المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإنتاج المعدني والصناعة في الوطن العربي
2024-11-05
التركيب الاقتصادي لسكان الوطن العربي
2024-11-05
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05



عبد اللّه بن جحش  
  
1104   11:12 صباحاً   التاريخ: 2023-03-05
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 597-600.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-06 964
التاريخ: 2-06-2015 4867
التاريخ: 2023-03-23 922
التاريخ: 2023-03-05 962

عبد اللّه بن جحش

 

هو أبو محمد عبد اللّه بن جحش بن رئاب ، وقيل : رباب بن يعمر بن صبرة بن مرّة بن كثير بن غنم بن دودان الأسدي ، وأمه أميمة بنت عبد المطلب عمّة النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وأخته زينب بنت جحش زوجة النبي صلّى اللّه عليه وآله .

صحابيّ جليل القدر عظيم الشأن ، ومن المسلمين الأوائل ، وأحد المهاجرين إلى بلاد الحبشة والمدينة المنورة .

واشترك في واقعة بدر ، وبعد رجوعه من بدر ، وقيل : قبل واقعة بدر أمّره النبيّ على سرية ، فكان أوّل أمير أمّره النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فقتل من قريش جماعة وغنم أموالا ، فكانت أوّل غنيمة غنمها المسلمون .

وبعد تلك الحادثة قالت قريش : قد استحلّ محمد صلّى اللّه عليه وآله وأصحابه الشهر الحرام ، وسفكوا فيه الدم ، وأخذوا فيه الأموال ، وأسروا الرجال ، فقال المترجم له أبياتا من الشعر ردّ فيها على مزاعمهم ، وهي :

تعدون قتلا في الحرام عظيمة * وأعظم منه لو يرى الرشد راشد

صدودكم عمّا يقول محمد * وكفر به واللّه راء وشاهد

وإخراجكم من مسجد اللّه أهله * لئلا يرى للّه في البيت ساجد

آخى النبي صلّى اللّه عليه وآله بينه وبين عاصم بن ثابت بن قيس .

في السنة الثالثة من الهجرة اشترك في معركة أحد وحارب محاربة الأبطال ، ثم استشهد على يد أبي الحكم بن الأخنس الثقفي ، وعمره يومئذ نيّف وأربعون سنة .

القرآن الكريم وعبد اللّه بن جحش

شملته الآية 217 من سورة البقرة : { يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ قُلْ قِتالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ . . . }.

والآية 218 من نفس السورة : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هاجَرُوا وَجاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ . . . }.

والآية 169 من سورة آل عمران : { وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ . . . }.

والآية 95 من سورة النساء : { لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ . . . }. « 1 »

_____________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 155 و 264 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 61 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 2 ، ص 272 - 275 ؛ أسد الغابة ، ج 3 ، ص 131 و 132 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 286 و 287 ؛ الأعلام ، ج 4 ، ص 76 ؛ الأغاني ، ج 17 ، ص 118 و 119 وراجع فهرسته ؛ امتاع الأسماع ، ج 1 ، ص 55 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الإسلام ( السيرة النبوية ) ، ص 139 و 313 و ( المغازي ) ، ص 48 و 49 و 50 و 186 و 200 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 وراجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 425 و 437 ؛ تاريخ گزيده ، ص 142 و 212 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 69 و 70 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 2 ، ص 206 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 302 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 2 ، ص 144 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، ج 1 ، ص 211 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 117 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 34 و 423 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 1 ، ص 216 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الصافي ، ج 1 ، ص 226 و 227 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 2 ، ص 202 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 357 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 6 ، ص 31 وراجع فهرسته ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 71 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 253 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، المجلد الأول ، الجزء الثاني ، ص 134 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، ج 2 ، ص 189 - 191 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 173 ؛ تنوير المقباس ، ص 30 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 262 و 263 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 237 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 3 ، ص 40 - 43 وراجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج 5 ، ص 22 و 23 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 111 ؛ جوامع الجامع ، ص 39 وراجع مفتاح التفاسير ؛ حسن الصحابة ، ص 300 ؛ حلية الأولياء ، ج 1 ، ص 108 و 109 ؛ الحيوان ، ج 2 ، ص 288 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 11 ، ص 499 و 500 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 250 وراجع مفتاح التفاسير ؛ ربيع الأبرار ، ج 3 ، ص 324 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 125 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 112 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 115 و 143 و 176 و 227 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 274 و 346 وج 2 ، ص 4 و 114 و 252 - 256 و 335 وج 3 ، ص 103 و 129 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 385 و 386 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 89 - 91 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 101 و 113 و 114 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 258 و 259 وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 269 و 287 و 345 و 645 وج 3 ، ص 266 وج 6 ، ص 396 وج 8 ، ص 47 ؛ لسان العرب ، ج 1 ، ص 782 وج 4 ، ص 47 وج 15 ، ص 11 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 34 ، ص 70 ؛ مجمع البيان ، ج 2 ، ص 551 وراجع مفتاح التفاسير ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 246 ؛ المحبر ، ص 72 و 86 و 88 و 116 و 173 و 278 وراجع فهرسته ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ مواهب الجليل ، ص 43 ؛ نمونه بينات ، ص 77 و 162 و 235 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .