المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2793 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أحكام الميتة
2025-04-13
أحكام المستحاضة
2025-04-13
دورة حياة النيماتودا Life cycle
2025-04-13
اسباب فقد التمكن من الماء
2025-04-13
أحكام الوضوء
2025-04-13
التعريف بمرحلتي التفاوض والتوقيع
2025-04-13

اللغة العامية عاميات
2025-03-15
الهدروجين
13-5-2018
منهج الاستقراء التمثيلي
2023-07-31
حساسية لبذور اليقطين Pumpkin Seeds Allergy
22-10-2019
أهمـية الإفـصاح المحاسبـي فـي المـصارف
5/9/2022
خصال الأمام زين العابدين (علية السلام).
2023-03-28


المتعدي  
  
1506   01:36 صباحاً   التاريخ: 25-1-2023
المؤلف : إعداد/راجي الأسمر،مراجعة/د: إميل بديع يعقوب
الكتاب أو المصدر : المعجم المفصّل في علم الصّرف
الجزء والصفحة : ص:480-483
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / تعدي الفعل ولزومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2014 16983
التاريخ: 17-10-2014 11669
التاريخ: 17-10-2014 3192
التاريخ: 17-10-2014 1854

المتعدي

1 ـ تعريفه: هو، في اللغة، اسم فاعل من تعدى الشيء: جاوزه.

وهو، في الاصطلاح، الفعل المتعدي، أي هو الفعل الذي يجاوز الفاعل إلى المفعول به بنفسه، نحو: (عبدت الله)، أو إلى اثنين (1)، نحو: (ظننت الأمر سهلا)، أو إلى ثلاثة مفاعيل (2)، نحو: (يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم)(3) يقابله الفعل اللازم.

ويسمى أيضا: الفعل المتعدي، والمتعدي بنفسه، والواقع، والمجاوز، والفعل المؤثر، وغير اللازم، والملاقي، والواصل.

وراجع: الفعل اللازم.

2 ـ علاماته :

أ ـ أن يتصل بالفعل (هاء) تعود على غير المصدر، نحو: (زيد علمه عمرو).

ب ـ أن يصاغ منه اسم مفعول تام، أي غير مقترن بظرف، أو بحرف جر، نحو: (مشروب).

3 ـ نوعاه: الفعل المتعدي نوعان :

أ ـ المتعدي بنفسه، وهو الذي يصل إلى المفعول به مباشرة، أي بغير واسطة، نحو: (قطفت الثمرة). ومفعوله يسمى (صريحا).

ب ـ المتعدي بغيره، وهو الذي يصل إلى المفعول به بواسطة حرف الجر، نحو: (ذهبت به) أي أذهبته ؛ ومفعوله يسمى (غير صريح) (4).

4 ـ كيفية تعدية اللازم: يتعدى اللازم بالأمور التالية :

أ ـ بنقله إلى وزن (أفعل)، نحو: (أكرم) (أصله كرم)، (كرم زيد ـ أكرمت زيدا).

ب ـ بنقله إلى وزن (فاعل)، نحو: (لعب الطفل ـ لاعبت الطفل).

ج ـ بنقله إلى وزن (استفعل)، نحو: استخرج) (أصله خرج) (خرج العسل ـ استخرجت العسل).

د ـ بنقله إلى وزن (فعل)، نحو: (كرم) (أصله كرم) (كرم الطفل ـ كرمت الطفل).

ه ـ بالتضمين النحوي، وهو أن تشرب كلمة لازمة معنى كلمة متعدية، لتتعدى مثلها، نحو: (ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله)(5) حيث ضمن الفعل (تعزموا) معنى الفعل (تنووا).

و ـ بحذف حرف الجر توسعا، نحو: (لا تواعدوهن سرا)(6) أي (على سر).

 

 

 

 

___________

 (1) يقسم المتعدي إلى مفعولين إلى قسمين: قسم ينصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ويقسم بدوره إلى قسمين :

أ ـ أفعال القلوب، وهي: (ألفى)، و (تعلم)، و (خال)، و (حسب)، و (جعل)، و (درى)، و (رأى)، و (علم)، و (وجد)، و (ظن)، و (حجا)، و (عد)، و (زعم)، و (هب). (وسميت بذلك لأنها إدراك بالحس الباطن). نحو: (ظننتك مسافرا).

ب ـ أفعال التحويل، وهي بمعنى صير، وهي: (صير)، و (تخذ)، و (اتخذ)، و (ترك)، و (وهب)، و (جعل)، و (رد).

والقسم الثاني ينصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبرا، ومنه: (أعطى)، و (سأل)، و (منح)، و (منع)، و (كسا)، و (ألبس)، و (علم)، نحو: (منحت الفقير ثوبا).

(2) المتعدي إلى ثلاثة مفاعيل، وهو: (أرى)، و (أعلم)، و (أنبأ)، و (أخبر)، و (خبر)، و (حدث)، نحو: (أريت خالدا الأمر واضحا).

(3) البقرة: 167.

(4) قد يأخذ المتعدي مفعولين: أحدهما صريح، والآخر غير صريح، نحو: (أدوا الأمانات إلى أصحابها). (الأمانات): مفعول به صريح. و (أصحاب): مجرور لفظا منصوب محلا على أنه مفعول به غير صريح.

(5) البقرة: 235.

(6) البقرة: 235.

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.