المعاملات البستانية التي تزيد من قدرة الاشجار على تحمل البرودة

1- العمل على عدم تشجيع النمو الخضري للشجرة قبل بداية موسم البرد. وان اتباع برنامج لتسميد صحيح يتوخى وقف التسميد الازوتي اعتبارا من منتصف الصيف، وذلك للعمل على وقف النمو الخضري تدريجيا بحيث يقل النمو في أول الخريف. أما زيادة التسميد الازوتي في أواخر الصيف والخريف فسيؤدي لإعطاء موجات نمو جديدة غضة في أغصانها وأوراقها وتكون عرضة للإصابة بخطر الصقيع، ومثل هذه الاشجار هي قليلة التحمل للبرودة.

2- استعمال أصول معينة: من المعروف أن أصناف الحمضيات تطعم على أصول معينة لها دور مميز على تحمل البرودة. فالأصل المعروف باسم البرتقال الثلاثي الاوراق يزيد من قدرة الاصل على تحمل البرودة، ويقال نفس الشيء عن الاصل تروير سيترانج ولكن بدرجة أقل من سابقه.

ومن المعروف أن هذين الاصلين متساقطي الاوراق بالرغم من أن الفترة التي تتساقط فيه أوراق تروير سيترانج هي أقل من البرتقال الثلاثي. وتأثيرهما على الطعم يأتي من اطالة فترة السكون على الطعم، ولهذا لابد من اختيار الاصل الملائم للمنطقة.

٣- الاختيار الصحيح للصنف: إذا كان شتاء المنطقة باردا فلابد من اختيار الصنف الملائم وليكن من أكثرها تحملا للبرودة، مثل الساتزوما الذي يعتبر الاكثر تحملا للبرودة، بالإضافة الى غيره من أصناف الحمضيات كما أن الاصناف المبكرة النضج مثل الساتزوما، هي أيضا اختيار موفق، لأنه يمكن قطف ثمارها قبل حلول الصقيع.