المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05

البرامج المباشرة
10/9/2022
عاقبة نور الحق ونار النفاق
2023-09-23
السلطة المختصة بإقرار مشروع الموازنة العامة
30/11/2022
أقرب النجوم إلى الأرض
20-2-2020
مشكلات التحضر المعاصرة - المشكلات النفسية
23/9/2022
تفسير آية (56) من سورة النساء
10-2-2017


تفسير سورة الصافات من آية (1-49)  
  
1286   03:32 مساءً   التاريخ: 2024-02-02
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص356-359
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سُورَة الصَّافَّات[1]

قوله تعالى:{وَالصَّافَّاتِ صَفًّا}[2]:الملائكة، أو  الأنبياء[3]،أو الاناس العابدين لله تعالى.

قوله تعالى:{فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا}[4]: الذين يزجرون النّاس[5].

قوله تعالى:{فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا}[6] :الذين يقرؤن الكتاب من النّاس[7].

قوله تعالى:{رَبُّ الْمَشَارِقِ}[8]:مشارق الكواكب ومنازل الشّمس التي تشرق كلّ منها وكذلك المغارب أيضا بحسبها.

قوله تعالى:{يَسَّمَّعُونَ}[9]:يطلبون السماع[10].

قوله تعالى:{دُحُورًا}[11]:طردًا[12].

قوله تعالى:{وَاصِبٌ}[13]:دائم مُوجِع[14].

قوله تعالى:{خَطِفَ الْخَطْفَةَ}[15]:اختلس [الكلمة من]كلام الملائكة مُسارقة[16].

قوله تعالى:{ثَاقِبٌ}[17]: مضيء[18]نافذ.

قوله تعالى:{فَاسْتَفْتِهِمْ}[19]: استخبرهم[20].

قوله تعالى:{لَّازِبٍ}[21]:يلزق باليد[22].

قوله تعالى:{دَاخِرُونَ}[23]:[صَاغِرون] ذليلون[24].

قوله تعالى:{زَجْرَةٌ}[25]:صيحة واحدة[26].

قوله تعالى:{يَوْمُ الْفَصْلِ}[27]:القضاء والفرق بين المُحْسِنِ و المُسِى‏ء[28].

قوله تعالى:{مِن مَّعِينٍ}[29]:جار ظاهر للعيون، أو خارج من العيون[30].

قوله تعالى:{لَذَّةٍ}[31]:لذيذ[32].

قوله تعالى:{غَوْلٌ}[33]:غائلة وفساد[34].

قوله تعالى:{يُنزَفُونَ}[35]:يسكرون[36]،أو  يطردون[37].

قوله تعالى:{عِينٌ}[38]:واسعات العيون[39].

قوله تعالى:{مَّكْنُونٌ}[40]:محفوظ ،"ومصون"[41].

 


  [1]سورة الصّافّات مكّيّة ، و هي ثلاثة آلاف و ثمانمائة و ستّة و عشرون حرفا، و ثمانمائة و ستّون كلمة، و مائة و اثنان و ثمانون آية.

قال النّبيّ ’: [من قرأ سورة و الصّافّات أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد كلّ جنّيّ و شيطان، و تباعدت منه مردة الشّياطين، و برئ من الشّرك، و شهد له حافظاه يوم القيامة أنّه كان مؤمنا بالمرسلين‏] .

  [2]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 1.

  [3]تفسير القمي:‏2 /218، وزاد : و من صف لله و عبده‏ .

وفي المحكم و المحيط الأعظم:‏8 /272 : الصَّفُ‏: السَّطْرُ المُسْتَوِى من كل شى‏ءٍ، و جمعُه‏ صُفُوفٌ‏.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيمالطبرانى:‏5 / 295  : يعني صفوف الملائكة في السّماء كصفوف الخلق في الدّنيا للصّلاة، و هذا قسم أقسم اللّه تعالى بالملائكة التي تصفّ أنفسها في السّماء، قال ابن عبّاس:يريد الملائكة صفوفا لا يعرف كلّ ملك منهم من إلى جانبه، لم يلتفت منذ خلق اللّه عزّ و جلّ . و قيل: أقسم اللّه بصفوف الملائكة تصفّ أجنحتها في الهواء واقفة فيه حتى يأمر اللّه بما يريد.

  [4]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 2.

  [5]تفسير القمي:‏2 /218.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :378 : الزَّجْرُ: طرد بصوت، يقال: زَجَرْتُهُ‏ فَانْزَجَرَ، قال: {فَإِنَّما هِيَ‏ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ} [النازعات/ 13]، ثمّ يستعمل في الطّرد تارة، و في الصّوت أخرى.

وفي بحر العلوم:‏3  /135 :{فَالزَّاجِراتِ‏ زَجْراً}، يعني: الملائكة الذين يزجرون السحاب، و يؤلفونه، و يسوقونه إلى البلد الذي لا مطر بها. و يقال: فَالزَّاجِراتِ‏ يعني: فالدافعات و هم الملائكة الذين يدفعون الشر عن بني آدم، موكلون بذلك. و يقال: الزاجرات يعني: ما زجر اللّه تعالى في القرآن بقوله: لا تَأْكُلُوا الرِّبَوا [آل عمران: 130] وَ لا تَأْكُلُوا أَمْوالَهُمْ إِلى‏ أَمْوالِكُمْ‏ [النساء: 2] و يقال: هي التوراة، و الإنجيل، و الزبور، و الفرقان، و ما كان من عند اللّه من كتب.

و يقال: {فَالزَّاجِراتِ زَجْراً}، يعني: هم الأنبياء، و الرسل، و العلماء، يزجرون الناس عن المعاصي، و المناهي، و المناكر

  [6]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 3.

  [7]تفسير القمي:‏2 /218.

وفي المحكم و المحيط الأعظم:‏9 /537 : قِيلَ: هم المَلائِكَةُ، و جائِزٌ أن يَكُونَ المَلائِكَةُ و غيرُهم ممن يَتْلُو ذِكْرَ اللَّهِ.

  [8]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 5.

  [9]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 8.

  [10]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4 /35.

  [11]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 9.

  [12]كتاب العين :‏3 /177.

  [13]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 9.

  [14]تهذيب اللغة :‏12 /178.

وفي معانى القرآن:‏2 /383 : دائم خالص.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏5/ 297 : واصب‏ أي دائم لا ينقطع، و قيل: معنى الواصب‏ الموجع، من الوصب و هو الوجع، و قيل: الوجع. معنى الآية: أنّهم يدحرون و يبعدون عن تلك المجالس التي يسترقون السمع‏{وَ لَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ}، أي دائم إلى النفخة الأولى.

  [15]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 10.

  [16]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏5 /297، وما بين معقوفتين أثبتهُ منه.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏5 /118 : الخَطْف‏: الأخذ فى سُرعة و استلاب.

  [17]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 10.

  [18]تفسير مقاتل بن سليمان :2/426 ، والصحاح:‏1 /94.

وفي تفسير غريب القرآن : 318 : كوكب مضي‏ء بين، يقال: أثقب نارك، أي أضئها. و «الثقوب»: ما تذكي به النار.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :‏5 /297 : الثاقب: النّيّر المضيء.

  [19]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 11.

  [20]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :4/37.

وفي معانى القرآن :‏2 /393 : أي سلهم سل أهل مكّة.

وفي تفسير يحيى بن سلام التيمى البصرى القيروانى:‏2 /825 : قال الحسن:/ فحاجّهم.

  [21]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 11.

  [22]تفسير القمي :‏2 /222 ، وجامع البيان فى تفسير القرآن:‏23/ 29 ، و تفسير القرآن العظيم(لابن أبي حاتم:‏10 /3206 ، و تفسير القرآن العظيم(لابن کثير :‏7 /5.

وفي غريب القرآن فى شعر العرب  : 62 :قال ابن عباس : الملتزق الجيد و هو الطين الحر.

وفي معانى القرآن:‏2/384 : اللازب: اللاصق. و قيس تقول: طين لا تب. أنشدنى بعضهم:

صداع و توصيم العظام و فترة             و غثى مع الإشراق فى الجوف لاتب‏

و العرب تقول: ليس هذا بضربة لازب‏ و لازم، يبدلون الباء ميما؛ لتقارب المخرج.

