أثر الخريطة السكانية في توزيع الخدمات التعليمية: يتضح هذا الأثر من خلال النقاط التالية:

1- نظرا لانخفاض كثافة السكان في حي الأعمال المركزي بشكل مطرد لسيادة عمليات التفريغ السكاني بالنزوح إلى هوامش المدينة، بسبب تقلص الاستخدام السكني وسيادة الأنشطة التجارية من ناحية ودخول الأسر القديمة مرحلة الشيخوخة ونزوح الأبناء بعد انفصالهم عن أسرهم من ناحية ثانية، وارتفاع نسبة المباني المطلوب إزالتها أو تنكيسها أو تلك التي هجرها سكانها خوفًا من تهدمها من ناحية ثالثة.

2- ترتفع نسبة المدارس في التعليم الإلزامي ورياض الأطفال في الأحياء الهامشية التي تغلب عليها الأسر الجديدة النازحة من مركز المدينة أو من المناطق الريفية المحيطة، وبالتالي يختل المكون العام لتركيب شبكة الخدمات التعليمية بها.