عدي بن زيد ، وقيل : يزيد ، وقيل : بيدي ، وقيل : بداء ، وقيل : بندى الجذاميّ ، الحجازي ، المدني .

أحد صحابة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، حدّث عن النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وروى عنه جماعة ، كان يسكن المدينة المنوّرة ، وكان قبل إسلامه نصرانيّا يتاجر الشام ، وقيل : كان يهوديا .

القرآن الكريم وعدي الجذامي

شملته الآية 71 من سورة آل عمران : { يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْباطِلِ . . . }.

كان قبل أن يعتنق الإسلام يقول : نحن نعلم بأنّ اللّه لم يجعل آيات ومعاجز لأيّ شخص بعد نبيّه موسى عليه السّلام ، فللردّ عليه وتكذيبه نزلت فيه الآية 163 من سورة النساء : { إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ . . . }.

خرج بديل بن أبي مريم - مولى عمرو بن العاص - مع عدي وتميم بن أوس الداري في تجارة إلى الشام ، فمرض بديل وكتب كتابا ذكر فيه ما معه وطرحه في متاعه ولم يخبر به صاحبيه ، وطلب منهما أن يدفعا متاعه إلى أهله ، فمات بديل ففتشا متاعه فأخذا إناء من فضّة يزن ثلاثمائة مثقال منقوشا بالذهب ؛ فغيّباه ، فلما سلّما متاعه إلى أهله اطّلعوا على الكتاب الذي في المتاع ، فطالبوهما بالإناء الفضّي ، فأنكرا علمهما به ، فرفعوهما إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فدعاهما النبي صلّى اللّه عليه وآله فاستحلفهما فحلفا . وبعد مدّة وجد الإناء بمكّة عند جماعة ، قالوا : إنّا اشتريناه من عدي وتميم ، فلما ظهرت خيانتهما وكذبهما حلف رجلان من ورثة بديل بأنّ الإناء لصاحبهما وأنّ شهادتهما أحقّ من شهادة عدي وتميم ، فنزلت الآية 106 من سورة المائدة : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهادَةُ بَيْنِكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ . . . }. « 1 »

______________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 188 و 292 و 401 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 172 و 173 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 3 ، ص 144 ؛ أسد الغابة ، ج 3 ، ص 391 و 394 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 470 و 472 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 7 ، ص 44 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 4 ، ص 42 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 376 و 377 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 4 ، ص 37 و 38 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، ج 1 ، ص 507 و 508 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 287 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 126 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 3 ، ص 91 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الصافي ، ج 2 ، ص 95 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 7 ، ص 75 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 238 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 189 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 113 و 114 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، ج 6 ، ص 213 و 214 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 684 و 685 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تقريب التهذيب ، ج 2 ، ص 17 وفيه الحزامي بدل الجذامي ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 250 ؛ تنوير المقباس ، ص 103 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 7 ، ص 152 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 6 ، ص 346 و 347 وراجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج 7 ، ص 2 ؛ جوامع الجامع ، ص 119 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 264 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 341 وراجع مفتاح التفاسير ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 202 و 211 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 687 وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 244 وج 3 ، ص 790 ؛ لسان العرب ، ج 2 ، ص 240 وج 3 ، ص 131 وج 8 ، ص 256 وج 14 ، ص 338 وج 15 ، ص 103 ؛ مجمع البيان ، ج 3 ، ص 395 وراجع مفتاح التفاسير ؛ مواهب الجليل ، ص 159 ؛ نمونه بينات ، ص 260 و 388 و 517 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .