المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

منهج التفسير الصوفي " الباطني "
20-09-2015
الامطار الحمضية acid rain
6-2-2016
تأثير المزاج على الأخلاق
9-4-2019
نَبَا بن محمد بن محفوظ
13-08-2015
Subordinate and complement clauses
2023-12-23
وسائل النقل البري - الوسائل التي تعتمد على المحركات الالية - السكك الحديدية
20-8-2022


آثار الذنوب الدنيويّة.  
  
1373   10:33 صباحاً   التاريخ: 28/12/2022
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : في رحاب الأخلاق
الجزء والصفحة : ص 83 ـ 92.
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24/12/2022 1475
التاريخ: 25-10-2020 5191
التاريخ: 25-2-2019 2202
التاريخ: 2023-03-18 1197

أهداف الدرس:

 • أن يتعرّف الطالب إلى معنى الذنب.

 • أن يتبيّن آثار الذنوب الدنيويّة.

تمهيد:

1- الذنب لغة: الإثم والجرم والمعصية.

2- اصطلاحاً: ترك المأمور به من الله، وفعل المنهيّ عنه، وبعبارة أخرى أن يراك الله حيث نهاك، وأن يفتقدك حيث أمرك.

والمأمور به من قبل الله (عزّ وجلّ) إمّا أن يكون واجباً أو مستحبّاً، والمنهيّ عنه من قبله أيضاً إمّا أن يكون محرّماً أو مكروهاً، والمراد منهما في مقام الذنب، هو ترك الواجب وفعل المحرّم، وهذا في حدّه الأدنى مرتبة العوامّ، وأمّا الذنب الذي يُنسب إلى الأنبياء (عليهم السلام) والأولياء سواء في القرآن الكريم أو الروايات الشريفة أو الأدعية، فهو مرتبة أخرى أحدُ تفاسيرها ترك الأولى، لأنّهم يعتبرون أيّ التفاتٍ عن معبودهم وساحة قدسه ذنباً يستغفرون الله منه.

ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ المعصومين مخلصون من قبل الله (عزّ وجلّ)، وقد حصّنهم بملكة نفسانيّة قويّة تمنعهم باختيارهم من ارتكاب المعصية، بل والتفكير بها أيضاً لعلمهم بقبحها ومدى خطورتها وتأثيرها.

ورغم ابتلاء الإنسان بالشيطان الّذي أقسم {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ} [ص: 82]، إلّا أنّ الحقّ تعالى أجابه بأن لا سبيل لك على من تقرّب إليّ، واعتصم بي، {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} [النحل: 128]، وقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} [الحج: 38].

آثار الذنوب:

إنّ من يلاحظ القرآن الكريم والروايات الشريفة الواردة عن أهل البيت (عليهم السلام) يجد بوضوح آثاراً مهلكةً وخطيرةً للذنوب والمعاصي، في العوالم الثلاثة: عالم الدنيا، وعالم البرزخ، وعالم الآخرة.

وقبل الإشارة إلى بعضها لا بدّ من التذكير بأنّ الذنب بمثابة السمّ القاتل أو دون ذلك، والخطير في هذا المجال هو عدم ارتباط التأثير والهلاك بمسألة العلم والجهل، ولذا فإنّ من يرتكب الذنب يترتّب عليه الأثر الوضعيّ والتكوينيّ، ويؤثّر ذلك في قلبه وجسمه وماله وولده وغير ذلك، حتّى لو كان جاهلاً بأثر الذنب، تماماً كمن يجهل بأثر السمّ، وهذا ما يدعونا للابتعاد عن المعصية والحذر من آثارها.

الآثار الدنيويـّة:

إنّ عالم الدنيا هو عالم الابتلاء والتكليف لعباد الله، الّذي يعدّ أحد أهداف خلق الإنسان {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} [الملك: 2] ولا يخلو حال الإنسان غير المعصوم عن الطاعة والمعصية، وقد وعدنا الله وتوعّدنا، بأنّ لكلٍّ منهما آثاره الخاصّة في الدنيا، فللطاعة آثارها وبركاتها العظيمة، الّتي تبعث الأمل في نفوس المؤمنين، وترغّبهم في العمل الصالح والإكثار منه.

وفي مقابل ذلك فإنّ للمعصية والذنوب آثارها المهلكة أيضاً في الدنيا، لعلّ المطّلع عليها يحذر منها ويخاف من تبعاتها، فيحجم عنها ولا يقدم عليها.

