أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2016
6274
التاريخ: 20-5-2022
1841
التاريخ: 2024-07-29
445
التاريخ: 10-11-2017
2566
|
في بعض الأحيان يقوم الطفل بعمل يكون سُلماً لتصرفاته وسلوكه اللاحق. فضحك الذين يحيطون به وتأييد الآخرين له والثناء عليه في حضور الآخرين. كل هذه الممارسات لها تأثير في هذا النطاق.
فاذا ما قام الطفل بالتقليد والاستهزاء من الآخرين وأحاط به الكبار وطلبوا منه تكرار فعلته والاستمرار بها فإن الطفل يعتبر عمله بمثابة نجاح وتفوق فيسعى إلى تكرار ذلك.
والنقطة الحائزة على الاهمية في هذا المجال هو ان الطفل ينظر إلى والديه ومن يحيط بهم في أي عمل يقوم به فاذا ما لاقى استحسانهم فإنه سيواظب عليه. وإذا ما رأى عدم التوجه والبرود في التفاعل مع سلوكه أو عدم الاهتمام أو التوبيخ فعند ذلك سيترك هذا السلوك. وهذا من أسس تعليم الحسن والقبح للطفل.
المضاعفات
ان التقليد والاستهزاء له مضاعفات وعوارض كثيرة وبدون أي نفع أو فائدة تذكر. ومن أقل هذه المضاعفات: تضعيف قيمته الوجودية والشخصية وفقدان كرامة نفسه وعزته. يتعود على الذلة والتلوث الأخلاقي فينجر الامر إلى ان يكون الشخص بعيداً عن الآداب فيأخذ بالسخرية من الناس واهانتهم.
ففي المدرسة والصف يشغلون أنفسهم بالسخرية والغوغاء فيكونون بعيداً عن السعي والجد في الدرس وهمهم الوحيد جلب نظر وتوجه الآخرين لهم. وحتى إذا أرادوا الاقلاع عن هذه الصفة فسوف يجدون أنفسهم في ظروف تمنعهم من ذلك.
وفي بعض الأحيان ينقلب سلوكهم إلى إراقة ماء الوجه والعراك فيعرض عزته وكرامته وكرامة الآخرين وعزتهم للجرح وتكون شخصيته وحيثيته محلاً للاستفهام والسؤال. فيفشي اسرار الآخرين على الملأ ليضحك الغير وهذا ما لا يُقره المجتمع.
ان اعتياد هؤلاء على هذا السلوك يتم في ظروف لا يستطيعون معها ترك ذلك الاعتياد، فمثلا يقلدون دور المشلول والزحف على الأرض و...
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|