أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-09-2015
2450
التاريخ: 11-10-2014
8480
التاريخ: 9-10-2014
1946
التاريخ: 2023-03-20
1000
|
هو أبو سفيان وأبو حنظلة صخر بن حرب بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة القرشيّ ، الأموي ، المكّي ، وأمّة صفيّة بنت حرب ، وقيل :
حزن الهلاليّة ، وزوجته هند بنت عتبة .
أحد رجالات قريش وشخصيّاتهم المعروفين بالشرك والكفر وعبادة الأوثان ، وكانت إليه راية الرؤساء المسمّاة بالعقاب ، وإذا حميت لهم حرب اجتمعت قريش فوضعتها بين يديه ، وهو أصل الشجرة الأمويّة البغيضة الملعونة ، ووالد معاوية وجدّ يزيد .
كان شجاعا فاتكا ، شاعرا ، تاجرا ، ومن أثرياء قومه ، وكان يتجر في الزيت والأدم إلى بلاد الشام وبلاد العجم وغيرها ؛ ولد قبل عام الفيل بعشر سنين ، وأصبح من ألدّ خصوم النبي صلّى اللّه عليه وآله والإسلام والمسلمين ، وحجر عثرة أمام انتشار الشريعة الغرّاء .
قام بتجميع الأحزاب والجيوش لمقارعة النبي صلّى اللّه عليه وآله وإيقاف دعوته ، وبذل أموالا طائلة وجهودا جبّارة ليصدّ النبي صلّى اللّه عليه وآله عن دعوته ، فكان بنفاقه وأمواله وكل ما لديه من حول وقوّة رأس كل فتنة ومؤامرة حاكتها قريش على النبي صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين .
لعنه النبي صلّى اللّه عليه وآله في مواطن عديدة ، منها : ما روي عن عبد اللّه بن عمر بن الخطاب بأنه قال : « إنّ أبا سفيان ركب بعيرا له ليلة العقبة ، ومعاوية يقوده ، ويزيد يسوقه ، فرآهم النبي صلّى اللّه عليه وآله فقال : اللّهمّ العن الراكب والقائد والسائق » .
ولعنه النبي صلّى اللّه عليه وآله في مناسبات أخر ، منها : يوم هجرته من مكّة إلى المدينة ، ويوم العير ، ويوم أحد حيث قاد أبو سفيان قريشا كلّها لحرب المسلمين ، ويوم الخندق ، ويوم الحديبية وغيرها .
ويوم مات عمر بن الخطاب وتسلّم الحكم عثمان بن عفّان قال لعثمان : بأبي أنت وأمّي تداولوها يا بني أميّة تداول الولدان للكرة ، فو اللّه ! ما من جنّة ولا نار .
وقال الإمام الحسن المجتبى عليه السّلام في محضر معاوية بن أبي سفيان وأصحابه : أنشدكم باللّه أتعلمون أنّ أبا سفيان أخذ بيد الحسين بن علي عليهما السّلام حين بويع عثمان بن عفّان وقال : يا بن أخي أخرج معي إلى بقيع الغرقد - مقبرة المدينة المنورة - فخرجا حتى توسّطا القبور ، فصاح أبو سفيان بأعلى صوته : يا أهل القبور ؛ الذي كنتم تقاتلونا عليه صار بأيدينا وأنتم رميم ، فقال الحسين عليه السّلام : قبّح اللّه شيبتك ، وقبّح اللّه وجهك ، ثم نتر يده وتركه .
قال عبد اللّه بن العبّاس : واللّه ما كان أبو سفيان إلّا منافقا .
يقال : إنّه أسلم ليلة فتح مكة سنة 8 هـ ، خوفا من القتل ، واستعمله النبي صلّى اللّه عليه وآله على نجران ، وشهد مع النبي صلّى اللّه عليه وآله حنينا والطائف ، وفي يوم الطائف فقئت إحدى عينيه ، واشترك في واقعة اليرموك ، وفيها فقئت عينه الأخرى .
وبعد وفاة النبي صلّى اللّه عليه وآله رجع إلى مكّة وأقام بها مدّة ثم رجع إلى المدينة ، ولم يزل بها حتى هلك ، وقيل : هلك بدمشق وهو أعمى سنة 31 هـ ، وقيل : سنة 32 هـ ، وقيل :
سنة 34 هـ ، وقيل : سنة 33 هـ ، وصلّى عليه عثمان بن عفان ، ودفنوه في البقيع بالمدينة المنوّرة . وكان عمره يوم مات 88 سنة ، وقيل : 93 سنة .
القرآن العظيم وأبو سفيان
اتّفق هو وكافر آخر يدعى كعب بن الأشرف على محاربة النبي صلّى اللّه عليه وآله في معركة أحد ، فنزلت فيهما الآية 12 من سورة آل عمران : { قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهادُ }.
ولكونه كان ومن على شاكلته من المشركين يبذلون أموالا طائلة يوم واقعة بدر للقضاء على النبي صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين نزلت فيهم الآية 117 من نفس السورة : { مَثَلُ ما يُنْفِقُونَ فِي هذِهِ الْحَياةِ الدُّنْيا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيها صِرٌّ أَصابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ . . . }.