وقد أحصى علماء الأخلاق أكثر من ستّين أثراً مهلكاً وخطيراً للذنوب في الدنيا، من جملتها:

1- غضب الله:

وهذا من الآثار المهلكة في الدنيا والآخرة، والغضب هنا بمعنى عقاب الله وعذابه، كما ورد في الرواية عن الإمام الباقر (عليه السلام) عندما سأله عمرو بن عبيد عن قوله تعالى: {وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى} [طه: 81] ما ذلك الغضب؟ فقال أبو جعفر (عليه السلام): هو العقاب (1).

وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: "مجاهرة الله بالمعاصي تعجّل النقم"(2).

2-  الدخول في ولاية الطاغوت:

فإنّ عصيان الله وإطاعة الشيطان توجب دخول العبد العاصي في ولايته وخروجه من ولاية الله، وقد يودي به إلى خروجه من الإيمان وإلى الكفر بالله (عزّ وجلّ): {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ} [الحجر: 42].

3- قسوة القلب:

والمراد بالقلب ذلك الجوهر الّذي تتقوّم به إنسانيّة الإنسان، وقد أودعه الله فينا مفطوراً على التوحيد والعبوديّة والطاعة، طاهراً أبيضَ سليماً رقيقاً شفّافاً ليس فيه أيّ نقصٍ وفسادٍ، لكن بارتكاب المعاصي والذنوب والابتعاد عن الله يقسو شيئاً فشيئاً، حتّى يصبح أشدّ قسوة من الحجارة: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً} [البقرة: 74].

ويتحوّل إلى قلب أسود لا يفلح بعدها أبداً، ففي الخبر عن الإمام الباقر عليه السلام قال: ما من عبدٍ إلّا وفي قلبه نكتة بيضاء، فإذا أذنب ذنباً خرج في النكتة نكتة سوداء، فإن تاب ذهب ذلك السواد، وإن تمادَ في الذنوب زاد ذلك السواد حتّى يغطّي البياض، فإذا غطّى البياض لم يرجع صاحبه إلى خيرٍ أبداً، وهو قول الله (عزّ وجلّ): {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [المطففين: 14] (3) وما من شيء أفسد للقلب من الخطيئة (4)

"وما قست القلوب إلّا لكثرة الذنوب"(5) كما ورد في الأخبار عن المعصومين (عليهم السلام).

4- حرمان الرزق:

قد يكون الرزق معنويّاً كالتسديد والحفظ والتأييد والشهادة في سبيل الله.

 وقد يكون ماديّاً - كما هو المتبادر عند عامّة الناس - كالمال والطعام وغير ذلك.

يقول الله (عزّ وجلّ): {إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [العنكبوت: 17].

وفي الخبر: "إنّ الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه"(6).

وورد أيضاً: "إنّ العبد ليذنب الذنب فيزوي عنه الرزق"(7).

والظاهر أنّه حرمان الزيادة في الرزق؛ لأنّ بعض الرزق مضمونٌ من قبل الله لكلّ مخلوق حيّ حتّى الفسّاق والكفرة والعصاة، {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا} [هود: 6] لا حرمان أصل الرزق لهؤلاء لأنّه يعني قطع أصل الحياة وقبض أرواحهم.

وقد يكون الحرمان في رفع البركة من أرزاقهم وأموالهم وطعامهم، كما ورد في رواية الزهراء عليها السلام: "ويرفع الله البركة من رزقه"(8).

5- نقصان العمر:

إنّ رأسمال الحياة الدنيا عند أهلها هو العمر الطويل والرزق الوفير، ولذا نرى أنّ غايتهم في هذا الزمان هي المحافظة على أبدانهم وصحّتهم ومأكلهم ومشربهم، ظنّاً في إطالة أعمارهم. أليست الأعمار والأرزاق بيد الله عزّ وجلّ؟! وقد دلّنا - سبحانه - على ما يوجب زيادة العمر والرزق ونقصانهما وعدم البركة فيهما، نحو برّ الوالدين وعقوقهما، وصلة الرحم وقطيعتها.

ففي الحديث عن أبي عبد الله (عليه السلام): "مَن يموت بالذنوب أكثر ممّن يموت بالآجال"(9).

ويخبرنا الله عزّ وجلّ في القرآن الكريم عن هلاك الأمم السابقة، الذين ظلموا أنفسهم وعصوا الله، وطغوا في الأرض وقتلوا أنبياء الله: {وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ} [يونس: 13].

