أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2016
9895
التاريخ: 23-7-2018
2169
التاريخ: 2024-09-13
191
التاريخ: 30-5-2018
2392
|
1ـ مدرسة خاصة بالموهوبين
إن اول ما تبادر إلى ذهن القيمين على التربية والتعليم ايجاد مدرسة خاصة بالأطفال الموهوبين بحيث يتواجد الأطفال فيها من حيث المستوى العقلي الممزوج بالقدرة على التكيف والاستقرار النفسي بحيث تتمكن هذه المدرسة من(1):
ـ خلق تجانس عقلي متقارب بين الأطفال الموهوبين.
ـ وضع صفوف معينة حسب المستوى الفعلي.
ـ التمكن من إيجاد الأخصائيين القادرين على القيام بإنجاح هذه المهمة.
أما البرنامج المفترض وضعه في هكذا مدارس يكمن في تنفيذه عبر الأطفال أنفسهم، ولذلك فالصفوف في مجملها صفوف حرة شبيهة بالعمل في المعمل بحيث يقسم الأطفال في الصف الواحد إلى مجموعات لكل منها هوايتها وعملها الخاص بها سواء كان ذلك في مجال الرياضيات، أو العلوم، أو الفن، أو اللغات أو البحث أو سواها. وهذه المدارس على ندرتها وقلتها حتى في الدول المتقدمة خير دليل على مدى تواجدها لأن المجتمع عادة لا يتقبل مدارس النخبة.
2ـ صفوف خاصة بالموهوبين
فكر بعض القيمين على التربية والتعليم بإيجاد صفوف خاصة بالموهوبين على أن يوضع هؤلاء الأطفال في صفوف خاصة بهم بما يختص بالمواد ذات العلاقة بالتحصيل الذهني على أن ينضموا إلى رفاقهم الآخرين ـ العاديين، في مواد الرسم والموسيقى، والرياضة البدنية.
ويتم في هذه الصفوف الخاصة إيجاد مناخ من حرية التفكير والمسلك، ويفسح المجال للتلامذة بالحوار والنقاش المنطقي وتفهم الحقائق ووضع الخطط بدلاً من حفظ الدروس حفظاً روتينياً.
3ـ مجموعات خاصة بالموهوبين
يقدم بعض القيمين على التربية والتعليم طريقة اخرى وذلك عبر جمعهم في مجموعات خاصة يتم اختيارها ضمن مستوى عقلي وزمني متجانس بحيث يتم تدريسهم في وقت محدد من اليوم المدرسي، على أن يمضوا الجانب الآخر مع زملائهم العاديين. ويسمح لهذه المجموعات الخاصة بإعداد البرامج والمشاريع للصف والقيام برحلات ذات صفة واسعة تحقق رغباتهم وطموحاتهم. كما تقدم لهم المدرسة دروساً أكثر في مجال اللغات وتعمل على إعدادهم للقيادة.
4ـ أخصائيو الإرشاد والتعليم والتوجيه.
لجأ آخرون من المتعاطين بالشأن التربوي إلى حل وسط بين الحلين السابقين وذلك عبر إيجاد أخصائي يقوم بتوجيه المعلمين في أصول وكيفية تعليم الأطفال الموهوبين بالإضافة إلى الاجتماع بهم من حين إلى آخر بضع ساعات في الأسبوع وذلك من أجل إشباع رغباتهم وتنمية ميولهم السريعة النمو.
ومن الجدير ذكره أن البرامج الموضوعة لتعليم الأطفال الموهوبين تختلف باختلاف البيئة والمجتمع ولكنها تتشابه رغم كثرتها في قواسم مشتركة عبر النقاط التالية:
ـ وضع الأطفال الأذكياء في مجموعات خاصة بهم.
ـ تزويدهم بقدر من المسؤولية لتخطيط البرامج.
ـ الاهتمام بالابتكار والتعبير والتقليل من الحفظ.
ـ وضع الأطفال الموهوبين في مجموعات قليلة العدد.
ـ عدم التقيد بالروتين عبر إعطائهم حرية أكبر.
5ـ التعليم الفردي أو الانفرادي
لعل هذه الطريقة هي الأكثر قِدماً وشيوعاً كونها ترتكز على الفروقات الفردية Individual Differences(2)، بين التلامذة الموهوبين أنفسهم. لذلك لجأت بعض المدارس إلى دراسة كل حالة فردية على حدة بحيث يجري، عبر امتحانات معينة، الكشف عن شخصية وميول ورغبات وحاجات واتجاهات التلامذة ومن ثم العمل على ما يتناسب وهذه الاحتياجات. من هنا ضرورة وجود اختصاصي بدراسة هذه الحالات الإفرادية. ولقد دلت الدراسات والبحوث التي أجريت فوائد هذه الطريقة خاصة دراسة الموهوبين الذين يعانون من مشاكل خاصة بهم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ جيمس جالجر، سعاد نصر فريد، الطفل الموهوب في المدرسة الابتدائية، 1963، ص 48 ـ 49.
2ـ توما خوري، سيكولوجية النمو عند الطفل والمراهق، بيروت: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، مجد، 2000، ص154.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|