المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أسماء بنت يزيد
18-1-2023
التضخم والانبساط
2023-08-09
امكانية تنظيم المحررات الرسمية والعادية بأسلوب الكتروني
27-2-2017
خصائص القوة البشرية - التوزيع الجغرافي للسكان
15-11-2021
agreement (n.)
2023-05-12
colouring (n.)
2023-07-07


استمرار جيل المسوخ  
  
1216   09:58 صباحاً   التاريخ: 2023-07-24
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج5 ص181 - 184
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2014 2099
التاريخ: 2023-03-26 1047
التاريخ: 9-10-2014 2148
التاريخ: 17-1-2023 1366

ـ عن عبد الصمد بن برار قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: «كانت القردة وهم اليهود الذين اعتدوا في السبت فمسخهم الله قروداً» [1].

عن الصادق عن أبيه عن جده (عليهم السلام) قال: «المسوخ من بني آدم ثلاثة عشر صنفاً... فأما القردة فكانوا قوماً من بني إسرائيل كانوا ينزلون على شاطئ البحر اعتدوا في السبت فصادوا الحيتان فمسخهم الله (سبحانه وتعالى) قردة» ". [2]

ـ عن الرضا (عليهم السلام) : «حرم القرد لأنه مسخ مثل الخنزير، وجعل عظة وعبرة للخلق، ودليلاً على ما مسخ على خلقته وصورته، وجعل فيه شبهاً من الإنسان ليدل على أنه من الخلق المغضوب عليهم» [3].

عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): «إن الله سبحانه وتعالى لم يجعل لمسخ نسلاً ولا عقباً وقد كانت القردة والخنازير قبل ذلك» [4].

ـ عن رسول اللہ (صلى الله عليه واله وسلم) : «ما مسخ الله (عز وجل) من شيء فكان له عقب ونسل» [5].

ـ عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): «إن الله لم يمسخ شيئاً فيدع له نسلاً أو عاقبة» [6].

ـ عن علي بن الحسين (عليهما السلام) : «فمسخهم الله تعالى كلهم قردة... فما زالوا كذلك ثلاثة أيام، ثم بعث الله عز وجل عليهم مطراً وريحاً فجرفهم إلى البحر، وما بقي مسخ بعد ثلاثة أيام، وإنما الذين ترون من المصورات بصورها فإنما هي أشباهها، لا هي بأعيانها ولا من نسلها» [7].

ـ عن ابن عباس: «فمسخهم الله تعالى عقوبة لهم وكانوا يتعاوون وبقوا ثلاثة أيام لم يأكلوا ولم يشربوا ولم يتناسلوا ثم أهلكهم الله تعالى وجاءت ريح فهبّت بهم وألقتهم في الماء. وما مسخ الله أمة إلا أهلكها. وهذه القردة والخنازير ليست من نسل أولئك ولكن مسخ أولئك على صورة هؤلاء. يدل عليه إجماع المسلمين على أنه ليس في القردة والخنازير من هو من أولاد آدم ولو كانت من أولاد الممسوخين لكانت من بني آدم» [8].

إشارة أن القرد والخنزير المطروحان في قضية مسخ بني إسرائيل العنودين هما من جنس القرد والخنزير الموجودين الخارجيين وإن إطلاق هذه العناوين على تلك المسوخ هو حقيقي.

ب: إن القردة والخنازير الحالية هي من سنخ وجنس القردة والخنازير المعنونة في مورد البحث وليست أعيانها ولا من نسلها؛ وذلك لأن هناك روايات أخرى تدل بوضوح على انقراض المسوخ وهلاكها، وهذا الكلام (أي هلاك المسوخ) قد اسند إلى علماء مطلعين على هذا الفرع من العلم. وكنموذج على ذلك فإن الشهيد الثاني في المسالك وبعد نقله للقول القائل بعدم صلاحية المسوخ للتذكية بسبب نجاستها وتضعيفه، وبعد نقل قول أكثر الأصحاب القائلين بالطهارة، فقد نقل اختلافهم في قبول التذكية وعدم قبولها، وبعد ترجيح فتوى الماتن، أي المحقق، بعدم قبول التذكية واعتبار هذه الفتوى هي الأظهر، فإنه روى أكثر الأحاديث المأثورة جامعية في إحصاء المسوخ وهو حديث محمد بن الحسن الأشعري عن الإمام الرضا (عليه السلام) ثم يقول بعد ذلك:

قالوا: وهذه المسوخ كلها هلكت وهذه الحيوانات على صورها [9].

أي إن الفقهاء قالوا: إن كل هذه المسوخ قد هلكت وإن الحيوانات الحالية هي أشباهها؛ وليست أعيانها ولا هي من نسلها.

تنويه: ما ورد في نسخة الجواهر يوهم بأن موضوع هلاك جميع المسوخ هو كلام الشهيد الثاني فحسب؛ لأن الفعل في الجواهر قد جاء مفرداً بهذه الكيفية: «قال: وهذه المسوخ ...» [10]؛ والحال إنه يستفاد من المسالك بالكامل أن هذا المبحث هو كلام الجميع.


[1] تفسير العياشي، ج 1، ص46؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج 1، ص 233.

[2] کتاب الخصال، ص 493؛ وتفسير نور الثقلین، ج 1، ص86.

[3] عيون أخبار الرضا ، ج2، ص101؛ و تفسير نور الثقلین، ج 1، ص86.

[4] کنز العمال، ج 15، ص46.

[5] كنز العمال، ج15، ص46.

[6] مسند أحمد بن حنبل، ج 1، ص 390.

[7] التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري ، ص216؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج1، ص236.

[8] مجمع البیان، ج 1 - 2، ص 264.

[9] مسالك الأفهام، ج 11، ص516 ـ 517.

[10] جواهر الكلام، ج36، ص197.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .