المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

مؤشر الاستماتة Apoptotic Index
5-6-2017
تطبيقات عملية التبادل الأيوني
2024-07-27
ورود السيدة نرجس الى سامراء
2-08-2015
آيات الله في خلق الروح‏
4-12-2015
كلام في عمر النوع الإنساني و لإنسان الأولي
9-10-2014
القرآن .. عطاء إِلهي عظيم
23-10-2014


معنى كلمة امن  
  
1483   03:01 مساءً   التاريخ: 18/12/2022
المؤلف : الشيخ فخر الدين الطريحي
الكتاب أو المصدر : تفسير غريب القرآن
الجزء والصفحة : ص561-562.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-2-2016 14194
التاريخ: 3-1-2016 12475
التاريخ: 19-1-2016 27134
التاريخ: 9-12-2015 3565

( امن ) {أَمَنَةً نُعَاسًا} [آل عمران : 154] مصدر أمنت أمنة ، وأمانا ، وأمنا كلهن سواء ،و * ( نعاسا ) بدل من * ( أمنة ) أو مفعول له لأن النعاس سبب حصول الأمن ، والأمن : الأمان ، قال تعالى : {لَهُمُ الْأَمْنُ} [الأنعام: 82] والأمانة : ما يؤتمن عليه ، وائتمنه على الشئ أمنه قال تعالى : {فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ } [البقرة: 283] وقوله : {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ} [الأحزاب: 72] قيل : المراد بالأمانة الطاعة ، وقيل : العبادة ، وعرضها على الجمادات وإباوها وإشفاقها مجاز ، وأما حمل الأمانة فمن قولك : فلان حامل للأمانة ومحتمل لها يريد لا يؤديها إلى صاحبها حتى يخرج عن عهدتها لأن الأمانة كأنها راكبة للمؤتمن عليها فإذا أداها لم تبق راكبة له ولم يكن هو حاملا لها فالمعنى : فأبين أن لا يؤدينها وأبى الانسان إلا أن يكون محتملا لها فلا يؤديها ، و {أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ} [التوبة: 6] أي موضع أمنه

إن لم يسلم ( 1 ) والمؤمن : المصدق بالله عز وجل وبما وعد به ، ومنه قوله : {وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ} [غافر: 28] و {يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ} [البقرة: 3] أي يصدقون بأخبار الله عز وجل عن الجنة ، والنار ، والقيامة ، وأشباه ذلك ، وقوله : {فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ} [العنكبوت: 26] أي أول من صدق به ( 2 ) لوط وهو ابن أخته ، و {وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ} [التين: 3] أي الأمن يعني مكة وكانت أمنا قبل مبعث النبي صلى الله عليه وآله لا يغار عليها و  ( من دخله كان امنا ) قيل : معناه آمنا من العقاب إذا قام بحقوق الله ، وقيل : الأمان للصيد ، وقيل : أمنا من القتل ، و {فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ } [ص: 39] جعل الله له ( 3 ) أن يحبس من يشاء من الجن والإنس ويطلق من يشاء ، يقال : مننت على الأسير أطلقته .

__________________

1 - أي المشرك .

2 - أي بإبراهيم عليه السلام .

3 - يقصد سليمان عليه السلام .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .