المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
احكام الاسارى
2024-11-24
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24

أهم السكريات السدا سية
6-6-2017
وفاة إبراهيم عليه السلام
4-2-2016
تسجل الكواشف الأشعة الكهرومغناطيسية EMR في سبعة نطاقات
19-6-2022
Carbon-13 Nuclear Magnetic Resonance
3-1-2020
تعريف الكذب
19/12/2022
السيد محمد ابن السيد إبراهيم اللواساني.
19-1-2018


عـمليـات الانـدمـاج والتمـلـك لـدى المـؤسسات المالية والمصرفية  
  
1277   11:48 صباحاً   التاريخ: 22-1-2023
المؤلف : أ . د . مايـح شبيب الشمري م . د . حسن كريم حمزة
الكتاب أو المصدر : التمويل الدولي (أسس نظرية وأساليب تحليلية)
الجزء والصفحة : ص54 - 56
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

* عمليات الاندماج والتملك     

شهدت المؤسسات الصناعية المالية والمصرفية عهداً جديداً تمثل في عمليات الاندماج والتكتل الاقتصادي ومناطق التجارة الحرة، وتصاعد دور الشركات متعدية الجنسية تزامناً مع انتشار الخصخصة وثورة المعلومات وظهور منظمة التجارة العالمية (WTO)، حيث يعني الاندماج عن اتحاد او شراكة بين مؤسستين مصرفيتين او اكثر تحت ادارة واحدة، وقد يكون الاندماج بالمزج اذ ينشأ مصرف جديد يحل محل المصرفين المندمجين ويحل محله بشكل قانوني، فلم يعد الفشل الذي يصيب المصارف هو السبب في البحث عن مصرف آخر فقد اصبح من الضروريات من اجل ايجاد الحلول لكثير من المشاكل في ظل العولمة، والهدف الاساسي من الاندماج خلق وحدات قوية قادرة على المنافسة وتعظيم الارباح اضافة إلى البحث عن مصادر جديدة للأموال وتوفير الظروف لتنويع الخدمات المصرفية وفتح اسواق جديدة من اجل تحقيق وفورات الحجم بالاعتماد على الآلات والاجهزة الحديثة، علاوة على تنويع الايرادات وتخفيض المخاطر من خلال تنويع الاستثمارات من خلال خلق مصادر جديدة لرأس المال. ان كل هذا أدى إلى زيادة حركة تحرير التجارة والاستثمار والاتجاه نحو العولمة المالية، وتحقق نتيجة ذلك ارتفاع معدلات نمو رؤوس الأموال بحيث اصبحت تفوق معدلات نمو التجارة والدخل العالميين، وغدت حركة رؤوس الأموال وليس التجارة هي القوة المحركة والدافعة للاقتصاد العالمي. 

ان هذه التغيرات التي شهدها العالم متمثلة بالتحرر والانفتاح والمنافسة والاعتماد المتبادل، عملت على تشجيع ظاهرتي الاندماج والتملك بين الشركات العالمية لاسيما داخل القطاع المصرفي، وتتم عمليات الاندماج بين المؤسسات المالية بسرعة كبيرة خلال العقدين الأخيرين، فمثلاً بعد منتصف التسعينات من القرن العشرين اندمجت شركة (سويس بنك) التي كانت بالمركز الخامس في العالم مع بنك (الاتحاد السويسري) والذي كان في المركز الثالث في العالم ليكوّنا اكبر شركة ادارة أموال في العالم، وبصورة مماثلة خلقت صفقة الاندماج بين (ميريل لينش) بنك الاستثمار الأمريكي و (مركوري لإدارة الأموال) وهي اضخم شركة بريطانية في ادارة الصناديق التقاعدية ، ليكونا شركة عملاقة لإدارة الأموال أصبحت في المقدمة، في حين لم تكن أي من هاتين الشركتين على لائحة أكبر عشر شركات في العالم في ادارة رؤوس الأموال قبل الاندماج......وهكذا. 

ان عمليات الاندماج والتملك بين المؤسسات والمصارف العالمية جعلها تضع استراتيجيات جديدة في تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى المناطق والدول المضيفة عن طريق عمليات الاندماج والتملك والتي تعني السيطرة على مؤسسات قائمة بعد تراجع الصيغ التقليدية المتمثلة في بناء مؤسسات جديدة وهناك مجموعة من المبررات والدوافع لعمليات الاندماج من اهمها :   

1- رفع مستوى القدرة التنافسية والاستفادة من وفورات الحجم ومزايا القوة الاقتصادية الكبيرة والانتشار على مستوى العالم.

2- الارتقاء بمعايير ومواصفات العمل إلى المستويات المعمول بها دولياً لمواكبة متطلبات العولمة (27).

3- ان الكيانات الاقتصادية الكبيرة (بعد الاندماج) عادة ما تكون اقل تأثراً بالصدمات والازمات المالية مقارنة بالكيانات الاقتصادية الصغيرة (قبل الاندماج) وبذلك تؤدي حالة الاندماج الى تقليل درجة المخاطرة من حيث تعرضها للخسائر والازمات والتقلبات الاقتصادية.

4- أن حالة الاندماج والتملك تؤدي الى تحقيق مزيد من التطور التكنولوجي من حيث ايلاء جانب البحث والتطوير والاختراع والابتكار اهمية كبيرة لاسيما في الشركات العملاقة.

5- ان المشروعات الكبيرة عادة ما تحقق تطور في نظم الادارة والحوافز وتطبيق قواعد الادارة الحديثة وامكانية استخدام اسلوب التمييز في المنتجات والخصائص والتمييز السيكولوجي (الدعاية والاعلان) وقواعد المنافسة الاحتكارية لتحقيق التفوق والوزن النسبي الكبير.

6- زيادة قدرة المساومة من حيث عقد الصفقات التجارية والاستفادة من مزايا الضريبة، كذلك تستطيع الشركات الكبيرة ان تقترض من الاسواق الأجنبية بأسعار فائدة منخفضة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

(27) للمزيد انظر : د. عبد الكريم جابر العيساوي، الاندماج والتملك الاقتصاديان المصارف انموذجاً ، مركز الازمات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ،الامارات، ابو ظبي، 2006.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.