على أساس مظهرها:

1- موارد قابلة للمس : كجميع انواع الثروات الطبيعية في باطن الأرض وعلى سطحها.

2- موارد غير قابلة للمس: لم يعد تصنيع الموارد مقتصراً على كمية الانتاج وقيمة السلعة بل أصبح التطور في نطاق الانتاج وتقدمه يهدف الى خلق المنفعة وزيادتها لتوسيع القاعدة الاقتصادية للدولة وبالتالي تقوية مركزها الدولي .

وبذلك بدأت عدة عوامل تدخل في الآونة الأخيرة حيز العمل لتحقيق هذا الغرض, فقد أصبحت العلاقة بين مقدرة العامل الانتاجية وحالته الصحية والمعنوية علاقة إيجابية، بحيث أصبح من الضروري للشركات والمؤسسات الانتاجية الاهتمام بصحة عمالها وتزويد بيئة العمل في المصنع بكافة وسائل الراحة من اضاءة وتهوية وتدفئة، كما ان تدخل الحكومات لرسم سياسة الحماية الكمركية وتسعير المواد الانتاجية والاستهلاكية وتحديد أسعار الفائدة والتخفيف عن كاهل المراجعين لدوائر الدولة وانجاز معاملاتهم بالسرعة الممكنة لها أكبر الأثر على مستوى الانتاج ورفاهية الفرد والدولة.

يتضح مما سبق بأن توفير البيئة الصالحة للعمل لضمان صحة العمال وسياسة الحكومات انماء موارد غير ملموسة ، ولكن جميعها تدخل في عملية الموازنة إذا ما أريد تقييم وزن الدولة الاقتصادي وما إذا كانت تستطيع أن تساهم في رفاه البشرية جمعاء.