المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



تعريفات في الأصول الأربعة للحديث.  
  
1172   10:31 صباحاً   التاريخ: 22-1-2023
المؤلف : السيّد محمد علي الحلو.
الكتاب أو المصدر : التمهيد في علم الدراية
الجزء والصفحة : ص 35 ـ 36.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / أقسام الحديث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-9-2016 1213
التاريخ: 10/9/2022 1520
التاريخ: 31-8-2016 1158
التاريخ: 17-8-2016 2429

عرّف المشهور الصحيح وغيره بتعريفات تنسجم، ومبانيهم العقائديّة في حجّيّة الخبر المأخوذ عن الراوي، بلحاظين:

 اللحاظ الأول: وثاقة الراوي.

اللحاظ الثاني: ارتباطه بخط أهل البيت (عليهم السلام) وابتعاده عنهما، أي

ما يُصطلح عليه بإيمان الراوي.

وقد عُرّفت هذه الأصول على أساس ذلك كما يلي:

1 - الصحيح: ما اتّصلت روايته إلى المعصوم بعدل إمامي.

2 - الحسن: ما رواه الممدوح من غير نصّ على عدالته.

3 ـ الموثّق: ما رواه مَن نُصّ على توثيقه مع فساد عقيدته ويُسمّى القويّ.

4 ـ الضعيف: ما يقابل الثلاثة (1).

وهذا التعريف نُسب إلى الشهيد الأول، أمّا التعريف المشهور وهو المنسوب إلى الشهيد الثاني حيث عرّفه:

1- الصحيح: ما اتّصل سنده إلى المعصوم (عليه السلام) بنقل الإماميّ العدل عن جميع الطبقات.

2 - الموثّق: ما دخل في طريقه من نصّ الأصحاب على توثيقه مع

فساد عقيدته ولم يشتمل باقيه على ضعف.

3 ـ الحسن: ما اتّصل سنده إلى المعصوم (عليه السلام) بإماميّ ممدوح من

غير نصّ على عدالته، مع تحقّق ذلك في جميع مراتبه أو في بعضها مع

كون الباقي من رجال الصحيح.

4 ـ الضعيف: ما لا يجتمع فيه شروط أحد الثلاثة المتقدّمة، بأن يشتمل طريقه على مجروح بالفسق ونحوه، أو مجهول الحال، على أنّ حجّيّة الضعيف غير معتبرة إلا في موردين:

الأول: كون الراوي من أصحاب الإجماع، فإذا صحّ السند إليه يُعتبر الحديث حجّة وإن ضعّف من بعده.

الثاني: اشتهار العمل به لدى القدماء، حيثُ قالوا: إنّ الشهرة تجبر الخبر الضعيف وهو مبنى البعض.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) أصول الحديث وأحكامه للسبحاني: ص 48.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)