أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-10
1591
التاريخ: 2023-05-02
1178
التاريخ: 2024-04-16
978
التاريخ: 2024-10-19
213
|
ورد في الروايات وتفسير الآيات بأن جذور الكذب نابعة من فقدان الصفاء الروحي والجهل. وإحساس الكذّاب بأنه يستطيع نيل عزة نفسه عن طريق هذه الصفة.
وقد ورد عن الامام الحسين (عليه السلام) ما يدلّل على أن الكذب ضرب من ضروب الذلّة، حيث قال عليه السلام: (الصدق عز والكذب عجز).
فالكذّاب يشعر بالحقارة والتي تسبب له الآلام والأذى النفسي. ورد في تفسير الميزان في تفسير الآية: {أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ} [القمر: 25]، ما مضمونه (وعلى هذا الأساس يكون الكاذب متكبّر وشديد الادعاء والعجب حيث يريد من هذا الأسلوب أن يجعل له قيمة ومكانة في النفوس).
والاسلام في ذمّه وتقبيحه لمسألة الكذب يرى أن كل الذنوب والممارسات الخاطئة ناجمة عن الكذب. ولا يوجد أي قبح أخلاقي في الاسلام أقبح وأسوء من الكذب. ومن هنا فإن التوصيات تنصب على صيانة الطفل من هذه العادة الذميمة.
لقد وصف القرآن الكريم الكاذب بأنه لا إيمان له. وهذا المعنى ورد في الآية 105 من سورة النحل. وقد ورد في الآية (61) من سورة ال عمران لعن للكاذب. حيث عُزي كل ظلم إلى الكذب. وقد اعتبر الغزالي هذه الصفة من المهلكات، وعدها من الصفات الغير محبوبة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|