المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

علماء نيقية وأدباءها.
2023-11-11
اللقاحات الوقائية الوراثية Genetic Vaccines
9-6-2018
تحليف النصارى واليهود
14-4-2016
حديث الثقلين وما بمعناه من طرق العامة
19-3-2018
حساسية للحمضيات Citrus Fruits Allergy
9-11-2017
Dirichlet Series
23-8-2020


سالم مولى أبي حذيفة  
  
1173   10:12 صباحاً   التاريخ: 2023-02-17
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 427-429.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-1-2023 1290
التاريخ: 2023-02-14 1387
التاريخ: 2024-11-14 189
التاريخ: 2023-02-12 1564

سالم مولى أبي حذيفة

هو أبو عبد اللّه سالم بن معقل ، وقيل : عبيد بن ربيعة - مولى أبي حذيفة - ابن عتبة ابن ربيعة القرشي .

صحابي فارسي ، من أهل إصطخر ، ومن أوائل قرّاء القرآن وحفّاظه ، وأحد المهاجرين السابقين إلى المدينة المنوّرة .

كان في أوّل أمره مولى لبثينة الأنصارية - زوجة أبي حذيفة - فلما أعتقته ، تولّاه أبو حذيفة وتبنّاه .

آخى النبي صلّى اللّه عليه وآله بينه وبين معاذ بن ماعص ، وقيل : بينه وبين أبي بكر .

شهد مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وقائع بدر وأحد والخندق وما بعدها من الوقائع .

بعد وفاة النبي صلّى اللّه عليه وآله كان من جملة الذين أرسلهم أبو بكر وعمر إلى دار فاطمة الزهراء عليها السّلام لإخراج الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام إلى مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ليأخذوا البيعة منه لأبي بكر ، فآذوا الزهراء عليها السّلام وأرعبوها وأخرجوا الإمام عليه السّلام بصورة مزرية .

روى عن النبي صلّى اللّه عليه وآله بعض الأحاديث ، وحدّث عنه جماعة .

قتل يوم اليمامة سنة 12 هـ .

القرآن العزيز وسالم مولى أبي حذيفة

يقال : إنّ مالك بن الضيف اليهودي ويهوديّ آخر قالا للمترجم له ولبعض المسلمين : إنّ ديننا خير ممّا تدعوننا إليه ، ونحن خير وأفضل منكم ، فنزلت الآية 110 من سورة آل عمران : { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ . . . }.

اجتمع هو وجماعة من المسلمين في دار عثمان بن مظعون ، وقرّروا على أن يصوموا النهار ويقوموا الليل ولا يناموا على الفرش ، ولا يأكلوا اللحم ، ويترهّبوا ، فبلغ ذلك النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فجمعهم ووعظهم وقال لهم : إنّ لأنفسكم عليكم حقّا ، فصوموا وافطروا وقوموا وناموا ، فإنّي أقوم وأنام وأصوم وأفطر وآكل اللحم والدسم ، فمن رغب عن سنّتي فليس منّي ، فنزلت فيهم الآية 87 من سورة المائدة : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ . . . }.

وشملته الآية 51 من سورة الأنعام :{ وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ . . . }.

كان من جملة المجرمين الذين أرادوا أن يدفعوا النبي صلّى اللّه عليه وآله عن راحلته إلى الوادي بعد منصرفه من واقعة تبوك ، فنزلت فيهم الآية 74 من سورة التوبة :{ وَهَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا . . . }.

ويقال : شملته الآية 9 من سورة الزمر : { أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ . . . }.

وفي حجة الوداع ، عندما خطب النبي صلّى اللّه عليه وآله في الناس عند غدير خم ، فلمّا رآه المترجم له رافعا يديه - وهو يقول صلّى اللّه عليه وآله : من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه - قال وبعض المنافقين الآخرين : انظروا إلى عينيه - أي عيني النبي صلّى اللّه عليه وآله - تدوران كأنّهما عينا مجنون ، فنزلت فيه وفي أصحابه الآية 51 من سورة القلم : { وَإِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ }. « 1 »

_________________

( 1 ) . الاختصاص ، ص 186 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 395 و 620 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 101 و 167 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 2 ، ص 70 - 72 ؛ أسد الغابة ،ج 2 ، ص 245 - 247 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 6 - 8 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 73 ؛ أنساب الأشراف ، ج 1 ، ص 270 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الإسلام ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 54 - 57 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 453 و 454 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 1 ، ص 243 وج 2 ، ص 420 و 502 وج 4 ، ص 206 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 4 ، ص 107 ؛ تاريخ گزيده ، ص 227 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 203 ؛ تفسير الطبري ، ج 7 ، ص 8 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 210 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 89 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 6 و 7 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 206 و 207 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 21 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 6 ، ص 260 وراجع فهرسته ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 350 ؛ الجامع في الرجال ، ج 1 ، ص 837 ؛ الجرح والتعديل ، ج 4 ، ص 189 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 11 ؛ حلية الأولياء ، ج 1 ، ص 176 - 178 ؛ الخصال ، ص 499 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 308 وراجع مفتاح التفاسير ؛ ربيع الأبرار ، ج 2 ، ص 90 ؛ رجال الطوسي ، ص 20 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 641 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 167 - 170 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 123 و 335 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 383 و 384 ؛ طبقات القراء ، ج 1 ، ص 301 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 85 - 88 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 12 ؛ قاموس الرجال ، ج 4 ، ص 615 - 617 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 362 و 363 ؛ كشف الأسرار ، ج 3 ، ص 209 و 464 و 619 ؛ لسان العرب ، ج 1 ، ص 268 وج 3 ، ص 132 وج 9 ، ص 105 وج 10 ، ص 178 وج 11 ، ص 526 وج 14 ، ص 91 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 28 ، ص 180 و 181 ؛ مجمع الرجال ، ج 3 ، ص 95 ؛ المحبر ، ص 71 و 72 و 288 و 418 ؛ المختصر ، لابن كثير ، ج 1 ، ص 311 ؛ مشاهير علماء الأعصار ، ص 101 ؛ المعارف ، ص 155 و 156 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 8 ، ص 31 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ نمونه بينات ، ص 139 و 334 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 15 ، ص 91 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .