التصوير الارتجالي

في هذا الموضوع أو (التكنيك) يتم التركيز على الجوانب المادية أو الآلية للموضع أو الحدث ، أي المكان والفعل (أين يوجد الأشخاص أو الناس وماذا يفعلون هناك) . وعلى هذا الأساس يتم توزيع الكاميرات وتحديد موضوع كل منها بما يتيح توفر اللقطات التي نسعى للحصول عليها والاختيار من بينها . ولاشك أن الأحداث الرياضية والمناسبات العام التي تتسم بالاتساع والشمول ، تعد من أبرز النماذج التي يطبق فيها هذا الأسلوب ، حيث يتم توزيع الكاميرات واختيار العديد من المواقع على مجال واسع . ويكون على المصور أن يستخدم قدراته ومبادراته الذاتية للحصول على القطة المناسبة والمتاحة، ويكون على المخرج بالضرورة أن يختار من بين تلك اللقطات التي تلتقطها الكاميرا وتكشف عنها أو (تكتشفها )، وإن كان بوسعه أن يحدد الأحجام ويقترح الموضوعات ويختار من بين المادة المتاحة. غير أن هذا الأسلوب الارتجالى نفسه يمكن تنفيذه داخل الاستديو لإنتاج العديد من أنواع البرامج (المقابلات والندوات والأحاديث والمجلات ....). وفي هذه الحالة يكون على المخرج أن يحدد موضوع الكاميرات ونوع اللقطات التي يريد الحصول عليها من كل كاميرا على حده.

* كاميرا رقم (1) اللقطات الواسعة ولقطات التغطية (من متوسطة إلى طويلة).

* كاميرا رقم (2) اللقطات الكبيرة بصفة أساسية.

* كاميرا رقم (3) تأكيد اللقطات الكبيرة - إبراز التفاصيل الصغيرة وتكبيرها - لوحات العناوين – الرسوم أو الخطوط.

وكما سبق القول فإن هذا الأسلوب التكنيك هو الأسلوب المستخدم عادة في البرامج الارتجالية التي لا تحتاج إلى نصوص مكتوبة أو البرامج ذات النصوص غير الكاملة .. ويكون على المخرج أن يعرف جيدا - ويخطط – أي الكاميرات يجب أن تلتقط ، وأي نوع من اللقطات يريد .. وفي أي موضع يستخدم هذه اللقطات وفي أي توقيت .