المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24

لغة المقال النقدي
5-1-2023
The Mystery of Gamma-Ray Bursts
23-12-2015
حوض النبيّ (صلى الله عليه واله) وشفاعته
12-5-2016
حكم من انتقل ماءه إلى الذكر ولم يظهر
29-12-2015
التقسيم الزراعي للمحاصيل
15-3-2016
طريق التوبة من الغيبة.
2023-02-23


نصوص قرآنيّة وروائيّة عن النميمة.  
  
1326   01:39 صباحاً   التاريخ: 22/12/2022
المؤلف : الشيخ زين الدين الجبعي العاملي (الشهيد الثاني).
الكتاب أو المصدر : كشف الريبة عن أحكام الغيبة
الجزء والصفحة : ص 49 ـ 51.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الغيبة و النميمة والبهتان والسباب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18/12/2022 1346
التاريخ: 29-9-2016 1782
التاريخ: 2024-02-24 894
التاريخ: 9-7-2021 1515

قال الله تعالى: {هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ} [القلم: 11] ثمَّ قال [تعالى]: {عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ} [القلم: 13].. وقال الله تعالى: {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ} [الهمزة: 1]، قيل: الهمزة النمَّام. وقال تعالى عن امرأة نوح وامرأة لوط: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ} [التحريم: 10]، قيل: كانت امرأة لوط تخبر بالضّيفان وامرأة نوح تخبر بأنّه مجنون.

وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): "لا يدخل الجنَّة نمَّام" (1).

وفي حديث آخر: "لا يدخل الجنَّة قتَّات" (2)، والقتَّات هو النمَّام.

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "أحبّكم إلى الله تعالى أحسنكُم أخلاقاً الموطّؤون أكنافاً، الذين يألفون ويؤلفون، وإنَّ أبغضكم إلى الله تعالى المشَّاؤون بالنميمة المفرّقون بين الاخوان، الملتمسون للبراء العثرات" (3).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): ألا أخبركم بشراركم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال (صلى الله عليه وآله وسلم): "المشَّاؤون بالنميمة، المفسدون بين الأحبَّة، الباغون للبراء العيْب" (4).

وقال أبو ذرّ: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "مَن أشار على مسلم بكلمة ليشينه بها بغير حقّ شانه الله تعالى في النار يوم القيامة" (5).

وقال أبو الدّرداء: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "أيّما رجل أشاع على رجل كلمة وهو منها بريء ليشينه بها في الدُّنيا كان حقَّاً على الله عزَّ وجلَّ أن يدينه بها يوم القيامة في النار" (6).

وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): "إنّ الله تعالى لمَّا خلق الجنَّة قال لها: تكلَّمي، قالت: سَعد من دخلني، قال الجبَّار (جلَّ جلاله): وعزتي وجلالي لا يسكن فيكِ ثمانية نفر من الناس، لا يسكن فيك مدمن خمر، ولا مصرٌّ على الزنا، ولا قتَّات (وهو النمَّام)، ولا ديّوث، ولا الشّرطيّ، ولا المخنَّث، ولا قاطع رحم، ولا الذي يقول عليَّ عهد الله إن لم أفعل كذا أو كذا ثمَّ لم يفِ به" (7).

وعن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنّه قال: "الجنَّة محرَّمة على القتَّاتين المشَّائين بالنميمة" (8).

وعن أبي عبد الله (عليه السلام) أنَّه قال: "قال أمير المؤمنين (عليه السلام): شراركم المشَّاؤون بالنميمة، المفرّقون بين الأحبَّة، المتّبعون للبراء المَعَايب" (9).

ورُويَ أنَّ موسى (عليه السلام) استسقى لبني إسرائيل حين أصابهم قحط، فأوحى الله تعالى إليه: لا أستجيبُ لك ولا لمن معك وفيكم نمَّام قد أصرَّ على النميمة، فقال موسى (عليه السلام): من هو يا ربّ حتَّى نخرجه من بيننا؟ فقال الله: يا موسى أنهاكم عن النميمة وأكون نمَّاماً فتابوا بأجمعهم فسقوا (10).

ورُوي أنّ رجلاً تبع حكيماً سبعمائة فرسخ في سبع كلمات، فلمَّا قدم عليه قال: إنّي جئتك للذي أتاك الله تعالى من العلم، أخبرني عن السماء وما أثقل منها، وعن الأرض وما أوسع منها، وعن الحجارة وما أقسى منها، وعن النار وما أحرّ منها، وعن الزّمهرير وما أبرد منه، وعن البحر وما أغنى منه، وعن اليتيم وما أذلّ منه.

فقال الحكيم: البهتان على البريء أثقل من السماوات، والحقّ أوسع من الأرضين، والقلب القانع أغنى من البحر، والحرص والحسد أحرّ من النار، والحاجة إلى القريب إذا لم ينجح أبرد من الزمهرير، وقلب الكافر أقسى من الحجارة، والنمّام إذا بان أمرهُ أذلّ من اليتيم (11).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الترغيب والترهيب، ج3، ص 496.

(2) العوالي، ج1، ص 266، ح58.

(3) المصدر نفسه، ص100، ح21؛ إحياء علوم الدين، ج3، ص 146.

(4) إحياء علوم الدين، ج3، ص 146؛ الخصال، ج1، ص 86.

(5) إحياء علوم الدين، ج3، ص 147.

(6) المصدر نفسه.

(7) المصدر نفسه.

(8) الكافي، ج2، ص 369.

(9) المصدر نفسه.

(10) انظر: إحياء علوم الدين، ج3، ص 147.

(11) إحياء علوم الدين، ج3، ص 147.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.