المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

كيف فسّرنا أنّ معصية ادم نهي إرشادي والنهي عن مال اليتيم نهي مولوي ؟
2023-07-15
الولايات على النواحي أيام المقتدر
17-10-2017
هل يؤجر من يخطئ؟
10-12-2020
قتال أهل البغي
12-9-2016
Bessel Function Neumann Series
24-3-2019
اثار الحكم الاستئنافي
21-2-2017


تهذيب القدم.  
  
1414   11:09 صباحاً   التاريخ: 29-12-2022
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : في رحاب الأخلاق
الجزء والصفحة : ص 175 ـ 180.
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / العفة والورع و التقوى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-9-2021 2056
التاريخ: 24-2-2022 2329
التاريخ: 27-3-2019 8049
التاريخ: 10-6-2021 2847

أهداف الدرس:

 • أن يتبيّن الطالب أهميّة القدم في سيره إلى الآخرة.

 • أن يتعرّف إلى بعض ما ينبغي اجتنابه في مسيره.

 • أن يتعرّف إلى بعض ما ينبغي الإقدام عليه في مسيره إلى الله.

تمهيد:

 إنّ القدمين اللتين أنعم الله تعالى بهما على الإنسان، واللّتين تحملان الإنسان إلى مقاصده، فيسير بهما في أرض الله باحثاً عن الرزق أو ساعياً في قضاء الحوائج، كغيرها من الجوارح الّتي تحدّثنا عنها كاللسان والعين، فإنّهما مثلها لا بدّ من أن يكونا تحت سيطرة العقل الّذي أدرك لزوم طاعة الله، واتباع الرسالة الإلهيّة. وما لم تكن كذلك فإنّ هذه القدم ستورد صاحبها النار، أو تعرّضه لسخط الجبّار، نعوذ بلطفه من غضبه، كما يمكن لها أن تورده الجنّة لو التزمت بما أملاه الشرع عليها من الحدود، فما هي الحدود الشرعيّة لهذه الجارحة؟ وما هي المحذورات الّتي ينبغي التنبّه لها والابتعاد عنها؟

 القدم والمعاصي‏:

 هناك الكثير من النواهي المتعلِّقة باستخدام الإنسان للقدم، تعرّضت لها الشريعة، ومن هذه الأمور:

 1 ـ المشي في خدمة الظَلَمة: إنّ تكثير أنصار الظالم هو تقوية له ومشاركة في ظلمه الّذي يرتكبه بحقّ الناس، ولذلك ورد عن رسول الله (صلى الله عليه واله) أنّه قال: "من مشى مع ظالم فقد أجرم"(1).

2 ـ المشي لأصحاب البدع: لأنّ المشي إليهم هو دعم وتقوية لهم على المستوى العامّ، وهو يؤثّر في الفرد أيضاً ويمكن أن يتسبّب بانحرافه، لما يأتونه من أفكار ومشاريع لا تنسجم مع الدين، والأخلاقيّات، ومن هنا جاء في الرواية عن أبي عبد الله، عن أبيه، عن عليّ (عليه السلام) قال: "من مشى إلى صاحب بدعة فوقّره فقد مشى في هدم الإسلام"(2).

القدم والطاعات‏:

القدم أيضاً هي نعمة إلهيّة خلقها الله تعالى لتكون أداة إضافيّة يستفيد منها الإنسان ويعمر آخرته، فكيف تكون القدم أداة عمار الآخرة؟

يكون ذلك من خلال أمور كثيرة نشير إلى بعضها:

1-  المشي إلى المساجد: إنّ للمسجد دوراً أساساً ومحوريّاً في حياة الإنسان المؤمن، ومعلَم ومنطلق لحياة المجتمع الإسلاميّ، حتّى نسبها الله تعالى إليه، يقول سبحانه: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن: 18] من هنا كان التأكيد على المشي إلى المساجد، ومن الروايات الّتي تتحدّث عن فضله ما ورد عن الإمام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام)، حيث قال: "عليكم بإتيان المساجد فإنّها بيوت الله في الأرض، ومن أتاها متطهّراً طهّره الله من ذنوبه وكُتب من زوّاره فأكثروا فيها من الصلاة والدعاء"(3).

2- المشي لقضاء حاجة المؤمن: والمشي في قضاء حوائج المؤمنين من أعظم العبادات وفضلها عظيم عند الله تعالى، ففي الرواية عن الإمام الصادق (عليه السلام): "من مشى مع أخيه المسلم في حاجته كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف سيّئة، ورفع له ألف ألف درجة"(4).

وفي رواية أخرى عن النبيّ الأكرم (صلى الله عليه واله) قال: "من مشى إلى أخيه بدين ليقضيه إيّاه فله به صدقة"(5).

 3 ـ المشي لزيارة المراقد المطهّرة: وقد وردت فيها الروايات الكثيرة منها ما عن الإمام الرضا (عليه السلام): "ما زارني أحد من أوليائي عارفاً بحقّي إلّا تشفّعت له يوم القيامة"(6).

 وعنه (عليه السلام): "من أتى قبر الحسين (عليه السلام) ماشياً كتب الله له بكلّ خطوة ألف حسنة، ومحى عنه ألف سيّئة ورفع له ألف درجة..."(7).

 4 ـ المشي في الجنائز: عن الإمام أبي جعفر محمّد الباقر (عليه السلام): "من مشى مع جنازة حتّى يصلّى عليها كان له قيراط من الأجر فإذا مشى معها حتّى تدفن كان له قيراطان، والقيراط مثل جبل أحد"(8).

 من مات ماشياً في طاعة الله تعالى‏:

 ليس للموت موعد مسبّق وهو الّذي يدهم الناس فجأة بدون إذن، فما مصير من أدركه الموت وهو يمشي في طاعة من طاعات الله سبحانه وتعالى؟

 يقول أمير المؤمنين (عليه السلام): "ضمنت لستّة الجنّة: رجل خرج بصدقة فمات فله الجنّة، ورجل خرج يعود مريضاً فمات فله الجنّة ورجل خرج مجاهداً في سبيل الله فمات فله الجنّة، ورجل خرج حاجّاً فمات فله الجنّة ورجل خرج إلى الجمعة فمات فله الجنّة ورجل خرج في جنازة فمات فله الجنّة"(9).

ولكنّ المصيبة بل كلّ المصيبة أن يدركنا الموت ونحن على معصية الله تعالى، والعياذ بالله، نسأله تعالى حسن العاقبة وحسن الخاتمة.

خلاصة الدرس:

ـ إنّ القدمَينِ اللتين أنعم الله تعالى بهما على الإنسان لا بدّ من أن تكونا تحت سيطرة العقل الّذي أدرك لزوم طاعة الله، واتّباع الرسالة الإلهيّة. وما لم تكن كذلك فإنّ هذه القدم ستورد صاحبها النار أو تعرّضه لسخط الجبّار.

 - من الأمور الّتي ينبغي تنزيه القدم عنها: المشي في خدمة الظَّلَمة، المشي لأصحاب البدع.

 - من الأمور الّتي ينبغي المشي فيها: المشي إلى المساجد، المشي في الجنائز، المشي في قضاء حوائج المؤمنين، المشي إلى زيارة المراقد المطهّرة.

 أسئلة:

1 ـ ما هي الأمور الّتي ينبغي تنزيه القدم عنها؟

 2 ـ اذكر بعض الأمثلة عن المشي العباديّ.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) مستدرك الوسائل، الميرزا النوري، ج13، ص125.

(2) وسائل الشيعة (آل البيت)، الحر العاملي، ج16، ص268.

 (3) بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج80، ص384.

(4) مختلف الشيعة، العلامة الحلي، ج4، ص197.

(5) مستدرك الوسائل، الميرزا النوري، ج7، ص263.

(6) ميزان الحكمة، محمدي الريشهري، ج2، ص1199.

(7) وسائل الشيعة (آل البيت)، الحر العاملي، ج14، ص440.

(8) المعتبر، المحقّق الحليّ، ج1، ص333.

(9) وسائل الشيعة (الإسلامية)، الحرّ العامليّ، ج8، ص251.

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.