بعد معركة أحد أوقع اللّه الرعب في نفوس أتباعه وسائر المشركين ، فنزلت فيهم الآية 151 من نفس السورة : { سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِما أَشْرَكُوا بِاللَّهِ . . . }.
ونزلت فيه وفي أتباعه الآية 172 من السورة نفسها : { الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ ما أَصابَهُمُ الْقَرْحُ . . . }.
وشملته الآية 25 من سورة الأنعام : { وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ . . . }.
بعد أن انكسر الكفار في واقعة بدر وأصابهم الفشل والخسران اجتمع أبو سفيان بجماعة من الكفار وقرّروا جمع الأموال والعتاد لغزو النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فنزلت فيهم الآية 36 من سورة الأنفال :{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَها ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ . . . }.
كان يبذل الأموال الكثيرة لإطعام الكفّار والمشركين ، ويمتنع عن إطعام المسلمين أتباع النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فنزلت فيه الآية 9 من سورة التوبة : { اشْتَرَوْا بِآياتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ ساءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ }.
كان هو وبعض المشركين يستمعون إلى قراءة النبي صلّى اللّه عليه وآله وهو يتلو القرآن ثم يقولون باستهزاء للنبي صلّى اللّه عليه وآله : قلوبنا في أكنّة لا نفقه ما تقول ، وفي آذاننا وقر لا نسمع ما تقول ، وبيننا وبينك حجاب قد حال بيننا وبينك ، فاعمل بما أنت عليه إنّنا عاملون بما نحن عليه ، إنّا لا نفقه منك شيئا ، فأنزل اللّه فيه وفي أصحابه الآية 45 من سورة الإسراء : { وَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً }.
ولنفس السبب نزلت فيهم الآية 46 من نفس السورة : { وَجَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذانِهِمْ وَقْراً وَإِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً }.
جاء هو وجماعة من المشركين إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وطلبوا منه أشياء إن نفّذها لهم آمنوا به وتبعوه ، فتحدّثت عن ذلك الآيات 90 و 91 و 92 و 93 من سورة الإسراء .
كان هو وأبو جهل يكثران من الاستهزاء بالنبي صلّى اللّه عليه وآله ، فنزلت فيهما الآية 36 من سورة الأنبياء : { وَإِذا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً . . . }.
قام المترجم له وأعوانه من المشركين بمنع النبي صلّى اللّه عليه وآله عن أداء عمرة الحديبية ، فنزلت فيهم الآية 25 من سورة الحجّ :{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرامِ الَّذِي جَعَلْناهُ لِلنَّاسِ سَواءً . . . }.
بعد أن غضب اللّه على قريش لكفرهم وشركهم وبعد أن أصابتهم سنو الجدب والقحط جاء أبو سفيان إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وقال : أنشدك اللّه والرّحم أنّك تزعم بعثت رحمة للعالمين ، قال صلّى اللّه عليه وآله : بلى ! فقال أبو سفيان : قد قتلت الآباء بالسيف والأبناء بالجوع ، فنزلت فيه الآية 76 من سورة المؤمنون : { وَلَقَدْ أَخَذْناهُمْ بِالْعَذابِ فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَما يَتَضَرَّعُونَ }.
بعد معركة أحد قدم هو وجماعة من المشركين إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وقالوا : لا تذكر آلهتنا - اللات والعزّى ومناة - وقل : إنّ لها شفاعة ومنفعة لمن عبدها ، وندعك وربّك ، فنزلت فيه وفيهم الآية 1 من سورة الأحزاب :{ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَالْمُنافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً }.
جعله اللّه من جملة الكافرين في الآية 11 من سورة محمّد :{ ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكافِرِينَ لا مَوْلى لَهُمْ }.
ولكونه كان من الذين ساءت أعمالهم واتّبعوا أهواءهم في عبادة الأصنام شملته الآية 14 من نفس السورة :{ أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْواءَهُمْ }.
كان من الذين يتفاخرون على غيرهم بأموالهم وأنسابهم ، فنزلت فيهم الآية 13 من سورة الحجرات :{ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }.
عن الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام قال : أقبل صخر بن حرب حتى جلس إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فقال : الأمر بعدك لمن ؟ فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله : لمن هو منّي بمنزلة هارون من موسى ، فنزلت في أبي سفيان الآية 1 من سورة النبأ : { عَمَّ يَتَساءَلُونَ }.
والآية 2 من نفس السورة : { عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ }.
والآية 3 من السورة نفسها : { الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ }.
كان أبو سفيان في كل أسبوع ينحر جزورين ، وفي إحدى المرّات جاءه يتيم فسأله شيئا ، فنهره وطرده ، فنزلت فيه الآية 1 من سورة الماعون : { أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ }.
والآية 2 من نفس السورة :{ فَذلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ }.
