أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-07
1152
التاريخ: 2024-06-21
554
التاريخ: 2023-07-31
1400
التاريخ: 2023-08-27
870
|
الطريقة التي نقترحها والخطوات التي نقوم بها هي:
1-اختيار الموضوع:
فإن الموضوع الذي يراد بحثه هو الموضوع (المجهول) أو المتشابه الذي يراد أحكامه، أو الذي يراد تفصيله.
2-إجراء التتبع: والذي أسميناه (الاستقراء الشكلي):
والذي هو عملية قراءة الآيات ذات الموضوع الواحد قراءة تجميعية تراكمية، حيث نستقرء المفردة ومشتقاتها. وكذلك مرادفاتها إذا احتجنا إليها كما ونحاول رصد أضدادها لما فيها من فائدة لنستفاد من مفهوم النص، لأن المفهوم يوافق المفردة الضد في منطوقها.
3-مرحلة الاستنباط:
وهي عملية ربط الملاحظات التي حصلنا عليها (لأن النظائر) ترتبط ببعضها برابط تفسيري في ظله يفسر القرآن بعضه بعضاً ويشهد بعضه على بعض) من خلال المقارنة بين السياقات المنفصلة أو المتصلة، وهي المرحلة الثانية للاستقراء والتي تسمى الاستقراء الحقيقي وهو (استقراء التماثل) حيث يقاس الجزء المشكوك بالجزء المعلوم لوجود جامع مشترك بينهما ثم يأتي دور الحكم بعد قياس الفرع على الأصل وهي: مرحلة الاستنطاق التي تفك الرموز والإشارات لتوضح دلالة المفردات.
4- مرحلة الترجمة:
(ذلك القرآن فاستنطقوه ولا ينطق بلسان ولابد له من ترجمان)[1] فعملية الترجمة هي عملية التفسير النهائية التي توضح المعنى وتطبيق ذلك سنعرفه في المبحث الثالث من هذا الفصل.
لكنني أسجل ملاحظة مهمة في نهاية هذا البحث أن رواد التفسير الموضوعي لمن نظر أو دون تفسيراً على هذا المنهج لم يذكروا أن من أركان التفسير الموضوعي منهج الاستقراء ! فضلاً عن معالجتهم له.
[1] الإمام علي، نهج البلاغة خطبة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|