( شرق ) {وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ} [الزمر: 69] أضاءت ، و {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ } [الرحمن : 17] مشرقا الشتاء والصيف ، و {بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ} [الزخرف : 38] المشرق والمغرب كالقمرين والعمرين ، و {بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ} [المعارج : 40] أي مشارق الصيف والشتاء ومغاربهما ، وإنما جمع لاختلاف مشرق كل يوم ومغربه ، و {مُشْرِقِينَ} [الحجر: 73] متصادفين ، وشروق الشمس : أي طلوعها ، و  {شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ} [النور: 35] هي شجرة الزيتون لأن منبتها الشام ، وهي بين المشرق والمغرب ، وأجود الزيتون زيتون الشام ، وقيل : لا يفئ عليها ظل شرق ولا غرب بل هي ضاحية للشمس لا يظللها شجر ، ولا جبل ، و {وَالْإِشْرَاقِ} [ص : 18] يراد به ما قابل العشي قال تعالى : {بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ} [ص : 18] .