المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

المعالم الفنية في اور
2-11-2016
خلق الإنسان من نفس واحدة
9-06-2015
يا ابن ادم؟
12-2-2021
خـصـائـص الـمـنـظـومــة
5-5-2016
تاريخ وخلفية الزراعة العضوية
12-7-2019
خطبة الزهراء ( عليها السّلام ) في مسجد النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله )
15-5-2022


الحارث بن عامر  
  
2071   02:32 صباحاً   التاريخ: 2023-02-07
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 274-276.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2014 1901
التاريخ: 16-1-2023 1487
التاريخ: 2023-03-24 2505
التاريخ: 2023-03-04 1378

الحارث بن عامر

هو الحارث بن عامر وقيل : عثمان بن نوفل بن عبد مناف بن قصي بن كلاب القرشي ، النوفلي ، أخو أبي لهب لأمّه .

من سادات قريش وأشرافهم في الجاهلية ، وكانت إليه الرفادة . أدرك الإسلام ولم يسلم ؛ لطغيانه وولوغه في كفره .

اشترك مع المشركين في واقعة بدر الكبرى ، وكان على ميمنة جيوشهم ، والمطعمين فيها ، والمتحمّسين والباذلين أموالهم في سبيل دحر وهلاك النبي صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين .

كان من أشدّ أعداء النبي صلّى اللّه عليه وآله والمؤذين له ، والمتهمين له بالشعر والسحر والجنون .

كان من جملة المشركين الذين باتوا حول دار النبي صلّى اللّه عليه وآله لاغتياله ، ولكنّ اللّه أخبر نبيّه بمؤامرتهم ، فأبات النبي صلّى اللّه عليه وآله تلك الليلة الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام في فراشه ، وذهب إلى الغار ، ومن ثم هاجر إلى المدينة ، فنجا من مكيدة المترجم له ومن على شاكلته من الأوغاد .

كان النبي صلّى اللّه عليه وآله قد نهى عن قتله يوم بدر ، وقال : ائسروه ولا تقتلوه ، ولكن خبيب بن أساف ، وقيل : يساف ، وقيل : عدي قتله ولا يعرفه .

القرآن الكريم والحارث بن عامر

كان في غياب النبي صلّى اللّه عليه وآله يذكره بالخير ويمدحه بالصدق ، وإذا واجهه يقول له : نحن نعلم بأنّ كل ما تقوله حقّ وصحيح ، ولكن لو تابعناك وآمنّا بك احتقرتنا العرب ، ونحن لا نطيق ذلك . فنزلت فيه الآية 33 من سورة الأنعام : { قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ }.

كان النبي صلّى اللّه عليه وآله يودّ كثيرا أن يسلم المترجم له ، فكان يلحّ عليه ويشجّعه ويحثّه على ذلك ، ولكن سوء حظّه كان يمنعه من ذلك ، فكان ذلك يعزّ على النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فنزلت فيه الآية 35 من نفس السورة : { وَإِنْ كانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْراضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الْأَرْضِ . . . }.

ونزلت فيه الآية 57 من سورة القصص : { وَقالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا . . . }.

وشملته الآية 1 من سورة محمّد صلّى اللّه عليه وآله : { الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ }.

في أحد الأيام أذنب ذنبا فاستفتى النبي صلّى اللّه عليه وآله في ذلك ، فأمره النبي صلّى اللّه عليه وآله أن يكفّر ، فقال : لقد ذهب مالي في الكفّارات والنفقات ، فنزلت فيه الآية 6 من سورة البلد :

{ يَقُولُ أَهْلَكْتُ مالًا لُبَداً }. « 1 »

_____________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - آخر تفسير الجلالين - ، ص 615 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 280 ؛ الأغاني ، ج 4 ، ص 21 ؛ إمتاع الأسماع ، ص 152 و 175 و 175 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 174 و 264 وج 4 ، ص 65 و 67 ؛ بلوغ الإرب ، ج 1 ، ص 249 ؛ تاريخ الاسلام ( المغازي ) ، ص 125 و 128 و 231 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 45 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 4 ، ص 110 ؛ تفسير البرهان ، ج 1 ، ص 523 و 524 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 12 ، ص 153 و 169 و 171 وج 25 ، ص 4 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 198 ؛ تنوير المقباس ، ص 108 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 16 ، ص 223 وج 20 ، ص 64 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 116 ؛ جمهرة النسب ، ص 62 ؛ جوامع السيرة النبوية ، ص 116 ؛ الروض المعطار ، ص 65 و 175 و 450 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 103 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 125 و 320 و 366 ؛ العقد الفريد ، ج 3 ، ص 66 و 68 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 102 و 119 و 167 ؛ الكشاف ، ج 3 ، ص 422 ؛ كشف الأسرار ، ج 3 ، ص 339 ؛ لغت‌ نامه دهخدا ، ج 18 ، ص 62 ؛ المحبر ، ص 65 و 175 و 450 ؛ المغازي ، ج 1 ، ص 58 و 81 و 128 و 144 و 145 و 148 ؛ نسب قريش ،  ص 204 ؛ نمونه بينات ، ص 331 و 716 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .