أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-22
1403
التاريخ: 29-9-2016
1902
التاريخ: 29-9-2016
1366
التاريخ: 29-9-2016
1853
|
الغيبة هي نوع اعتداء على الناس ومعصية يشترك فيها طرفان، المتكلّم والسامع ولكلّ واحد منهما طريق للخلاص من الجريمة:
أولاً: المتكلّم وتترتّب عليه عدّة أمور، منها:
1 - التوبة والندم إلى الله تعالى.
2 - أن يطلب الإقالة من الشخص الذي اغتابه إذا كان حيّاً يمكن الوصول إليه، فإذا أقاله فبها ونعمت وإن لم يقله فينبغي عليه الاستغفار بعد التوبة لكي تزداد حسناته مقابل السيئة التي عملها.
3 - إذا كان الشخص الذي اغتابه ميّتاً أو لم يمكن الوصول إليه فينبغي بعد التوبة أن يُكثر الاستغفار والدعاء ليحسب ذلك في حسناته ويُقابل بها السيّئة.
4 - إن كان الشخص الذي اغتيب حيّاً ويمكن الوصول إليه ولم تبلغه الغيبة وخاف الفتنة أو العداوة فليكثر الاستغفار بعد التوبة وإن لم يخف الفتنة والعداوة وبلغته الغيبة فليعتذر منه مبالغاً في التودّد إليه حتّى يحصّل الإقالة.
هذا ما يُناسب المتكلم.
ثانياً: المستمع وتترتّب عليه الأمور الأربعة المذكورة سلفاً مع إضافة أمر آخر وهو وجوب نصرة المظلوم كما مرّ بيانه.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|