المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

قانون تدني الطاقة degradation of energy, law of
4-8-2018
سيكلوترون cyclotron
25-7-2018
Vowels START
2024-05-29
المجاهر المستخدمة في رؤية المواد النانوية: المجهر الإلكتروني النفاذ (Transmission Electron Microscope TEM)
2023-07-25
قاعدة « الحيلولة »
21-9-2016
معنى كلمة فرش
10-7-2022


المشكلات التي تحدث داخل السيارة: العراك ورفض ارتداء حزام الأمان والصراخ...إلخ  
  
1127   08:20 صباحاً   التاريخ: 2023-02-10
المؤلف : سينثيا ويثام
الكتاب أو المصدر : كيف تفوز في مشاكل البكاء والمشادات مع طفلك
الجزء والصفحة : ص205 ــ 206
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-18 1321
التاريخ: 14-9-2019 1913
التاريخ: 9-9-2020 4775
التاريخ: 1-4-2018 2192

هل هذا السلوك أحبه أم أكرهه أم أجده سلوكاً لا يحتمل؟ 

مكروه (على شفا أن يكون سلوكا لا يحتمل).

ماذا ينبغي أن أفعل؟

تجاهل شكوى الطفل وجداله والتشاجر البسيط.

أبرم اتفاقاً مشروطاً عند رفض ارتداء حزام الأمان والدفع والضرب والركل والصراخ.

اثنِ على ركوب الطفل السيارة بهدوء وانخرط معه في حوار واثنِ على اللعب بهدوء وهكذا.

الخطة

1ـ تجاهل الشكاوى، ولا تستمع إلى التشاجر.

2ـ اثنِ على السلوك الذي تحبه.

3ـ استخدم الاتفاق المشروط. ببساطة اركن السيارة بجانب الطريق وأوقف المحرك، وامكث صامتا. اقرأ مجلة أو خريطة الطريق أو مذكرة العناوين الخاصة بك أو انظر إلى الطيور، أو انظر إلى أشكال السحاب. وبعد قليل سوف يقول لك طفلك: " قد السيارة يا أبي ". فقل له: " عندما تظل هادئاً (ترتدي حزام الأمان ولا تتشاجر أو تمد يدك على أي شيء)، حينئذ سوف أقود السيارة ". وبعد دقيقة من السكون أو من تعاون الطفل قل له: " شكرا لك. يمكننا الآن أن نذهب ". ثم اذهب. وكرر هذا التوقف عند الحاجة لذلك. فإن هذا الأسلوب فعال في أن يجعل الأطفال يدركون مدى جديتك.

4ـ لا تتجاهل الصمت أو التعاون أو الامتثال من جانب طفلك. ولا تهدر اللحظة الهادئة. تأكد من أن تخبر طفلك بمدى تقديرك لتعاونه وامتثاله لك في السيارة.

5ـ بالنسبة للشكاوى المشروعة، أكد على الأمر عن طريق تأييد نفس المشاعر: الطفل: " سوف نسير طوال العمر حتى نصل إلى هناك ".

الأب: " نعم، إنه طريق طويل جداً. وشكراً لك على صبرك ".




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.