المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

اختيار المنتج
1-6-2016
طيف شريطي band spectrum
17-12-2017
فضل سورة العلق وخواصها
10-06-2015
The Complement System
8-11-2015
الإستفادة تكون بقدر الإستعداد واللياقة!
25-09-2014
تعد سلسلة الببتيدات والدنا (DNA) تقنيتين متممتين لبعضما
5-5-2021


أقسام العباد في التوبة  
  
1414   09:48 صباحاً   التاريخ: 18/9/2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الأخلاق
الجزء والصفحة : ج2، ص 221 ـ 222.
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-6-2021 1862
التاريخ: 16/9/2022 1606
التاريخ: 2024-06-12 546
التاريخ: 2024-03-13 829

الطبقة الأولى: أن يتوب العاصي ويستقيم إلى آخر عمره، فيتدارك ما فرط من أمره ولا يحدّث نفسه بالعود إلى ذنوبه، إلا الزلات التي لا ينفك البشر عنها في العادة، وهي التوبة النصوح.

 الطبقة الثانية: تائب سلك طريق الاستقامة في أمهات الطاعات وكبائر الفواحش كلها، إلا أنه ليس ينفك عن ذنوب تعتريه لا عن عمد وتجريد قصد ولكن يبتلى بها في مجاري أحواله، من غير أن يقدّم عزماً على الإقدام عليها ولكنه إذا أقدم لام نفسه وندم وجدد عزمه على عدم العود وهذه رتبة عالية وإن كانت نازلة عن الأولى، وهي أغلب أحوال التائبين؛ لأن الشر معجون بطينة ألآدمي قلّما ينفك عنه، قال تعالى: {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ} [النجم: 32]. وقال تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ} [آل عمران: 135].

وفي الحديث: ((خياركم كل مفتّن توّاب)) (1).

وفي الرواية: ((المؤمن كالسنبلة تفيء أحياناً وتميل أحياناً)) (2).

الطبقة الثالثة: أن يتوب ويستمر على الاستقامة مدة ثم تغلبه شهوته في بعض الذنوب فيقدم عليها عن قصد وصدق شهوة بعجزه عن قهر الشهوة، إلا أنّه مع ذلك مواظب على الطاعات وتارك جملة من السيئات مع القدرة والشهوة، وإنما قهرته هذه الشهوة الواحدة أو الشهوتان، وهو يودُّ قمعها ويقول: ليتني لم افعل وسأتوب، ولكنه يسوّف نفسه في التوبة يوماً بعد يوم، قال تعالى: {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا} [التوبة: 102]. فهو مرجو عسى الله أن يتوب عليه إذا تاب(3).

الطبقة الرابعة: أن يتوب ويستقيم مدة ثم يعود إلى مقارفة الذنب من غير أن يحدث نفسه بالتوبة ومن غير أن يتأسف على فعله، بل ينهمك(4) انهماك الغافل في إتباع الشهوات، فهذا أقبح حال التائبين وأمره في مشيئة الله.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) كنز العمال، المتقي الهندي:4/213، كتاب التوبة، الفصل الأول في فضلها والترغيب فيها/ح10210.

 (2) المغني عن حمل الأسفار، أبو الفضل العراقي: 2/ 1001، كتاب التوبة / 3643.

(3) قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام: {الَّذِينَ خَلَطُوا عَمَلاً صالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً} (سورة التوبة/ 102). فَأُولَئِكَ قَوْمٌ مُؤْمِنُونَ يُحْدِثُونَ فِي إِيمَانِهِمْ مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِي يَعِيبُهَا الْمُؤْمِنُونَ وَيَكْرَهُونَهَا فَأُولَئِكَ {عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ} (سورة التوبة/ 102).

الكافي، الكليني: 2/ 408، كتاب الإيمان والكفر، باب أصحاب الأعراف/ ح2.

(4) انهمك فلان في كذا، إذا لج وتمادى فيه.

كتاب العين، الفراهيدي: 3/ 382، مادة "همك".

انهمك الرجل في الأمر، أي: جد ولج.

الصحاح، الجوهري: 4/ 1617، مادة "همك".

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.