المقومات الاقتصادية للدولة - تستثمر الموارد الطبيعية تبعاً لصفتها في الطبيعة على أساس - الموارد غير الاحيائية - الموارد المائية |
1317
01:02 صباحاً
التاريخ: 2023-03-04
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-7-2019
1517
التاريخ: 27-12-2020
1558
التاريخ: 21-7-2019
11731
التاريخ: 12-1-2022
3354
|
الموارد المائية: بالنسبة لاستغلال الموارد المائية في توليد الطاقة الكهرومائية فقد اختلف مستوى الانتاج بين مناطق ودول العالم في ضوء كميات المياه المتوفرة وإمكانية استثمارها بالطرق التكنولوجية الحديثة, ويبين لنا الجدول رقم (۷) انتاج الطاقة الكهرومائية عالمياً لسنة ۱٩٧٦ .
يتضح من هذا الجدول ان انتاج الطاقة الكهرومائية في اوروبا الغربية يأتي بالمرتبة الأولى وذلك لافتقار هذه الأقطار الى مصادر الطاقة الأخرى وخاصة البترول مما دفعها الى استثمار موارد انهارها بشكل مضاعف . اما الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي فقد احتلا المرتبة الثانية والثالثة على التوالي نظراً لتوفر النفط فيهما كمصدر رئيسي لإنتاج الطاقة, ويختلف نصيب المناطق والقارات من القدرة المائية حسب مواقعها من المنطقة الاستوائية وحسب تضاريسها الجبلية في المنطقة المعتدلة.
وعلى ضوء هذه الأسس نجد ما يلي:
1- 36.5% من القدرة المائية في العالم هو نصيب افريقيا.
2- 16.1% من القدرة المائية في الاتحاد السوفيتي.
3- 14.9% من القدرة المائية في آسيا وخاصة إندونيسيا واليابان.
4- 13.3% من القدرة المائية في امريكا الشمالية.
5- 10% من القدرة المائية في قارة اوروبا.
6- 8.6% من القدرة المائية في أمريكا الجنوبية.
7- 0.6 من القدرة المائية في استراليا.
واذا قدرت القوة الكهرومائية التي أمكن الحصول عليها عام ١٩٤٠ من الموارد المائية بـ ٨٧ مليون حصان ، فقد وصلت اليوم الى ٨ أضعاف هذه القوة أي ٦٦٣,٥ مليون حصان. وتختلف درجة استغلال الدول لإمكانياتها المائية اختلافاً كبيراً تبعاً لدرجة الحضارة وتوفر مصادر الطاقة الأخرى, فالولايات المتحدة الامريكية مثلاً تستغل امكانياتها المائية بحوالي 40% فقط ، أما السويد وسويسرا وايطاليا والنمسا واليابان فأنها تستغل الى ما يقرب من 50% من قدراتها المائية.
وقد نتج من جراء الاستهلاك التضخمي المركز لموارد الطاقة العضوية (الفحم والنفط والغاز الطبيعي) في الدول الصناعية الرئيسة مشاكل تتعلق بتلوث البيئة الطبيعية, فألى جانب تصاعد كلفة الطاقة والأعباء الاقتصادية الأخرى التي تعاني منها هذه الدول في الوقت الحاضر ، نجد بأن ما يجب أن تنفقه المؤسسات الصناعية التابعة لها لمكافحة تلوّث الهواء والماء قد بلغ ما بين عام ١٩٧١ - ١٩٧٥ كما يلي:
1- الدانمرك ٤٤٧ مليون دولار
2- ايطاليا ۳۳۳۰ ملیون دولار
3- اليابان ١١٤٠٠ مليون دولار
4- المانيا الغربية ٢٤٣٠٠ مليون دولار
5- الولايات المتحدة ۲۸۷۱۰۰ مليون دولار
وهذا الجدول يوضح ضخامة التكاليف التي يجب ان تتحملها الصناعة في الدول الأنفة الذكر بسبب مشاكل تلوث البيئة, تلك المشاكل التي لا تعاني منها الدول النامية بهذه الشدّة نظراً لصغر حجم القطاع الصناعي فيها.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|