المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Oleophilic
2-6-2019
التعارض بين الاصول
1-9-2016
الحكم المستنصر
22-5-2022
محاصيل الالياف- المحاصيل النباتية - القطن
27-12-2016
كيف كان لقاء جبرائيل للنبي (صل الله عليه واله وسلم)؟
2023-11-23
الحكومة بملاك الرفع
11-9-2016


أسامة بن زيد  
  
1356   09:33 صباحاً   التاريخ: 16-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 78-82.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة /

هو أبو محمّد ، وقيل : أبو زيد ، وقيل : أبو يزيد وقيل : أبو خارجة أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب بن عبد العزى بن زيد بن امرئ القيس الكلبيّ ، التنوخيّ ، المعروف بحبّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وابن حبّه ، والملقّب بذي البطين ، وأمّه أمّ أيمن الحبشية حاضنة النبي صلّى اللّه عليه وآله .

أحد أصحاب وموالي النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وكان محاربا شجاعا ، وأحد أغنياء وأثرياء وقته .

كان أبيض شديد البياض ، وأبوه أسود ، وكان أفطس .

ولد بمكّة ، ثم أسلم وصار من موالي النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وهاجر معه إلى المدينة ، واشترك في واقعة حنين ، وحارب فيها ببسالة وشجاعة .

في السنة الحادية عشرة من الهجرة استعمله النبي صلّى اللّه عليه وآله على الجيش الذي سيّره إلى الشام ، والنبيّ صلّى اللّه عليه وآله يومئذ في مرضه الذي توفّي فيه ، وكان عمر أسامة يومئذ أقلّ من عشرين سنة .

تثاقل جماعة من المهاجرين والأنصار عن تنفيذ أمر النبيّ صلّى اللّه عليه وآله والالتحاق بجيش أسامة مع تأكيد النبي صلّى اللّه عليه وآله على تنفيذ ذلك البعث ، وكان صلّى اللّه عليه وآله يقول ويردّد : لعن اللّه من تخلّف عن جيش أسامة ، ومع ذلك تخلّف الكثيرون ولم يشتركوا في جيشه ورجعوا إلى المدينة ، وكان ذلك بمشورة أسامة ورضاه .

بعد وفاة النبي صلّى اللّه عليه وآله سكن وادي القرى مدّة ، ثم انتقل إلى المدينة ، ومنها رحل إلى الشام ، فأقام بها مدّة ، ثم رجع إلى المدينة .

ولمّا تولّى أبو بكر بن أبي قحافة سدّة الحكم سنة 11 هـ سيّره على رأس جيش إلى البلقاء في بلاد الشام ، فأغار على قرية ابني وانتصر . وفي نفس السنة ولّاه أبو بكر إمرة المدينة المنوّرة .

وبعد مقتل عمر بن الخطاب مال إلى عثمان بن عفّان وناصره ، فمنحه عثمان قطعة من الأرض جزاء لموالاته له .

بعد مقتل عثمان لم يبايع الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، ولم يشهد معه شيئا من حروبه ووقائعه لعناده وبغضه للإمام عليه السّلام .

ولم يلبث طويلا حتى استيقظ ضميره ، فرجع إلى الإمام عليه السّلام ووالاه ودعا له ، وتبرّأ من أعدائه ، وشهد بأنّه على الحق ، ومن خالفه ملعون وعلى باطل .

قال الإمام الباقر عليه السّلام فيه : « إنّه قد رجع ، فلا تقولوا فيه إلّا خيرا » .

توفّي بالجرف قرب المدينة ، وقيل : بالمدينة ، وقيل : بوادي القرى سنة 58 هـ ، وقيل : سنة 59 هـ ، وقيل : سنة 54 هـ ، وقيل : سنة 40 هـ ، وقيل : توفّي بعد مقتل عثمان بالجرف ، وحمل إلى المدينة فدفن فيها .

 

القرآن العظيم وأسامة بن زيد

بعثه النبي صلّى اللّه عليه وآله في خيل إلى بعض قرى اليهود ليدعوهم إلى الإسلام ، وكان من بين اليهود رجل يدعى المرداس بن نهيك وكان قد أسلم ، فلما أحسّ بخيل المسلمين جمع أهله وماله وصار في ناحية الجبل ، فلما قرب منه أسامة أخذ مرداس ينادي : أشهد أن لا إله إلّا اللّه وأن محمّدا صلّى اللّه عليه وآله رسول اللّه ، فعلاه أسامة بالسيف وقتله . فلمّا رجع إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله قال له : قتلت رجلا يشهد الشهادتين ؟ فقال أسامة : يا رسول اللّه ! قالها اتّقاء القتل ، فقال صلّى اللّه عليه وآله : فلا شققت الغطاء عن قلبه ، ولا ما قال بلسانه قبلت ، ولا ما كان في نفسه علمت ، فنزلت في أسامة الآية 94 من سورة النساء : {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً . . . .}

ومن بعد أن أسمعه النبي صلّى اللّه عليه وآله الآية المذكورة أقسم أن لا يقاتل رجلا يشهد الشهادتين . « 1 »

________________

( 1 ) . الأخبار الطوال ، ص 143 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 259 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 142 و 143 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 57 - 59 ؛ أسد الغابة ، ج 1 ، ص 64 - 66 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 31 ؛ الأعلام ، ج 1 ، ص 291 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 694 ؛ أعيان الشيعة ، ج 3 ، ص 247 - 250 ؛ البدء والتاريخ ، المجلد الثاني ، الجزء الخامس ، ص 152 ؛ البداية والنهاية ، ج 8 ، ص 69 و 70 وراجع فهرسته ؛ بهجة الآمال ، ج 2 ، ص 182 - 189 ؛ تاج العروس ، ج 9 ، ص 142 ؛ تاريخ الاسلام ، للذهبي ( السيرة النبوية ) ، ص 81 و 87 و 129 و 177 و 414 وبعدها و ( المغازي ) ، ص 64 و 101 و 113 و 209 وبعدها ؛ تاريخ أنبياء ، لعماد زاده ، ج 2 ، ص 845 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الخلفاء ، ص 205 ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ج 1 ، ص 65 و 216 ؛ تاريخ الخميس ، ج 2 ، ص 154 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 2 ، ص 20 ؛ تاريخ گزيده ، ص 214 وراجع فهرسته ؛ تاريخ ابن الوردي ، ج 1 ، ص 180 و 184 ؛ تاريخ اليعقوبي ، راجع فهرسته ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 3 ، ص 298 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 13 ؛ التحرير الطاوسي ، ص 50 و 51 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 3 ، ص 328 ؛ تفسير البرهان ، ج 1 ، ص 406 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 231 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 2 ، ص 219 ؛ تفسير الصافي ، ج 1 ، ص 449 ؛ تفسير الطبري ، ج 5 ، ص 141 و 142 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 28 و 29 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 11 ، ص 3 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 148 و 149 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 539 ؛ تفسير الميزان ، ج 5 ، ص 44 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 539 ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 53 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 108 و 109 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 113 - 115 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 2 ، ص 394 - 402 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 1 ، ص 182 و 183 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 76 ؛ تهذيب الكمال ، ج 1 ، ص 207 وج 2 ، ص 338 - 347 ؛ توضيح الاشتباه ، ص 51 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 2 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 5 ، ص 337 ؛ الجامع في الرجال ، ج 1 ، ص 209 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 78 ؛ الجرح والتعديل ، ج 2 ، ص 283 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج 1 ، ص 40 و 41 ؛ جمهرة أنساب العرب ، راجع فهرسته ؛ جمهرة النسب ، ص 424 ؛ حياة الصحابة ، ج 1 ، ص 369 - 377 وج 2 ، ص 564 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 22 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 2 ، ص 77 و 78 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 3 ، ص 319 و 320 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 1 ، ص 338 ؛ الدرجات الرفيعة ، ص 437 - 446 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 200 ؛ دول الاسلام ، ص 33 ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ رجال البرقي ، ص 2 ؛ رجال الحلي ، ص 23 ؛ رجال ابن داود ، ص 47 و 48 ؛ رجال الطوسي ، ص 3 و 34 ؛ رجال الكشي ، ص 39 ؛ الروض الأنف ، ج 7 ، ص 464 و 505 و 511 ؛ الروض المعطار ، ص 239 و 419 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 22 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 2 ، 496 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 4 ، ص 253 و 271 و 291 و 300 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 59 ؛ شواهد التنزيل ، ج 1 ، ص 258 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 521 - 523 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 6 و 7 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 4 ، ص 61 - 72 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 42 ؛ العندبيل ، ج 1 ، ص 36 ؛ عيون الأثر ، ج 2 ، ص 281 - 283 و 313 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 1 ، ص 202 ؛ فضائل الصحابة ، ج 2 ، ص 834 - 837 ؛ قاموس الرجال ، ج 1 ، ص 716 - 721 ؛ القاموس المحيط ، ج 4 ، ص 74 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 317 وج 3 ، ص 192 و 500 وراجع فهرسته ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 2 ، ص 95 وج 3 ، ص 222 وج 4 ، ص 13 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 552 ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 643 ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 31 ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 6 ، ص 2013 ؛ مجمع البيان ، ج 3 ، ص 145 ؛ مجمع الرجال ، ج 1 ، ص 181 و 182 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 259 و 265 ؛ محاسن أصفهان ، ص 6 ؛ المحبر ، ص 125 و 128 و 307 و 406 و 451 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 136 و 137 ؛ مروج الذهب ، ج 3 ، ص 13 و 14 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 1 ، ص 103 و 104 ؛ مشاهير علماء الأعصار ، ص 11 ؛ المعارف ، ص 85 ؛  معجم الثقات ، ص 249 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المفصل في تاريخ العرب ، ج 4 ، ص 244 وج 7 ، ص 603 ؛ منتهى الإرب ، ج 1 ، ص 26 ؛ منتهى المقال ، ص 48 ؛ منهج المقال ، ص 51 ؛ الموسوعة الاسلامية ، ج 4 ، ص 157 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 135 وفيه اسم أبيه حارثة ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 145 ؛ نقد الرجال ، ص 38 ؛ نمونه بينات ، ص 232 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 8 ، ص 373 - 375 ؛ الوجيزة ، ص 6 ؛ وسائل الشيعة ، ج 30 ، ص 315 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، راجع فهرسته .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .