المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



دور الخبر في مواجهة الغزو الثقافي  
  
1170   05:22 مساءً   التاريخ: 17/11/2022
المؤلف : د. رفعت عارف الضبع
الكتاب أو المصدر : الخبر
الجزء والصفحة : ص 304-306
القسم : الاعلام / الصحافة / التحرير الصحفي / فن الخبر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-28 1664
التاريخ: 23-9-2020 1771
التاريخ: 3/11/2022 1003
التاريخ: 20/10/2022 1531

دور الخبر في مواجهة الغزو الثقافي  

إذا كانت الوسائل التكنولوجية الحديثة في وسائل الإعلام قد ساعدت على انتشار الغزو الثقافي وزيادة جرعته فإن مثل هذه الوسائل قد تساعدنا في نفس الوقت على مواجهة هذا الغزو، ويستطيع الخبر أن يحقق دورة في عملية المواجهة فيما يلي :

1- حرية الصحافة في الحصول على الأخبار ومن مصادرها الأصلية وبدون أي تقييم أو تضليل حتى لا يتلقى القارئ معلوماته عن الأحداث المحلية من الصحف الأخرى غير المحلية وأن خطورة حصول المتلقي على المعلومات من وكالات الأنباء أو من الصحافة الأجنبية تتركز على أن مثل هذه الإعلانات الأجنبية لها سياسات تحريرية في معالجة الأحداث المصرية والعربية وهذه السياسات التحريرية تحتم عليها عدم نشر الخبر بصدق كاملة وموضوعية وقد تقوم هذه الرسائل الأجنبية بتعديل الخبر أو القصة الإخبارية أو حتى بتغييرها بالكامل أو خطورة الاعتماد على المعلومات حول الأحداث الهامة يعطى الفرصة أمام تضليل الرأي العام وفرصة أخرى متساوية في الغزو الثقافي والحضاري عن طريق المعلومات المضللة.

2- كما أن هناك مسئولية كبيرة تقع على عاتق المندوب الصحفي وهو الذي يحصل على المعلومات ويقوم بصياغتها وهذه المسئولية تنصب على نشر الأخبار الهامة وعن الحوادث والقضايا وعلى حياده التام تجاه مصادرها أولا وتجاه المعلومات التي يحصل عليها ثانياً، وبهذا الشكل يقدم المندوب الصحفي الخدمة الإخبارية الهامة التي تجعل القارئ بعيدا عن استقبال هذه الخدمة من وسائل إعلام أجنبية بقدر الإمكان.

3- وإذا كان الفرد الحضاري أو الثقافي هو في الواقع صراع بين حضارتين فإن للخبر أهمية كبرى في هذا المجال وتصبح هذه الأهمية في اتجاهين:

الاتجاه الأول: هو نشر المعلومات التي تعرفنا بأصول حضارتنا العربية والأصلية وباستعراض نماذج مستمرة عن رموز هذه الحضارة العربية التي تعتمد بالدرجة الأولى على الدين الإسلامي. ونشر المعلومات عن حضارتنا الأصلية بإمعان ودقة يساعد على استخراج ما يلائم العصر الحديث وما يساير حاجاتنا في هذا القرن واختيار الأمثلة من التاريخ الفكري والعلمي والأدبي والفني وفي الطب والزراعة والشعر والقصة والفلسفة، ففي حضارتنا مساحات واسعة لكل من يريد أن يستفيد.

الاتجاه الثاني : الإحجام بشكل أساسي في عدم نشر المعلومات التي تمجد الحضارة الغربية والتي تتعلق بقشور هذه الحضارة.

4- أن أي مشروع فكري يقاوم فكرة جديدة لابد لإنجاحه من إعداد رجال لهم قدرة فكرية وقابلية ثقافية وخيال واسع وبديهة سريعة لإدارة دقة السلام بوسائله المختلفة لأن الإعلام الواعي قادر على التوجيه السليم، ويحتاج إعداد الخبر وصياغته وكذلك التقرير الإخباري أو القصة الإخبارية أو المتابعة الإخبارية إلى ذوق متميز يفرق بين الأخبار ذات المحتويات السلبية على شخصيتنا ونظامنا التربوي والثقافي وفي هذا المجال فلابد من أن تتعاون الأجهزة البحثية الأخرى في تقييم ما تنشره الصحف من أخبار سواء على مستوى الأخبار المحلية أو الأخبار التي تتعلق بمجتمعات أخرى وأن تقدم هذه الأجهزة خلاصة بحوثها إلى المسؤولين عن الصحيفة حتى تقوم بتعديل مسارها الإخباري، ومن هذه الأجهزة البحوث الاجتماعية والجنائية والبحوث التي تتعلق بتأثير وسائل الإعلام على الجماهير في مجال الحصول على الدرجات العلمية (الماجستير والدكتوراه) في أقسام الإعلام التربوي وأقسام الاجتماع وعلم النفس، وهذا الأمر وهو الحاجة إلى ذوق متميز يتطلب معرفة المندوب الصحفي بميراثه الثقافي الأصيل وحضارته العريقة وهذه مشكلة ثقافية لا تتعلق بالصحفيين وحدهم وإنما هي آفة تعم المجتمع المصري والعربي وهو محصلة الفكر الحضاري والثقافي لبعض أفراد المجتمع.

5- كما أن التخطيط الخبري في الصحيفة أو المؤسسة الصحفية من أجل مواجهة الغزو الثقافي لابد وأن يعتمد على قاعدة هامة وأساسية وهي القاعدة الإسلامية والأديان السماوية الأخرى، ولذلك فيجب أن تكون هناك ضوابط إسلامية ودينية عند نشر الأخبار وأولها عدم نشر الأخبار التي تحرص على الرذيلة أو الجريمة أو التفكك الأسري أو السرقة أو الكذب والمشاهد المرفوضة أو عدم احترام قيمة العمل وتستلزم هذه القاعدة الإسلامية من المندوب الصحفي أن يكون ملمة بالتراث العربي الإسلامي وخاصة العالم الإسلامي بما فيه من متناقضات في الفكر والتقدم العلمي وباختصار ضرورة معرفة إيجابيات وسلبيات الواقع العربي والإسلامي وكذلك تحدياته.

6- كما أن التخطيط الإخباري للمؤسسات الإذاعية والتليفزيونية والصحفية على مستوى المؤسسات الإعلامية القومية والحزبية والمستقلة يجب أن يعتمد على التوسع في مساحة الأخبار ذات الطابع الديني والإسلامي وذلك على حساب الأخبار التي لا قيمة لها والتي تتعلق بالدعاية للأفكار المستوردة والتي تؤثر على حياتنا بمختلف اتجاهاتها وكذلك الأخبار السطحية.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.