أقرأ أيضاً
التاريخ: 10/12/2022
1045
التاريخ: 11-8-2022
1008
التاريخ: 22-4-2019
4417
التاريخ: 23-8-2022
1473
|
السياسة الدولية:
من العوامل التي لا تغفل عند دراسة العوامل البشرية المؤثرة في النقل وهي سياسة الدولة وخططها الاستراتيجية اتجاه النقل، حيث يؤدى تغير الأوضاع السياسية لبعض الدول إلى تغيير مماثل في أنماط ومحاور تجارتها الدولية مما ينعكس على اتجاهات خطوط الحركة لديها ومنها حركة النقل البحرية والبرية والجوية، ومثال ذلك تغيير الأوضاع السياسية في دول مثل اليمن وأثيوبيا وكوبا التي اعتنقت المبدأ الاشتراكي في سياستها خلال عقود الستينات والسبعينات من القرن الماضي مما زاد من حجم تجارتها مع الدول الشيوعية بصورة ملحوظة، كما زادت كثافة خطوط النقل التي تربط فيما بينها، كما زاد حجم الحركة عليها في الوقت الذى تقلصت فيه خطوط النقل التي تربط الدول الثلاث بالدول الرأسمالية في العالم. ويمكن التأكد من هذه الحقيقة من مراجعة الإحصائيات الدالة على حجم الحركة النقل والتجارة بين كوبا والولايات المتحدة الأمريكية قبل وبعد عام 1959 عندما اندلعت الثورة الاشتراكية الكوبية.
تتباين سياسات الدول اتجاه النقل فهناك دول تعنى بالنقل البري وتسعى لتطويره لخدمة اقتصادها وهذا هو الغالب كما أن هناك دول أخرى تكون عنايتها واهتمامها بتطوير النقل البري محدودة ويرجع سبب ذلك في توجيه الدول للعناية في أنواع أخرى من النقل بسبب عوامل طبيعية منها الموقع الجغرافي والتضاريس الوعرة ومحدودية الامكانيات المالية كما في دول أفريقيا وأمريكا اللاتينية، فضلا عن قلة الخبرة والكفاءات الفنية وعدم القدرة على جلبها من الخارج ويؤثر انعدام الاستقرار السياسي بسبب تغير الحكومات والسياسات وما له من تأثير مباشر في توطين العلاقات الدولية واستمرار التعاون فيما بينها.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|