وفي فقه اللغة :309 :عن الأئمة إذا كان حراً يابساً، فهو: الصَّلْصَال‏ . فإذا كان مطبوخاً فهو: الفَخَّار ، فإذا كان عَلِكاً لازقاً ، فهو: اللَّازب‏ ، فإذا غيره الماء و أفسده، فهو: الحَمَأ. 

  [23]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 18.

  [24]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيمالطبرانى :‏5/ 412 ، و الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2 /215 ، وما بين معقوفتين أثبتهُ منهما.

  [25]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 19.

  [26]تفسير مقاتل بن سليمان:‏3 /604 ، و الكشف و البيانتفسير الثعلبى:‏8 / 141 ، و تفسير جوامع الجامع:‏3 /406.

  [27]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 21.

  [28]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 /8.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيمالطبرانى:‏5/300 : يفصل به بين المسي‏ء و المحسن، و المحقّ و المبطل، و هو اليوم الذي كنتم به تكذّبون في الدّنيا.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :638 : الْفَصْلُ‏: إبانة أحد الشّيئين من الآخر: حتى يكون بينهما فرجة، و منه قيل: الْمَفَاصِلُ‏، الواحد مَفْصِلٌ‏، و فَصَلْتُ‏ الشاة: قطعت مفاصلها، و فَصَلَ‏ القوم عن مكان كذا، و انْفَصَلُوا: فارقوه.

  [29]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 45.

  [30]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5/10 ، وتفسير الصافي :‏4 /268.

  [31]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 46.

  [32]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5/10 ، وتفسير الصافي :‏4 /268.

  [33]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 47.

  [34]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5/10 ، وتفسير الصافي :‏4 /268.

وفي الصحاح :‏5 /1786: الغَوْلُ‏: بُعْدُ المفازة؛ لأنه‏ يغتال‏ مَنْ يمرّ به. و قال‏ :

* به تَمَطَّتْ‏ غَوْلَ‏ كلِّ مِيلَهِ‏ *

و قوله تعالى:{لا فِيها غَوْلٌ‏ وَ لا هُمْ عَنْها يُنْزَفُونَ‏}، أى ليس فيها غَائِلَةُ الصُدَاع؛ لأنّه قال عزَّ و جلَّ فى موضع آخر: لا يُصَدَّعُونَ عَنْها. و قال أبو عبيدة: الغَوْلُ‏ أن‏ تَغْتَالَ‏ عقولهم.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :619 : الْغَوْلُ‏: إهلاك الشي‏ء من حيث لا يحسّ به، يقال: غَالَ‏ يَغُولُ‏ غَوْلًا، و اغْتَالَهُ‏ اغْتِيَالًا، و منه سمّي السّعلاة غُولًا. قال في صفة خمر الجنّة:{ لا فِيها غَوْلٌ‏} [الصافات/ 47]، نفيا لكلّ ما نبّه عليه بقوله: {وَ إِثْمُهُما أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِما} [البقرة/ 219]، و بقوله: {رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ فَاجْتَنِبُوهُ‏} [المائدة/ 90].

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏6 /60 : الغَوْل‏: الصُّداع، و قيل: السُّكْر، و به فُسر قوله تعالى: {لا فِيها غَوْلٌ‏ وَ لا هُمْ عَنْها يُنْزَفُونَ‏} [الصافات: 47].

و الغَوْلُ‏: المَشَقّة.

  [35]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 47.

  [36]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5/10.

وفي معانى القرآن :‏2 /385 : له معنيان، يقال: قد أنزف الرجل إذا فنيت خمره، و أنزف إذا ذهب عقله. فهذان وجهان. و من قالينزفون يقول: لا تذهب عقولهم و هو من نزف الرجل فهو منزوف.

  [37]تفسير القمي :‏2 / 222.

  [38]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 48.

  [39]نزهة القلوب فى تفسير غريب القرآن العزيز:340 ،و تأويلات أهل السنة :‏8 /562 ،و مجمع البيان في تفسير القرآن:‏8 /692 .

  [40]سُورَة الصَّافَّات، الآية : 49.

  [41]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيمالطبرانى:‏5/304 ،وزاد :مستور.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .