المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

صلات اهل البيت لمحيي مصيبة الحسين(عليهم السّلام)
3-04-2015
بعثة رسول الله (صلى الله عليه واله) علياً إلى اليمن
تفسير الأية (58-64) من سورة الحج
18-9-2020
وجوب الصلاة على الميت المسلم.
21-1-2016
Theodorus,s Constant Digits
23-1-2020
Extremely Acidophilic Heterotrophs
16-4-2018


المراحل النفسية التي يتم فيها تحريف القصة  
  
1064   10:27 صباحاً   التاريخ: 30-1-2023
المؤلف : سليمان الطعاني
الكتاب أو المصدر : الوجيز في التربية الإعلامية
الجزء والصفحة : ص 135-136
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الدعاية والحرب النفسية /

المراحل النفسية التي يتم فيها تحريف القصة  

من الملاحظ أن نمط التحريف يوجد في التغييرات التي يمر بها إدراك الفرد وذكرياتـه عـلى مـر الوقت، وفي التحريفات التي تتم في القصة في أثناء انتقالها من شخص إلى شخص. وهناك ثلاثة مظاهر لهذا التحريف وهي التسوية - والشحذ - والاستيعاب.

فالقصة تميل وهي تنتقل من شخص إلى شخص إلى أن تصبح أقصر من ذي قبل وأسهل فهماً وأيسر رواية. وفي أثناء عملية انتقالها المتوالي "تسوى" كثير من التفصيلات الأصلية شيئاً فشيئاً. وقد لوحظ من التجارب التي أجريت على الشائعات أن كثيرا من التفاصيل التي كانت موجودة تسقط بشدة في أول سلسلة الانتقالات. وفي كل مرة تروى فيها الشائعة يستمر عدد التفاصيل في الهبوط - ولكن ببطء - ويحدث نفس الشيء في الشائعات الإجتماعية في دقائق معدودات وتستغرق أسابيع في حالة الشائعة الفردية.

وفي الوقت الذي تتم فيه تسوية التفاصيل تشحذ فيه التفاصيل المتبقية وتدل عمليه الشحذ على إدراك انتقائي وعلى استبقاء انتقائي وعلى تفاصيل قليلة عن الموضوع الأصلي الكبير. وبالرغم من أن عملية الشحذ - كعملية التسوية تتم في كل مرة تروى فيها الشائعة فإن العناصر التي يقع التركيز عليها ليست هي نفسها في كل مرة. ويعتمد هذا كثيرا على تركيب الجماعة التي تنتقل بينها الشائعة. فتشحذ العناصر التي تلقي اهتماماً خاصاً من رواة الشائعة.

أما عملية الاستيعاب فهي نتيجة للقوة الجذابة للعادات والرغبات والمشاعر الموجودة في عقل المستمع.. فرواية الشائعة ثم إعادة روايتها مرة أو مرات أخرى يعتمد على الدافع الداخلي لكل شخص الذي جعله ينقل أو يقول القصة، وغالبا ما يتفق الاستيعاب مع المتوقع فتدرك الأشياء ونتذكر كما هي العادة وعملية الاستيعاب تعبر عن نفسها بتغيرات وتحريفات تعكس عواطف الشخص العميقة الجذور كما تعكس موقفه وتحيزه... بهذه العملية يتضح لنا كيف يتم إغفال بعض التفاصيل وإبراز البعض الآخر وكذلك نقل أجزاء مكان أجزاء أخرى مما يغير من الحقيقة.

وبالرغم من أن التسوية والشحذ والاستيعاب بتميز الواحد منها عن الآخر بغرض التحليل. فإنها ليست عملية مستقلة، إنها تعمل مجتمعة في نفس الوقت وهي تعكس العملية الفريدة ذات الصبغة الشخصية التي تؤدي إلى التحريف الذي يميز الشائعة.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.