والآية 3 من السورة نفسها :{ وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ }. « 1 »
_____________
( 1 ) . الأخبار الطوال ، ص 219 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - هامش الجلالين - ، ص 205 و 416 و 608 و 611 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 84 و 260 و 292 و 331 و 398 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 2 ، ص 190 و 191 وج 4 ، ص 85 - 88 ؛ أسد الغابة ، ج 3 ، ص 12 و 13 وج 5 ، ص 216 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 178 - 180 وج 4 ، ص 91 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 201 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، راجع فهرسته ؛ الأغاني ، ج 6 ، ص 92 - 100 وراجع فهرسته ؛ البدء والتاريخ ، ج 5 ، ص 107 و 108 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ البرصان والعرجان والعميان والحولان ، ص 565 و 566 ؛ البيان والتبيين ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الأدب العربي ، لعمر فروخ ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الإسلام ( السيرة النبوية ) و ( المغازي ) ، راجع فهرستهما و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 368 - 370 ؛ تاريخ التراث العربي ، المجلد الثاني ، الجزء الثاني ، ص 300 و 301 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الطبري ، ج 3 ، ص 33 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 4 ، ص 310 ؛ تاريخ گزيده ، ص 245 ، وراجع فهرسته ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 وراجع فهرسته ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 263 وج 2 ، ص 174 ؛ تفسير البحر المحيط ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 72 و 86 و 181 و 189 ؛ تفسير أبي السعود ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 15 ، ص 110 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 3 ، ص 387 و 388 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 63 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 365 وج 2 ، ص 429 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 239 و 240 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 6 ، ص 390 - 409 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 4 ، ص 361 و 362 وج 12 ، ص 123 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 53 ؛ تهذيب الكمال ، ج 13 ، ص 119 - 122 ؛ ثمار القلوب ، ص 120 و 395 و 519 و 670 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 10 ، ص 328 وراجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج 4 ، ص 426 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج 1 ، ص 224 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 111 ؛ جمهرة النسب ، ص 49 ؛ الحيوان ، ج 1 ، ص 318 وج 2 ، ص 256 ؛ الخصال ، ص 191 و 361 و 397 و 398 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 172 ؛ دائرة المعارف الإسلامية ، ج 1 ، ص 355 - 357 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 2 ، ص 179 - 181 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 5 ، ص 178 ؛ الدر المنثور ، ج 4 ، ص 202 وراجع مفتاح التفاسير ؛ دول الإسلام ، ص 17 ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ الروض الأنف ، ج 4 ، ص 238 وج 5 ، ص 81 و 82 و 215 و 428 وج 6 ، ص 17 و 18 و 228 و 282 وج 7 ، ص 56 و 62 و 135 وغيرها ؛ الروض المعطار ، ص 189 و 455 و 561 و 618 ؛ ريحانة الأدب ، ج 7 ، ص 137 و 138 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 633 و 634 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 105 - 107 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 144 و 189 و 197 و 322 و 332 - 334 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 155 و 283 و 315 و 337 و 338 وج 2 ، ص 58 و 125 وج 3 ، ص 47 و 48 و 53 و 72 و 99 و 181 و 220 و 243 وج 4 ، ص 38 و 44 و 86 و 135 وغيرها ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 30 و 37 ؛ شواهد التنزيل ، ج 1 ، ص 133 و 134 وج 2 ، ص 174 و 175 و 318 ؛ صبح الأعشى ، راجع فهرسته ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 650 - 655 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 10 ؛ طبقات الشعراء ، لابن سلام ، ص 62 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، راجع فهرسته ؛ العبر ، ج 1 ، ص 23 ؛ العقد الثمين ، ج 5 ، ص 32 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ عيون الأخبار ، ج 1 ، ص 83 وج 4 ، ص 101 ؛ الغارات ، راجع فهرسته ؛ فتوح البلدان ، في مواضع مختلفة ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 146 و 241 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 وج 3 وج 4 وراجع فهرسته ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 1 ، ص 47 و 319 و 336 وج 4 ، ص 13 ؛ الكشاف ، ج 3 ، ص 519 وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، راجع فهرسته ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 33 ؛ الكنى والألقاب ، ج 1 ، ص 84 و 85 ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغتنامه دهخدا ، ج 3 ، ص 517 و 518 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، راجع فهرسته ؛ المحبر ، ص 246 وراجع فهرسته ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 84 و 85 ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 306 وراجع فهرسته ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 5 ، ص 66 ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص 32 ؛ المعارف ، ص 192 و 324 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المورد ، ج 1 ، ص 30 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 34 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 88 ؛ نسب قريش ، ص 121 - 127 ؛ نكت الهميان ، ص 172 - 174 ؛ نمونه بينات ، ص 142 و 156 و 327 و 385 و 401 و 534 و 541 و 555 و 619 و 884 ؛ نهاية الإرب في فنون الأدب ، ج 19 ، ص 449 ؛ هدية الأحباب ، ص 22 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 16 ، ص 284 - 286 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، ج 1 وج 2 وراجع فهرستهما ؛ وفيات الأعيان ، ج 6 ، ص 358 - 361 وراجع فهرسته .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
خدمات متعددة يقدمها قسم الشؤون الخدمية للزائرين
|
|
|