الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
تخطيط القرى
المؤلف:
علي سالم الشواورة
المصدر:
التخطيط في العمران الريفي والحضري
الجزء والصفحة:
ص 50- 51
17-2-2022
2593
تخطيط القرى
من سبق أن أشرنا إلى أن القرية يجب أن تدخل في نطاق التخطيط العمراني، بالرغم ان البعض ينادي بضمها إلى التخطيط الزراعي؛ لارتباطها الوثيق بالأرض، سـواء الأرض الزراعية أو النطاقات الرعوية. فمـن المستحسـن اختيار موضع Site القرية بعناية واهتمام، وكذلك الحال فيما يتعلق بموقعهـا العـام Situation سـواء بالنسبة لزمامها الزراعي أو الرعوي، أو بالنسبة لمصادر المياه، وطرق النقل ونطاقات التسويق. اضف إلى ذلك تحديد أشكال استغلال الأرض داخل القرية، وهي المهمة الأساسية للتخطيط العمراني.
وعليه فالتخطيط للقرى يشبه لحد كبير تخطيط المدن، حيث يهـدف إلى حسـن استغلال الأرض، وتنظيم أنماطهـا داخـل القريـة وحولهـا، وتوفير المرافق العامـة والخدمات الاجتماعية، مـن صـحية وتعليمية وأمومة وطفولة، وجنـوح الأحـداث والمعوقين جسدياً وعقلياً. وإن اختلف التخطيط هنا في الأسلوب والتطبيق عن تخطيط المدن .
وهذا أمر طبيعي لاختلاف الوظيفة بين القرية والمدينة، وطبيعة العلاقات التي تربط المحلة العمرانية بالأقاليم المحيطة بها، وبالظروف العامة السائدة إلى جانب الهـدف من التخطيط .
ويذكر الاستاذ دادلي ستامب D.Stamp الإنجليزي الأصـل أن المخطط يكـون سعيداً إذا كانت قطعة الأرض التي يخطط لبنائها خالية كورقة صماء، حتى يستطيع أن يخطط عليها المحلة العمرانية، بحرية مطلقة وفق أفكـاره وطبقاً للظروف السائدة بالإقليم والحقيقة أن هذه الفرصة هي نتاج للمخططين عند إعداد وتخطيط قرى المناطق المستزرعة الجديدة، سواء المستقطعة من الصحاري أو من المسطحات المائية، أياً كانـت بحيرات أو مستنقعات أو أجزاء من بحار. ففي هذه الحالة يبـدأ المخطط عمله بحرية مطلقة، حيث يختار مواقع القرى السكنية الجديدة، ويخطط لإنشائها وفق ظروف المنطقة وخصائصها، عكس الوضع عند التخطيط للقرى المقامة بالفعل؛ والتي يكـون الهدف منها هو حسن استغلال الأرض، وتنظيم هذا الاستغلال وتوفير الخدمات، ولا تتاح للخطط - في هذه الحالة - الحرية المطلقة في عملية التخطيط، حيث أنه مقيـد بالنمط العمراني القائم للاستغلال، وبظروف القرية العامة، سواء أكانت طبيعيـة أو بشرية. ويكون التخطيط – في هذه الحالة- هو علاج لأمر واقع وظروف سائدة، عكس الوضع الأول الذي يكون التخطيط فيه إنشاء أو تشييداً.
الاكثر قراءة في جغرافية التخطيط
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