6-  زوال النِّعَم وحلول النِّقَم:

يقول الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [الأعراف: 96].

وعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: "ما أنعم الله على عبد نعمةً فسلبه إيّاها حتّى يذنب ذنباً يستحقّ بذلك السلب"(10).

7-  المرض:

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "أما إنّه ليس من عرقٍ يضرب ولا نكبةٍ ولا صداعٍ ولا مرضٍ إلّا بذنبٍ، وذلك قول الله عزّ وجلّ في كتابه {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 30]

ثمّ قال (عليه السلام): وما يعفو الله أكثر ممّا يؤاخذ به" (11).

8- نسيان العلم:

وهو آفّة كبرى تعيد الإنسان إلى الجهل والغفلة، بعد أن كان عالماً ذاكراً، وما ذلك إلّا لذنب ارتكبه، فقد روي عن النبيّ الأعظم صلى الله عليه واله أنّه قال: "اتقوا الذنوب فإنّها ممحقة للخيرات، إنّ العبد ليذنب الذنب فينسى به العلم الذي كان قد علمه..."(12).

9- عدم استجابة الدعاء:

الذنب من موانع استجابة الدعاء، فقد ورد في بعض الروايات أنّه لا يُسمع ولا تُستجاب الحاجة، فعن الإمام الباقر عليه السلام: "إنّ العبد يسأل الله الحاجة فيكون من شأنه قضاؤها إلى أجل قريب، أو إلى وقت بطيء، فيذنب العبد ذنباً، فيقول الله تبارك وتعالى للملك لا تقضِ حاجته، واحرمه إيّاها؛ فإنّه تعرّض لسخطي واستوجب الحرمان منّي" (13).

10-  عدم التوفيق للعبادة:

قد يُحرَم المذنب من ثواب العبادة وبركاتها، سيّما تكفير السيّئات، وتضاف سيّئته إلى سجل أعماله، فقد روي عن الإمام الصادق عليه السلام قال: "إنّ الرجل ليذنب الذنب فيُحرم صلاة الليل، وإنّ العمل السيّئ أسرع في صاحبه من السكّين في اللَّحم"(14).

11-  فوات الغرض:

وقد يجترئ البعضُ على الله فيسعى نحو المعصية ويهمّ بها، لكنّه لا يقدر على ذلك، ولا ينال مبتغاه، قيل إنّ رجلاً كتب إلى الإمام الحسين عليه السلام قائلاً له: "عِظني بحرفين، فكتب إليه: من حاول أمراً بمعصية الله كان أفوتَ لما يرجو، وأسرع لمجيء ما يحذر"(15).

خلاصة الدرس:

- المراد من الذنب: ترك الواجب وفعل الحرام.

 -إنّ لارتكاب الذنوب، آثاراً هي بمثابة السمّ القاتل، والحاجز المانع للوصول إلى الله تعالى.

 - إنّ عالم الدنيا هو عالم الابتلاء والتكليف لعباد الله، فالإنسان إمّا أن يكون مطيعاً لله، وهذا له آثاره وبركاته في بعث الأمل في نفوس المؤمنين، وإمّا يكون عاصياً لله، وهذا له أيضاً آثاره المهلكة، في الدنيا والآخرة.

 - من الآثار العامّة الّتي تترتّب على فعل الذنب، قسوة القلب، والدخول في ولاية الطاغوت، وحرمان الرزق ونقصان العمر وغيرها.

أسئلة:

1ـ بيّن معنى الذنب اللغويّ والاصطلاحيّ.

 2 ـ عدِّد خمسة من الآثار الدنيويّة للذنوب وتحدّث عن واحدٍ منها.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الكافي، ج1، ص110.

(2) غرر الحكم، ص100.

(3) الكافي، الكليني، ج2، ص273.

(4) الأمالي، الطوسي، ص438.

(5) وسائل الشيعة، الحر العاملي، ج16، ص45.

(6) مستدرك الوسائل، الميرزا النوري، ج5، ص178.

(7) الكافي، ج2، ص270.

 (8) بحار الأنوار، المجلسي، ج80، ص22.

(9) المصدر نفسه، ج5، ص140.

(10) الكافي، الكليني، ج2، ص274.

(11) المصدر نفسه، ص269.

(12) بحار الأنوار، المجلسي، ج70، ص377.

(13) الكافي، الكليني، ج2، ص271.

(14) المصدر نفسه، ص272.

(15) وسائل الشيعة، المجلسي، ج16، ص153.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.