أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2014
4692
التاريخ: 2023-08-26
965
التاريخ: 2/12/2022
2225
التاريخ: 17-12-2015
4669
|
كان من قصة يوسف بن يعقوب (عليهما السلام) ما جاءت به سورة كاملة بمعناه ، وتضمنت ذكر استتار خبره عن أبيه ، وهو نبي الله تعالى يأتيه الوحي منه سبحانه صباحاً ومساء ، وأمره مطوي عنه وعن إخوته وهم يعاملونه ويبايعونه و يبتاعون منه ويأتونه ويشاهدونه ، فيعرفهم ، و لا يعرفونه حتى مـضـت عـلى ذلك السنون ، وانقضت فـيـه الأزمان ، وبلغ من حزن أبيه (عليه السلام) ، لفقده ، ويأسه من لقائه ، وظنه خروجه من الدنيا بوفاته ، ما انحنى له ظهره ، وأنهك به جسمه ، وذهب لبكائه عليه بصره ، وليس في زماننا الآن مثل ذلك ، ولا سمعنا بنظير له في سواه.
وكان من أمر يونس نبي الله (صلى الله عليه واله وسلم) مع قومه وفراره منهم عند تطاول المدة وخلافهم عليه واستخفافهم بحقوقه ، وغيبته عنهم لذلك عن كل أحد من الناس حتى لم يعلم بشر من الخلق مستقره ومكانه إلا الله تعالى ، إذ كان المتولي لحبسه في جوف حوت في قرار بحر ، وقد أمسك عليه رمقه حتى بقي حيا ، ثم أخرجه من ذلك إلى تحت شجرة من يقطين بحيث لم يكن له معرفة بذلك المكان من الأرض ، ولم يخطر له ببال سكناه. وهذا أيضاً خارج عن عادتنا ، وبعيد من تعارفنا ، وقد نطق به القرآن (1) ، وأجمع عليه أهل الإسلام وغيرهم من أهل الملل والأديان(2).
____________________
1- الصفات: ١٣٩-١٤٦.
2ـ الفصول العشرة: ١٩ ، والمصنفات ٣: ٨٤.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|