أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-13
222
التاريخ: 1-03-2015
2188
التاريخ: 5-05-2015
2032
التاريخ: 2-03-2015
2351
|
سُورَة الصَّافَّات[1]
قوله تعالى:{وَالصَّافَّاتِ صَفًّا}[2]:الملائكة، أو الأنبياء[3]،أو الاناس العابدين لله تعالى.
قوله تعالى:{فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا}[4]: الذين يزجرون النّاس[5].
قوله تعالى:{فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا}[6] :الذين يقرؤن الكتاب من النّاس[7].
قوله تعالى:{رَبُّ الْمَشَارِقِ}[8]:مشارق الكواكب ومنازل الشّمس التي تشرق كلّ منها وكذلك المغارب أيضا بحسبها.
قوله تعالى:{يَسَّمَّعُونَ}[9]:يطلبون السماع[10].
قوله تعالى:{دُحُورًا}[11]:طردًا[12].
قوله تعالى:{وَاصِبٌ}[13]:دائم مُوجِع[14].
قوله تعالى:{خَطِفَ الْخَطْفَةَ}[15]:اختلس [الكلمة من]كلام الملائكة مُسارقة[16].
قوله تعالى:{ثَاقِبٌ}[17]: مضيء[18]نافذ.
قوله تعالى:{فَاسْتَفْتِهِمْ}[19]: استخبرهم[20].
قوله تعالى:{لَّازِبٍ}[21]:يلزق باليد[22].
قوله تعالى:{دَاخِرُونَ}[23]:[صَاغِرون] ذليلون[24].
قوله تعالى:{زَجْرَةٌ}[25]:صيحة واحدة[26].
قوله تعالى:{يَوْمُ الْفَصْلِ}[27]:القضاء والفرق بين المُحْسِنِ و المُسِىء[28].
قوله تعالى:{مِن مَّعِينٍ}[29]:جار ظاهر للعيون، أو خارج من العيون[30].
قوله تعالى:{لَذَّةٍ}[31]:لذيذ[32].
قوله تعالى:{غَوْلٌ}[33]:غائلة وفساد[34].
قوله تعالى:{يُنزَفُونَ}[35]:يسكرون[36]،أو يطردون[37].
قوله تعالى:{عِينٌ}[38]:واسعات العيون[39].
قوله تعالى:{مَّكْنُونٌ}[40]:محفوظ ،"ومصون"[41].
[1]سورة الصّافّات مكّيّة ، و هي ثلاثة آلاف و ثمانمائة و ستّة و عشرون حرفا، و ثمانمائة و ستّون كلمة، و مائة و اثنان و ثمانون آية.
قال النّبيّ ’: [من قرأ سورة و الصّافّات أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد كلّ جنّيّ و شيطان، و تباعدت منه مردة الشّياطين، و برئ من الشّرك، و شهد له حافظاه يوم القيامة أنّه كان مؤمنا بالمرسلين] .
[2]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 1.
[3]تفسير القمي:2 /218، وزاد : و من صف لله و عبده .
وفي المحكم و المحيط الأعظم:8 /272 : الصَّفُ: السَّطْرُ المُسْتَوِى من كل شىءٍ، و جمعُه صُفُوفٌ.
وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيمالطبرانى:5 / 295 : يعني صفوف الملائكة في السّماء كصفوف الخلق في الدّنيا للصّلاة، و هذا قسم أقسم اللّه تعالى بالملائكة التي تصفّ أنفسها في السّماء، قال ابن عبّاس:يريد الملائكة صفوفا لا يعرف كلّ ملك منهم من إلى جانبه، لم يلتفت منذ خلق اللّه عزّ و جلّ . و قيل: أقسم اللّه بصفوف الملائكة تصفّ أجنحتها في الهواء واقفة فيه حتى يأمر اللّه بما يريد.
[4]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 2.
[5]تفسير القمي:2 /218.
وفي مفردات ألفاظ القرآن :378 : الزَّجْرُ: طرد بصوت، يقال: زَجَرْتُهُ فَانْزَجَرَ، قال: {فَإِنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ} [النازعات/ 13]، ثمّ يستعمل في الطّرد تارة، و في الصّوت أخرى.
وفي بحر العلوم:3 /135 :{فَالزَّاجِراتِ زَجْراً}، يعني: الملائكة الذين يزجرون السحاب، و يؤلفونه، و يسوقونه إلى البلد الذي لا مطر بها. و يقال: فَالزَّاجِراتِ يعني: فالدافعات و هم الملائكة الذين يدفعون الشر عن بني آدم، موكلون بذلك. و يقال: الزاجرات يعني: ما زجر اللّه تعالى في القرآن بقوله: لا تَأْكُلُوا الرِّبَوا [آل عمران: 130] وَ لا تَأْكُلُوا أَمْوالَهُمْ إِلى أَمْوالِكُمْ [النساء: 2] و يقال: هي التوراة، و الإنجيل، و الزبور، و الفرقان، و ما كان من عند اللّه من كتب.
و يقال: {فَالزَّاجِراتِ زَجْراً}، يعني: هم الأنبياء، و الرسل، و العلماء، يزجرون الناس عن المعاصي، و المناهي، و المناكر
[6]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 3.
[7]تفسير القمي:2 /218.
وفي المحكم و المحيط الأعظم:9 /537 : قِيلَ: هم المَلائِكَةُ، و جائِزٌ أن يَكُونَ المَلائِكَةُ و غيرُهم ممن يَتْلُو ذِكْرَ اللَّهِ.
[8]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 5.
[9]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 8.
[10]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:4 /35.
[11]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 9.
[12]كتاب العين :3 /177.
[13]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 9.
[14]تهذيب اللغة :12 /178.
وفي معانى القرآن:2 /383 : دائم خالص.
وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:5/ 297 : واصب أي دائم لا ينقطع، و قيل: معنى الواصب الموجع، من الوصب و هو الوجع، و قيل: الوجع. معنى الآية: أنّهم يدحرون و يبعدون عن تلك المجالس التي يسترقون السمع{وَ لَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ}، أي دائم إلى النفخة الأولى.
[15]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 10.
[16]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:5 /297، وما بين معقوفتين أثبتهُ منه.
وفي المحكم و المحيط الأعظم :5 /118 : الخَطْف: الأخذ فى سُرعة و استلاب.
[17]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 10.
[18]تفسير مقاتل بن سليمان :2/426 ، والصحاح:1 /94.
وفي تفسير غريب القرآن : 318 : كوكب مضيء بين، يقال: أثقب نارك، أي أضئها. و «الثقوب»: ما تذكي به النار.
وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :5 /297 : الثاقب: النّيّر المضيء.
[19]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 11.
[20]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :4/37.
وفي معانى القرآن :2 /393 : أي سلهم سل أهل مكّة.
وفي تفسير يحيى بن سلام التيمى البصرى القيروانى:2 /825 : قال الحسن:/ فحاجّهم.
[21]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 11.
[22]تفسير القمي :2 /222 ، وجامع البيان فى تفسير القرآن:23/ 29 ، و تفسير القرآن العظيم(لابن أبي حاتم:10 /3206 ، و تفسير القرآن العظيم(لابن کثير :7 /5.
وفي غريب القرآن فى شعر العرب : 62 :قال ابن عباس : الملتزق الجيد و هو الطين الحر.
وفي معانى القرآن:2/384 : اللازب: اللاصق. و قيس تقول: طين لا تب. أنشدنى بعضهم:
صداع و توصيم العظام و فترة و غثى مع الإشراق فى الجوف لاتب
و العرب تقول: ليس هذا بضربة لازب و لازم، يبدلون الباء ميما؛ لتقارب المخرج.
وفي فقه اللغة :309 :عن الأئمة إذا كان حراً يابساً، فهو: الصَّلْصَال . فإذا كان مطبوخاً فهو: الفَخَّار ، فإذا كان عَلِكاً لازقاً ، فهو: اللَّازب ، فإذا غيره الماء و أفسده، فهو: الحَمَأ.
[23]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 18.
[24]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيمالطبرانى :5/ 412 ، و الواضح فى تفسير القرآن الكريم:2 /215 ، وما بين معقوفتين أثبتهُ منهما.
[25]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 19.
[26]تفسير مقاتل بن سليمان:3 /604 ، و الكشف و البيانتفسير الثعلبى:8 / 141 ، و تفسير جوامع الجامع:3 /406.
[27]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 21.
[28]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:5 /8.
وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيمالطبرانى:5/300 : يفصل به بين المسيء و المحسن، و المحقّ و المبطل، و هو اليوم الذي كنتم به تكذّبون في الدّنيا.
وفي مفردات ألفاظ القرآن :638 : الْفَصْلُ: إبانة أحد الشّيئين من الآخر: حتى يكون بينهما فرجة، و منه قيل: الْمَفَاصِلُ، الواحد مَفْصِلٌ، و فَصَلْتُ الشاة: قطعت مفاصلها، و فَصَلَ القوم عن مكان كذا، و انْفَصَلُوا: فارقوه.
[29]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 45.
[30]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :5/10 ، وتفسير الصافي :4 /268.
[31]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 46.
[32]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :5/10 ، وتفسير الصافي :4 /268.
[33]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 47.
[34]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :5/10 ، وتفسير الصافي :4 /268.
وفي الصحاح :5 /1786: الغَوْلُ: بُعْدُ المفازة؛ لأنه يغتال مَنْ يمرّ به. و قال :
* به تَمَطَّتْ غَوْلَ كلِّ مِيلَهِ *
و قوله تعالى:{لا فِيها غَوْلٌ وَ لا هُمْ عَنْها يُنْزَفُونَ}، أى ليس فيها غَائِلَةُ الصُدَاع؛ لأنّه قال عزَّ و جلَّ فى موضع آخر: لا يُصَدَّعُونَ عَنْها. و قال أبو عبيدة: الغَوْلُ أن تَغْتَالَ عقولهم.
وفي مفردات ألفاظ القرآن :619 : الْغَوْلُ: إهلاك الشيء من حيث لا يحسّ به، يقال: غَالَ يَغُولُ غَوْلًا، و اغْتَالَهُ اغْتِيَالًا، و منه سمّي السّعلاة غُولًا. قال في صفة خمر الجنّة:{ لا فِيها غَوْلٌ} [الصافات/ 47]، نفيا لكلّ ما نبّه عليه بقوله: {وَ إِثْمُهُما أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِما} [البقرة/ 219]، و بقوله: {رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ فَاجْتَنِبُوهُ} [المائدة/ 90].
وفي المحكم و المحيط الأعظم :6 /60 : الغَوْل: الصُّداع، و قيل: السُّكْر، و به فُسر قوله تعالى: {لا فِيها غَوْلٌ وَ لا هُمْ عَنْها يُنْزَفُونَ} [الصافات: 47].
و الغَوْلُ: المَشَقّة.
[35]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 47.
[36]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :5/10.
وفي معانى القرآن :2 /385 : له معنيان، يقال: قد أنزف الرجل إذا فنيت خمره، و أنزف إذا ذهب عقله. فهذان وجهان. و من قالينزفون يقول: لا تذهب عقولهم و هو من نزف الرجل فهو منزوف.
[37]تفسير القمي :2 / 222.
[38]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 48.
[39]نزهة القلوب فى تفسير غريب القرآن العزيز:340 ،و تأويلات أهل السنة :8 /562 ،و مجمع البيان في تفسير القرآن:8 /692 .
[40]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 49.
[41]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيمالطبرانى:5/304 ،وزاد :مستور.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|