أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014
6587
التاريخ: 29-09-2015
2580
التاريخ: 22-11-2015
40261
التاريخ: 21-6-2022
1531
|
قال الجوهري في (الصحاح) : (أو) حرف إذا دخل الخبر دل على الشك والإبهام ، وإذا دخل الأمر والنهي دل على التخيير أو الإباحة.
وفي (المعجم الوسيط) لهذا الحرف عدة استخدامات ، فيستخدم للشك والإبهام ، وللتخيير . وقد يستخدم لمطلق الجمع مثل (الواو).
وقد استخدم المعنى الأخير في القرآن ، حيث لا تعني (أو) التخيير بل الجمع ، كما في قوله تعالى : {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ } [النساء : 43] . فأما الأول في قوله (أو على سفر) فهو تخيير ، وأما قوله { أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ } فهو بمعنى الواو التي تسمى الحالية.
وعلى العكس من ذلك قد تستخدم (الواو) بمعنى (أو) كما في قوله تعالى : {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ} [النساء : 3] يقصد مثنى أو ثلاث أو رباع ، وليس المجموع.
ويؤكد أن الواو يمكن أن تأتي بمعنى (أو) ان المتمتع بالحج إذا لم يجد هدياً وجب عليه صيام عشرة أيام وهي قوله تعالى :
{فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ} [البقرة : 196].
قالوا في (وسبعة) يمكن أن يظنها القارئ بمعنى (إذا) التخييرية ، فحتى لا يظن ذلك أتبع الآية بقوله : { تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ } ليقطع على القارئ معنى التخيير.
|
|
إدارة الغذاء والدواء الأميركية تقرّ عقارا جديدا للألزهايمر
|
|
|
|
|
شراء وقود الطائرات المستدام.. "الدفع" من جيب المسافر
|
|
|
|
|
بالصور: الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة يجري جولة ميدانية للوقوف على آخر الاستعدادات الخاصة بمراسيم تبديل راية الإمام الحسين (ع)
|
|
|