المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

حكم أكل الصيد لو ذبحه المحرم.
18-4-2016
Chemical Formulas from Mass Spectrometry
24-6-2017
النقل بالسكك الحديدية - النقل بالأنابيب
26-4-2021
بعض احوال هشام بن عبد الملك
19-11-2016
الحشرة القشرية السوداء
25-11-2021
Euclidean Number
1-1-2021


منهج الاستقراء التمثيلي  
  
1325   04:48 مساءً   التاريخ: 2023-07-31
المؤلف : السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : الأصول المنهجية للتفسير الموضوعي
الجزء والصفحة : ص204-206
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / اشباه ونظائر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-07 1152
التاريخ: 2024-06-21 554
التاريخ: 2023-07-31 1400
التاريخ: 2023-08-27 870

الطريقة التي نقترحها والخطوات التي نقوم بها هي:

1-اختيار الموضوع:

فإن الموضوع الذي يراد بحثه هو الموضوع (المجهول) أو المتشابه الذي يراد أحكامه، أو الذي يراد تفصيله.

2-إجراء التتبع: والذي أسميناه (الاستقراء الشكلي):

والذي هو عملية قراءة الآيات ذات الموضوع الواحد قراءة تجميعية تراكمية، حيث نستقرء المفردة ومشتقاتها. وكذلك مرادفاتها إذا احتجنا إليها كما ونحاول رصد أضدادها لما فيها من فائدة لنستفاد من مفهوم النص، لأن المفهوم يوافق المفردة الضد في منطوقها.

3-مرحلة الاستنباط:

وهي عملية ربط الملاحظات التي حصلنا عليها (لأن النظائر) ترتبط ببعضها برابط تفسيري في ظله يفسر القرآن بعضه بعضاً ويشهد بعضه على بعض) من خلال المقارنة بين السياقات المنفصلة أو المتصلة، وهي المرحلة الثانية للاستقراء والتي تسمى الاستقراء الحقيقي وهو (استقراء التماثل) حيث يقاس الجزء المشكوك بالجزء المعلوم لوجود جامع مشترك بينهما ثم يأتي دور الحكم بعد قياس الفرع على الأصل وهي: مرحلة الاستنطاق التي تفك الرموز والإشارات لتوضح دلالة المفردات.

4- مرحلة الترجمة:

(ذلك القرآن فاستنطقوه ولا ينطق بلسان ولابد له من ترجمان)[1] فعملية الترجمة هي عملية التفسير النهائية التي توضح المعنى وتطبيق ذلك سنعرفه في المبحث الثالث من هذا الفصل.

لكنني أسجل ملاحظة مهمة في نهاية هذا البحث أن رواد التفسير الموضوعي لمن نظر أو دون تفسيراً على هذا المنهج لم يذكروا أن من أركان التفسير الموضوعي منهج الاستقراء ! فضلاً عن معالجتهم له.


[1] الإمام علي، نهج البلاغة خطبة.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .