المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

تعيين الترتيب الفراغي
2023-09-26
ولادة الامام الحسن (عليه السلام)
4-03-2015
النظرية الكلاسيكية- نظرية الميزة (التكاليف) النسبية لديفيد ريكاردو
15/12/2022
الامراض الطفيلية التي تصيب الاسماك
27-5-2017
{اخذ ربك اذا اخذ القرى}
2024-07-11
David Jackson Tweedie
11-4-2017


تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الوافد للدول العربية  
  
1301   11:30 صباحاً   التاريخ: 2023-02-05
المؤلف : أ . د . مايـح شبيب الشمري م . د . حسن كريم حمزة
الكتاب أو المصدر : التمويل الدولي (أسس نظرية وأساليب تحليلية)
الجزء والصفحة : ص 194 - 199
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / الاستثمار ودراسة الجدوى الأقتصادية /

تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الوافد للدول العربية :- 

واصل التدفق الاستثماري الوافد الى الدول العربية ارتفاعه الواضح منذ بداية الألفية الجديدة عام 2000 وليسجل رقماً جديداً في اعلى مستوياته عام 2008 ، عندما بلغ حوالي 96,3 مليار دولار، وهذا واضح من الجدول (10) والذي يؤكد تطور تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر الوارد للدول العربية وخصوصاً للفترة الممتدة بين 2000 - 2008، حيث كان عند مبلغ 7,740 مليار دولار عام 2000 وليرتفع إلى 23,2 مليار دولار عام 2004 ثم إلى 61,8 مليار دولار 

عام 2006 وليصل إلى أعلى مستوياته في عام 2008، والملاحظ ايضاً ان تدفقات الاستثمار الاجنبي الوافدة إلى الدول العربية بعد عام 2008 ، قد تأثر أسوة ببقية دول العالم النامي والمتقدم لما أفرزته الازمة المالية العالمية في الربع الأخير من عام 2008 من تداعيات على كافة المستويات الاقتصادية ، فقد انخفضت التدفقات الوافدة للدول العربية إلى حوالي 76,3 مليار دولار عام 2009 ونسبة انخفاض بلغت حوالي 27% مقارنة بعام 2008 ، ثم تواصل تلك التدفقات انخفاضها ايضا عام 2010 عندما بلغت حوالي 68,6 مليار دولار وبنسبة انخفاض بلغت حوالي 11% مقارنة مع عام 2009، في حين كانت نسبة الانخفاض كبيرة جدا عندما بلغت حوالي 37% عام 2011 أذ وصلت إلى حوالي 43 مليار دولار، وهنا لابد من الاشارة إلى ان اسباب الانخفاض هذا لا تعود إلى عوامل داخلية تتعلق بالدول العربية مثل أساليب الترويج وتهيئة البيئة الاستثمارية وتسهيل إجراءات المستثمرين وغيرها، بل إلى عوامل خارجية تتعلق بظروف الاقتصاد العالمي نفسه وما أفرزته الأزمة المالية العالمية نهاية 2008 . وأنعكس بآثارها السلبية على تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر. 

علاوة على الظروف السياسية التي تمر بها الدول العربية وما افرزته التحولات السياسية في أنظمة الحكم على الاستقرار السياسي والامني للدول العربية، وما إلى ذلك من أثر سلبي على تدفقات الاستثمار الاجنبي المباشر. 

ومن الجدول نلاحظ ارتفاع تلك التدفقات في عام 2012، لتصل إلى حوالي 47,1 مليار دولار محققة بذلك نسبة نمو9,5% مقارنة مع عام 2011 والتي كانت فيها اجمالي تدفقات الـ FDI حوالي 43 مليار دولار ، وعلى الرغم من انخفاض التدفقات الاستثمارية الوافدة على المستوى العالمي بنسبة 8% لعام 2012 عندما بلغت حوالي 1,3 ترليون دولار مقارنة مع عام 2011 عندما بلغت بإجمالي عالمي حوالي 1,6 ترليون دولار، وكذلك انخفاض تدفقات الـ FDI الوافدة للبلدان النامية بمعدل 3% لعام 2012 اذ بلغت حوالي 680,4 مليار دولار مقارنة مع عام 2011 عندما بلغت 684,3 مليار دولار.

ويمكن ملاحظة التطورات الحاصلة في تدفقات الاستثمار الاجنبي المباشر الوافد للدول العربية من خلال الشكل التالي:

أما على مستوى الدول العربية فرادى، فقد تصدرت السعودية بقية الدول العربية في تلقي الـFDI والتي تجني ثمار جهودها وأجراءاتها التي اتخذتها في مجال تحسين مؤشرات بيئتها الاستثمارية، فقد اظهر مؤشر سهولة اداء الاعمال الذي يصدره البنك الدولي احتلالها المركز الأول عربيا للسنوات 2012,2011 واحتلالها المركز (10) (12) عالمياً في نفس المؤشر كما يظهرها المجدول التالي والذين بين مراكز بقية الدول العربية :-    

كما مثلت التدفقات الوافدة إليها ما نسبته حوالي (41% ، 35% ، 29 %) من اجمالي التدفقات الواردة للدول العربية للأعوام(2010 - 2012) على التوالي، وعندما بلغت تلك التدفقات حوالي ( 28,1 ، 16,3 ، 12,9 ) مليار دولار لنفس السنوات، وتأتي الإمارات العربية بالمركز الثاني من حيث تلقي الـ FDI عربياً، حيث احتلت أهمية من إجمالي الدول العربية بلغت حوالي 20%، 20,5% للأعوام 2011 وعام 2012 عندما بلغت حوالي 7,7 مليار دولار لعام 2011 وحوالي 9,6 مليار دولار لعام 2012، ثم جاءت لبنان ثالثاً وبنسب 7,9% لعام 2011 و7,8 لعام 2012، عندما تلقت استثمارات بلغت حوالي 3,3 مليار دولار لعام 2011 و 3,7 مليار دولار لعام  2012، وتأتي الجزائر رابعاً ويمكن اظهار الأهمية النسبية لحصص الدول العربية من إجمالي التدفقات بالشكل البياني التالي لعام 2012:- 

 

أما بالنسبة من حيث الأهمية النسبية للتدفقات الوافدة للدول العربية مقارنة مع اجمالي الوافد للدول النامية، فيتضح من الجدول السابق أنها سجلت اعلى مستوى لها لعام 2006 عندما بلغت 16,5% من اجمالي التدفقات الواردة للدول النامية والبالغة حوالي 379,2 مليار دولار، وكذلك للأعوام 2008 و 2009 عندما بلغت 14,7% على التوالي، وعلى الرغم من انخفاض اهميتها النسبية لكنها تزايدت من حيث القيمة المطلقة لتلك التدفقات لتلك السنين.

لكن الملاحظ ان اهمية تلك التدفقات بدأت بالانخفاض للأعوام 2011,2010 عندما بلغت 11,11 % و 63% من اجمالي تدفقات الدول النامية التي حققت زيادة في التدفقات الوافدة اليها لنفس السنوات عندما بلغت حوالي 616,7 مليار دولار و 684,3 مليار دولار. في حين نجد ارتفاع الأهمية النسبية للتدفقات الواردة إلى المنطقة العربية إلى حوالي 7% على الرغم من انخفاض التدفقات الوافدة إلى الدول النامية بنسبة %3 لعام 2012 عندما بلغت 680,4 مليار دولار مقارنة مع 2011 عندما بلغت حوالي 684,3 مليار دولار.

في حين يلاحظ من الجدول السابق تذبذب واضح لحصة الدول العربية من تدفقات الـ FDI على المستوى العالمي فكانت أعلى مستوياتها عام 2009 عندما بلغت 6,4% في حين سجلت أهميتها النسبية 2,8 % و 3,6 % للأعوام 2011 و 2012. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.